تدرس جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، التابع لها الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير أمام قصر الاتحادية وفى ميادين المحافظات، فيما أكدت حركات وقوى ثورية أنها سترد بقوة فى هذا اليوم على مخطط الجماعة ل«التمكين»، وستطالب بإقالة الحكومة التى ضمت فى تشكيلها الأخير قيادات إخوانية، من خلال مظاهرات مليونية فى القاهرة والمحافظات. وقال مصدر بالجماعة، إنهم يدرسون الآن تنظيم احتفالية حاشدة أمام «الاتحادية» تأييداً للشرعية، فيما قال رمضان عمر، القيادى ب«الحرية والعدالة»، إن هناك مقترحات بالنزول يوم 25 يناير، العيد الثانى للثورة، فى ميدانى «رابعة العدوية والنهضة»، فضلاً عن ميادين المحافظات، فى احتفالات كرنفالية. فى المقابل، قال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى: «القوى الثورية سترد بقوة يوم 25 يناير على التعديلات الوزارية الأخيرة، وسترفع شعار إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، ضمن مطالب الذكرى الثانية للثورة. وقال طارق الخولى، المتحدث باسم حزب «6 أبريل»، تحت التأسيس، فى بيان أمس، إن الإخوان المسلمين بدأت مخططها للاستيلاء على البرلمان المقبل، بالعمل على إصدار قانون «انتخابات» على مقاس الجماعة، وصولاً إلى التعديل الوزارى الأخير، الذى ضم للحكومة قيادات فى الجماعة، للسيطرة على مفاصل الدولة، تنفيذاً لمخطط «تمكين الجماعة». من جانبه، طالب الشيخ محمد جويلى، شيخ الدعوة السلفية فى مدينة الحمام ب«مطروح» الرئيس مرسى بإلقاء القبض على المعتصمين فى «التحرير»، واستخدام القوة والحزم مع الداعين للتظاهر يوم 25 يناير. من جهة أخرى، شهد ميدان التحرير، أمس، عمليات تطهير وتنظيف لخيام الميدان، من قبل المعتصمين، استعداداً لزيارة وفد صندوق النقد الدولى.