قال الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالاسكندرية أن سيختاربقاء المادة الثاينة من الدستور كما هي مع التفسير الخاص لها اذا خيره البعض ما بين ذلك وكلمة الشريعة كمصدر التشريع، لان الشكل الحالي للدستور تعطي معني الشريعة وهو قطعية الدلالة والثبوت وان يحصل المفسر علي التفسير من المصادر الفقهية وهي الكتاب والسنة ومذاهب اهل السنة والجماعة . وبخصو اتهام بعض المنسحبين من التأسيسية له بخداهم لتمرير المادة قال لم نخدع أحد ومن لم يفهم التفسير فليس خطأونا وأقول لهم ان الشعب يريد الشريعة ، وجلسنا مع شيخ الازهر وممثلي الازهر وهم لهم فضل كبير في استمرار عمل التأسيسية لعدم انسحباهم وانهم قالوا أن المادة المفسرة خط أحمر. جاء ذلك خللا لقائه بقناة الناس ، فقال أن مقطع الفديو الخاص بجلسته ضمت مجموعة من العلماء والدعاة لتوضيح شبهات الدستور خاصتاً بعد ان افتي البعض افتي ان المسودة بها كفر ومن قال ذلك فهو اثم . وبحسب ما قاله برهامي علي قناة الناس فان الغرض منها هو تجميع الاصوات الاسلامية للتصيوت ب"نعم" علي الدستور ، حتي لا نفقدها هي الاخري خاصتاً أن الحرب الشرسة التي يقودها اعلام ، بالاضافة لليبرااليين والكنيسة التي حابوا فيه الدستور واضاف : بعض المعترضين من المشايخ قال ان ما يوجد حالياً ليس كافياً، لكن قلت لهم أن المادة قاطعة التفسير بما يجعلها تعطي مفهوم الشريعة ، وأن المادة الثانية بتفسيرها التزمت المفسر بمذاهب اهل السنة والجماعة.