استنكرت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، ما صرح به الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وقيادات وضباط وأفراد الأمن المركزي، من التصريح باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين إذا لزم الأمر، وذلك لاحتواء موجة غضب القوات التي اشتعلت في عقب استشهاد النقيب أحمد البلكى في أحداث سجن بورسعيد. وقالت ل"الوطن"، "يبدو إننا دخلنا في مرحلة "الحرس الثوري" على نهج الخمينى، في تجهيز مليشيات منفصلة تماما عن القوات المسلحة يقودها مجلس خاص، كما يبدو أن سعد الكتاتنى كان صادقا عندما قال إن الثورة الإيرانية ملهمة ثورات الربيع العربي". وأضافت ناعوت أن ذلك التصريح "يعتبر تصفية جماعية للشعب كله باستثناء الإخوان، بما أن الشعب كله ضد نظام الحكم ويسعى لإسقاط الشرعية عنه". وحذرت ناعوت كلا من الرئيس مرسى وحكومته بقيادة قنديل، ومن يقف خلفهم سواء المرشد العام للجماعة ومعهم خيرت الشاطر، من تكرار ما فعلة أحد نواب الحزب الوطني المُحل عام 2010 من التحريض على استخدام العنف وإطلاق النار على المتظاهرين، مؤكدة أن "سلامة المصريين أبقى وأعظم من اعتباراتهم السياسية".