حاصر المئات من متظاهري مدينة بلطيم بكفر الشيخ، مقر حزب الحرية والعدالة، ودار جماعة الإخوان المسلمين، وكانت مظاهرات خرجت في مدينة بلطيم، عقب أحداث قصر الاتحادية، منددة بجماعة الإخوان المسلمين، مرددين الهتافات "يسقط يسقط حكم المرشد، ارحل.. ارحل، لا للديكتاتور، مصر لكل المصريين". انطلقت المظاهرات التي يقودها التيار الشعبي، وجبهة الإنقاذ الوطني في شوارع بورسعيد والتحرير بمدينة بلطيم، ووصلت إلى ميدان زكية، حيث مقر الجماعة والحزب، وهتف المتظاهرون ضد الإخوان، وهو ما استفز أحد قادة الجماعة ببلطيم، محمد شلبي نقيب صيادلة بلطيم، الذي تعدي على المتظاهرين بالسب والقذف، ورد المتظاهرون بمحاولة الاعتداء على الصيدلية، ومزقوا لافتات للرئيس محمد مرسي على واجهة الصيدلية. وحطم المتظاهرون، واجة أحد محلات التليفون المحمول يملكه أحد أعضاء الدعوة السلفية. ويشهد مقر حزب الحرية والعدالة والجماعة ببلطيم حالة من الاستنفار، مع وجود أفراد من الجماعة على أسطح مجاورة، بخلاف الأعضاء الموجودين بالمقر؛ تحسبا لأي أحداث عنف، ويقع مقر الحزب والجماعة بأعلى عمارة بشارع التحرير، وتلاحظ وجود أفراد من الشرطة بجوار المقر، في الوقت الذي يصر المتظاهرون على محاصرة المقر. ومن ناحية أخرى تعرض مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة دسوق، للرشق بالحجارة من قبل شباب ائتلاف الثورة بمدينة دسوق، وأسقطوا لافتة الحزب، وحطموها مرددين الهتافات ضد جماعة الإخوان، ومطالبين الدكتور محمد مرسي بالرحيل.
