اعتبرت الجامعة العربية الوثيقة الاسرائيلية التي أرسلها السفير الإسرائيلي السابق بالقاهرة "إسحاق ليفانون " إلى وزير خارجية بلاده " أفغيدور ليبرمان" والتي يتهم فيها الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بأنه معادٍ للسامية وخطر على إسرائيل وأنه غير سوي نفسيًّا ، بأنها مجرد مهاترات وتأتي من مجرد اناس لا يستحقون الرد . وكانت المذكرة الاسرائيلية قد حررت عقب تولي الدكتور نبيل العربي منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية ، حيث أصيب السفير الإسرائيلي بحالة من الرعب وصف خلالها أمر تولي العربي منصبه الجديد بالخطر الكبير لكونه شخصًا معاديًا للسامية ويقوم بتحريض الشباب المصري الثائر، واصفًا إياهم بالشباب الأرعن. وأوضح ليفانون أن العربي سيقوم بتحفيز ممثلي الدول العربية بجامعة الدول العربية ضد إسرائيل، ومن ثم سوف يحرض الشعوب العربية الثائرة ضد تل أبيب شعبًا وحكومةً، مطالبًا حكومة تل أبيب بالتحرك السريع لإحباط مساعي العربي واستغلال الثورة لدعم سياساتها، ومحاولة تأييد الثورة المصرية والثورات العربية لاستمالة الشعوب العربية الثائرة والحصول على تعاطفهم. وردا على ذلك استنكر مصدر عربي مسؤول بالجامعة العربية هذه التصريحات: انها مهاترات لا تستحق الرد لأن د. نبيل العربي معروف على المستوى الدولي بكفاءته ومكانته العالية وخبرته القانونية وحنكته ومشهود له في جميع المناصب التي شغلها بالكفاءة وقد اكد على ضرورة تفعيل مبادرة السلام العربية التي تتهرب منها اسرائيل على الدوام ، ومن ثم فاتهامات اسرائيل له مجرد شعوذة من سفير دولة عنصرية الى وزير خارجيته المتطرف وبالتالي هذه المهاترات تأتي من اشخاص لا يستحقون مجرد الرد عليهم.