التقت مسيرات حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي "رئيس الحزب"، بمسيرة حزب المؤتمر بقيادة عمرو موسى "رئيس الحزب، مع مسيرة الفنانين برئاسة الدكتور أشرف عبد الغفور "نقيب الممثلين" بكوبري قصر النيل، للانضمام إلى المتظاهرين بميدان التحرير، للاعتراض على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي الخميس الماضي. وأخذ المجتمعون، بقيادة البدوي وموسي في ترديد هتافات "عيش.. حرية.. تأسيسية"، "ارحل يعني امشي ياللي ما بتفهمشي"، "مدنية مدنية.. مش عايزينها إخوانية"، "يسقط يسقط حكم المرشد.. أيوة بنهتف ضد المرشد". ودخل موسى والبدوي ممسكين بيدي بعضهما. وقال موسى، إن المصريين أثبتوا اليوم أنهم لن يقبلوا بديكتاتور آخر، وأنهم لن يسمحوا بوجود قرارات تعود بهم للخلف والاستعباد مرة أخرى، داعيا مرسي بالنزول على رأي الشارع والتراجع عن الإعلان الدستوري. من جانبه، قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إن الشعب المصري لأول مرة في التاريخ ينقسم بهذه الصورة، ففي ثورة يناير توحد الشعب بجميع طوائفه من أجل إسقاط الاستبداد، لذا فإنه على مرسي أن يتراجع عن قراراته من أجل إنقاذ الشعب المصري من التشرذم، والانقسام غير المتوقع نتائجه. وأضاف، الشعب المصري أثبت اليوم أنه لن يسمح لأحد أن يمنعه من رأيه والإصرار عليه، مؤكدا أن القوى الوطنية لن تتحاور مع الرئيس مرسي إلا بعد إلغاء أو تجميد الإعلان الدستوري. وقال منير فخري عبد النور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ووزير السياحة السابق، إنه يبدو أن مرسي لم يكن على وعي باعتراض الشعب على قراراته، لكن عليه الآن أن يفتح التليفزيون ويستمع لصوت الشعب في الميدان".