طبقاً لما جاء فى اخبار مصر اليوم واخر الاخبار المصرية تنشر شبكة اخبار النهاردة الان التفاصيل اعتدت مجموعة من الملتحين بالعصى والأسلحة البيضاء على شاب يدعى أحمد غريب محمد (19 عاماً)، بحى الأربعين فى السويس، ما أدى إلى إصابته بجرح غائر فى اليد وجروح بفروة الرأس وأماكن متفرقة فى جسده، فى الوقت الذى اختفى فيه شقيقه سيد، بعد تهديدهم له بقطع لسانه، إثر «سب الدين» لأحد شيوخهم. وأكد أحمد غريب محمد، المعتدى عليه ل«الوطن»، أنه كان موجوداً، أمس الأول، بالمحل التجارى الخاص به فى أحد شوارع حى الأربعين بالسويس، وفوجئ بأحد المشايخ يدخل عليه المحل دون استئذان لاستخدام دورة المياه، وعقب قضاء حاجته خرج دون أن ينطق بكلمة واحدة، الأمر الذى دفعه لنهر الشيخ لعدم الاستئذان عند دخوله. ويضيف «غريب» أن كلامه لم يعجب الشيخ الذى رد عليه بقوله: «إحنا بنعمل أى حاجة ومحدش يعترضنا»، ما أدى إلى تطور الخلاف ووقوع مشادة كلامية بينهما، وتابع: «بعد انصراف الشيخ، فوجئت ب15 شيخاً ملتحياً، يحملون عصياً وأسلحة بيضاء غريبة الشكل، واعتدوا علىّ بالضرب وحاولوا قطع يدى، وهم يرددون: (حتى لا تتطاول على شيخنا مرة أخرى)، حتى أنقذنى المارة من أيديهم»، وقال إن شقيقه حضر لمناصرته فتشاجروا معه لأنه سبهم، وحاولوا الفتك به وهددوه بقطع لسانه وكفروه، لكنه تمكن من الهرب منهم. وخاطب وكيل نيابة حى الأربعين مأمورَ قسم شرطة الأربعين وطالبه بتحويل المحضر الذى حرره أحمد غريب ضد الملتحين من «إدارى» إلى «أحوال»، وتوقيع الكشف الطبى على المجنى عليه، كما أمرت النيابة بضبط وإحضار 2 من المتهمين. واستنكر الدكتور حامد أبوطالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الواقعة، مؤكدا أنه إذا دخل شخص مكاناً خاصاً كأحد المحال مثلاً وجب عليه الاستئذان، وإذا دخله بالقوة فهذا نوع من الاعتداء، وقال: «من يعتدون على حرمات الناس ويعتقدون أنهم يقيمون حدود الله مخطئون خطئا جسيما، لأن إقامة الحدود من اختصاص ولى الأمر».
