يسعى مرشحو الرئاسة بمصر السير على نهج المرشحين الأمريكيين إلى الرئاسة الذين اعتادوا دعم حملاتهم الانتخابية بنجوم الغناء ، مثلما حدث مع الرئيس باراك أوباما الذي حظي بتأييد عدد من النجوم السود الذين غنوا له ورافقوه خلال تنقلاته عبر أنحاء الولاياتالمتحدة. وعلى هذا المثال، بدأ المرشحون للرئاسة في مصر بالتفكير جديا في الاستعانة ببعض المطربين أصحاب الجماهيرية خاصة لدى الشريحة الشبابية رغبة منهم في كسب أصوات محبيهم، وينحصر السباق بين المطرب الهضبة عمرو دياب وبين الكينج محمد منير واللبناني وائل جسار، حيث يتم الاتفاق على أن يظهر المطرب في صورة داعم لحملة المرشح مقابل تقاضيه مبلغا ماليا كبيرا. وأفادت تسريبات من داخل حملة المرشح الرئاسي عمرو موسى بالعمل على عقد جلسات بين مرشحهم وبين عمرو دياب خلال الأيام المقبلة، بينما يسعى أحمد شفيق هو الآخر للاستعانة بوجوه مقبولة لدى شباب الثورة ويكثف من جهوده مع محمد منير وعمرو دياب في حين خرج المطرب الشاب تامر حسني من حسابات الجميع بسبب مواقفه خلال الثورة والتي تسببت في الاعتداء الجسدي عليه بميدان التحرير. يذكر أن عمرو موسى يضمن تأييد المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم الذي دعمه قديما بأغنية شعبية حينما كان وزيرا لخارجية مصر بسبب موقفه ضد التعنت الإسرائيلي والتي تغنى بها الشعب العربي كاملا. ويعتزم مغني "بحب عمرو موسى وأكره إسرائيل" كتابة أغنيات جديدة لدعم مرشحه المفضل، ولكنه بدأ يضم إلى تأييد عمرو موسى دعم لجماعة الإخوان أيضاً التي خصص لها أغنية كتب كلماتها إسلام خليل وتقول: "يا مهاجم الإخوان.. حاتروح من ربك فين ملقوش في الورد عيب.. قالوا أحمر الخدين.. لو قلنا تضحيات محدش أدهم.. من سجن لاعتقالات ومصادرة لحقهم.. في ناس بيخوّنوهم.. وخلاص ما فيش أمل نسيت يا شعب مصر.. يوم موقعة الجمل.. إخوان ومناضلين.. ييجي من 80 سنة ولا عشان مسلمين.. يبقى أهاجمهم أنا.. بيقولوا منظمين.. والخبرة عندهم.. لو فيكم حد فالح، كان يعمل زيهم". أما المرشح الإسلامي حازم أبو إسماعيل فيعتمد في حملته الدعائية على الأناشيد والتواشيح حيث سجل له أتباعه أكثر من خمسة أناشيد وأغنيات بدون موسيقى، وطافوا بها الأحياء الشعبية والمدن. نقلا عن المحيط