اخبار مصر صَعَّدت الدعوة السلفية، وذراعها السياسية «حزب النور»، هجومهما على تنظيم الإخوان، وحزب الحرية والعدالة، وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى «فيديو» أعادت صفحات السلفية على «فيس بوك» نشره: «إن الجماعة لو تمكنت، ستقضى على الدعوة السلفية»، لافتاً إلى أنه عانى شخصياً من الإخوان، وأنهم ألقوا به مرة خارج المسجد، بسبب الاختلاف المنهجى، فى واقعة لم ينسَها حتى الآن. واتهم الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، «الحرية والعدالة» بالعمل على إفشال مبادرة حزبه لتجاوز أزمات المشهد السياسى من خلال تشكيل حكومة ائتلافية وإقالة النائب العام، قائلاً فى تصريحات إعلامية أمس الأول: «إن بعض قيادات الحرية والعدالة يعملون فى الخفاء لإفشال مبادرة النور، ونواجه حرباً ومحاولات تشويه من قواعد الإخوان، لمبادرة الحزب لتصويرها على أنها تحالف مع جبهة الإنقاذ». وأضاف «مخيون» أن الإخوان يفعلون عكس ما يقوله الرئيس، ويسيرون على خطى الحزب الوطنى المنحل، وهناك حالة استياء فى القواعد السلفية من أداء مؤسسة الرئاسة، والشعب يلاحظ أن أى منصب لا يخلو من الإخوان، مما زاد احتقان المواطنين وشعورهم بالظلم. فى المقابل قال الدكتور أحمد أبوبركة، القيادى الإخوانى، ل«الوطن»، إن سبب هجوم «النور» على الإخوان هو أننا على عتبة الانتخابات البرلمانية، ومن الواضح أن الدعوة السلفية، وحزبها، يعانيان أزمة، نتيجة انقسام جزء كبير منهم، الذين أسسوا حزب الوطن الجديد، مضيفاً: «يجب ألا يعلق أحد فشله على شماعة الإخوان». وأوضح «أبوبركة» أن كلام «برهامى» عن أن تمكين الإخوان سيقضى على الدعوة السلفية بعيد عن الحقيقة، وغير صحيح، خصوصاً أن دعوة الإخوان بالأساس «دعوة سلفية».
