اخبار مصر اتهمت «جبهة الشباب الليبرالى» تنظيم الإخوان بتنفيذ اغتيالات ممنهجة ضد نشطاء المعارضين من مديرى الصفحات المناهضة للإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد مقتل الناشط محمد حسين، الشهير ب«كريستى»، الذى كان أدمن صفحة «إخوان كاذبون». وقال مؤمن عبدالله، العضو المؤسس بالجبهة، ل«الوطن»: «لا تبدو تلك الاغتيالات من قبيل الصدفة، خصوصاً أن «كريستى» كان الوحيد تقريباً الذى قُتل فى أحداث قصر الاتحادية برصاص حى فى الصدر، وسقط من قبله «جيكا»، الذى كان أدمن صفحة «معاً ضد الإخوان»، فضلاً عن الحسينى أبوضيف، الصحفى والمدون، الذى كان يتعقب الإخوان بقلمه، وكاميرته، كاشفاً عن ميليشياتهم المسلحة وتمويلهم». فى المقابل، قال عبده دسوقى، القيادى الإخوانى، إن الجماعة تهدف إلى الإصلاح السياسى والاجتماعى والاقتصادى، من منظور إسلامى شامل، ويتعاونون مع كل من يعمل لمصلحة الوطن دون إقصاء، أو تجريح لهيئات أو أشخاص، كما تنبذ العنف وترفضه، مشدداً على أن دم الإنسان أغلى عندها من أى شىء، ومن أصول دعوتها أنها لا تكفر مسلماً أقر بالشهادتين، مهما اقترف من المعاصى. وأوضح «دسوقى» أن الاتهامات التى يطلقها التيار الشعبى لا أساس لها من الصحة؛ لأنها تنافى التربية والمنهج والمشروع الذى يعمل من أجله الإخوان، لافتاً إلى أن الأحداث التى قُتل فيها «جيكا وكريستى» لم يوجد فيها الإخوان، وإنما كان الشهداء وسط المتظاهرين، وأنصار التيار الشعبى، وحزب الدستور، ونفس الأمر فى الأحداث الأخرى، حتى إن الطب الشرعى أوضح أن شهداء السويس قتلوا من الخلف. وطالب «دسوقى» التيار الشعبى وجبهة الإنقاذ بأن يأتوا بدليل واحد ضد الإخوان، حتى إن «أبوضيف» كان يقف فى الجنب الذى كان فيه الإخوان، فى أحداث الاتحادية، والرصاصة جاءته من الجانب الآخر.