أعلن اتحاد شباب الثوره مشاركته في مليونية 20 أبريل المقبل تحت عنوان تقرير المصير، وقام اتحاد شباب الثوره بدعوة جموع الشعب المصري إلى التظاهر السلمي في جميع ميادين مصر الثورية لرفض ترشيح رجال مبارك وأعوانه لمنصب رئاسه الجمهورية، ورفض الماده 28 من الإعلان الدستوري التي تنص علي عدم جواز الطعن على قرارات لجنه الانتخابات الرئاسية، مما يؤكد اكتمال المؤامرة علي الثورة بهذه المادة. وطالب الاتحاد علي وضع معايير رئيسية لإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور على أسس سليمة، يتم من خلالها التمثيل لجميع طوائف الشعب دون تمييز ودون انفراد من الأغلبية لوضع دستور يعبر عن الشعب المصري كافة، يتسم بالقوه والاستمراريه لأجيال قادمة. وأكد الاتحاد علي ضرورة نبذ الخلافات بين أفراد الكيان الثوري الواحد وبين جميع القوي والحركات الثورية والسياسية والسمو بمصلحة الوطن فوق كل مصلحة شخصية وحزبية والوضع في الاعتبار ضرورة التوحد بأسرع وقت؛ لأن الثورة علي المحك. وقال محمد السعيد، المنسق العام للاتحاد، أنه سبق للاتحاد الدعوه إلي مليونية الدستور للجميع وتم تعليقها بعد تأكد نزول الإخوان وعدم رغبة الاتحاد في الدخول طرفًا في الصراع بين المجلس العسكري والأخوان، وأنه يجب العودة إلى الميدان في 20 أبريل تحت عنوان تقرير المصير بالمشاركة مع مختلف الحركات الثورية، وأشار إلي أن الاتحاد وأعضاءه يمد يده للجميع لنبذ الخلاف وتوحيد الصفوف ضد نظام مبارك الذي تفحل وتوغل ويستعد للانقضاض علي الثورة. وقال تامر القاضي المتحدث باسم الاتحاد، إن العودة للميدان كانت متوقعة، خصوصًا بعد أن حادت بعض القوي عن طريق الثورة وغلبت مصلحتها علي أهداف ومطالب الثوره ظنا منها أن الثوره قد انتهت وتخلت عن الحركات الثورية في أغلب المحافل الثورية إرضاء للمجلس العسكري وطمعا في حصد مزيد من المكاسب السياسية علي حساب مصلحه الوطن. وأكد اتحاد شباب الثوره أنه لن يشارك في جمعة حماية الثورة، لن يكون طرفًا في الصراع علي مصالح ومكاسب سياسية قبل إتمام الثوره وتحقيق أهدافها، وعلي جماعه الإخوان المسلمين التي دعت إلي هذه المليونية الرجوع بالذاكره وتذكر المرات العدة التي تخلت فيها عن الشباب في كثير من المحافل، وقد حان الوقت للتخلي عن جماعة الأخوان المسلمين، كما تخلوا عن الثوره في كثير من المحافل الثورية.