حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اخر الاخبار المصرية اليوم : أشرف ثابت : خيرت الشاطر ومحمد مرسى و سامى عنان اجتمعوا قبل نتيجة الرئاسة ب72ساعة.. ومعلوماتنا أنهم فشلوا فى الاتفاق
نشر في أخبار النهاردة يوم 22 - 09 - 2012

أقبل الانتخابات البرلمانية، كان حال النائب السابق أشرف ثابت مثل حال حزب النور، بعيداً تماماً عن الصورة، وعن القوى السياسية وعن حسابات المجلس العسكرى، ومع ظهور النتائج واختياره وكيلا لمجلس الشعب، تصدر كلاهما المشهد، «النور» أصبح لاعبا أساسيا فى موازين القوى والصراع، وثابت بات طرفا فى حل نزاعات، وشريكا فى تقديم مبادرت وحلول لنزع فتائل قنابل، قد تنفجر فى أى وقت، وبين هذا وذاك تبقى المعلومات التى بحوزته فى غاية الأهمية، لعدة أسباب، أهمها: أنها تأتى من رجل واضح، لم تلوثه الحياة السياسية، يذكر ما يعرفه دون مواربة، ويذكر لك أشياء أخرى، لكنه يطلب منك عدم نشرها احتراما لوعد قطعه أو رغبة فى عدم إحراج أحد، هنا تكمن أهمية ما يقوله.
* كيف تقيم العلاقة بين الإخوان والمجلس العسكرى فى الفترة الانتقالية؟
- الفترة الانتقالية يمكن أن نقسمها لمراحل، المرحلة الأولى كانت تحمل قدرا كبيرا من التفاهم من دون شك، بعد ذلك حدث نوع من الجفوة.عنان عرض تعديلاً وزارياً يشمل 11 حقيبة.. و«الحرية والعدالة» رفض لأنه لا يكفى
* المرحلة الأولى تقصد بها فترة قبل انتخابات البرلمان؟
- لا.. حتى بعد انتخابات البرلمان كان هناك نوع من التفاهم والتواصل بين المجلس العسكرى ورئاسة الوزراء، إلى أن وصلنا لمرحلة الجدل بين البرلمان والحكومة فى مسألة سحب الثقة، بدأت الأمور تتغير قليلا، «العسكرى» رفض الاستجابة لطلب إقالة الحكومة وإجراء تعديلات وزارية، من هنا بدأ الفتور فى العلاقة بين الطرفين، وانقطع الإخوان عن حضور اجتماعات «العسكرى» للقوى السياسية، وزادت الأمور تعقيداً بعد حل مجلس الشعب، خاصة أن «العسكرى» كان يجزم بعدم حل مجلس الشعب فهو «المولود الأول فى عهد الثورة مش ممكن يقتلوه».
* من قال ذلك؟
- الفريق سامى عنان نفسه، وكانت كل الاحتمالات المطروحة أن الانتخابات من الممكن أن تعاد على الثلث الفردى فقط.
* الفترة الانتقالية كاملة، هل احتوت على صفقة بين «العسكرى» والإخوان؟
- موضوع الصفقة يعنى «أنا باخد حاجة وانت بتاخد حاجة»، وهذا لم يكن موجودا، هناك انتخابات حدثت على الأرض و«العسكرى» لم يكن متحكماً فيها، انتخابات فى الإجمالى نزيهة، رغم حدوث مشاكل فى دوائر محددة، لكن بصفة عامة لم يكن هناك توجيه لحزب الحرية والعدالة بالحصول على الأغلبية البرلمانية، أنا أستبعد شبهة الصفقة، فوعود «العسكرى» حول انتخابات نزيهة كانت تصب فى صالح التيارات والأحزاب المنظمة مثل الإخوان.
* قلت فى البداية إنه كان هناك تفاهم.
- أقصد بالتفاهم: التواصل وسماع وجهات النظر بشكل متبادل.
* ما الذى كان يعكس على الأرض وجود تفاهمات بين «العسكرى» والجماعة؟
- الحديث عن المبادئ الدستورية أن تكون ملزمة أم لا، القضايا العامة للدولة، كان هناك «خد وهات»، مشاركة فى حلول القضايا ولكن ليس بصيغة الصفقة، ف«العسكرى» كان المؤسسة التشريعية وكان لا بد من التكامل والتعاون.
* هل صحيح أن «العسكرى» استجاب للإخوان فى نقطة «الثلثين والثلث»، وأن الأحزاب تترشح على الفردى؟
- هذا الموضوع أثير فى البداية، خاصة مع نسبة «الثلثين والثلث» وألا يترشح الحزبيون على المقاعد الفردية، ومفيش شك «العسكرى» استجاب بشكل كبير لتلك الضغوط، خاصة فيما يتعلق بترشح الأحزاب على المقاعد الفردية.
* ضغوط الإخوان؟
- ليس الإخوان فقط.. كل القوى السياسية كانت تضغط.
* ما أزمة الإخوان مع حكومة الجنزورى، وزير الرى أصبح رئيسا للحكومة والجنزورى نفسه أصبح مستشارا للرئيس؟
- يجيب عن هذا السؤال الإخوان أنفسهم، لكن وجهة نظرنا فى حزب النور أن حكومة الجنزورى كانت ل«تسيير الأعمال»، ومعروف أنه بانتهاء انتخابات الرئاسة هناك حكومة جديدة ودستور سينتهى من إعدداه ويحدد نظام الحكم؛ فالوزارة مؤقتة، وكنا نرى أنه لا توجد مشكلة.
* هل ترى أن «الإخوان» هاجمت حكومة الجنزورى بسبب أزماتها مع «العسكرى».
- أعتقد العكس، كانت هناك رغبة حقيقية برحيل الحكومة لاعتقادهم أن الحكومة تورط البرلمان فى القضايا الساخنة، وهذا قيل على لسان عدد كبير من أعضاء البرلمان بأن الحكومة تجرف الأرض لإحراج الحكومة المقبلة، وهذا ما نختلف فيه معهم؛ فلا يوجد وزير يريد الخروج بسمعة سيئة أو يظهر كأنه فى مهمته.
* تجددت أزمة البرلمان عندما قرر المجلس تعليق الجلسات، وأجرى اللواء ممدوح شاهين اتصالات بالدكتور الكتاتنى وأبلغه بأن التعديل الوزارى مرتقب، ما الذى دار وقتها؟
- دعنى أخبرك فى البداية أن المجلس العسكرى عرض تعديلا وزاريا قد يمتد إلى 11 وزارة، لكنه لم يلق استحسان «الحرية والعدالة».
* المجلس العسكرى عرض تغيير 11 وزيرا؟
- نعم، وهذا كان فى الأول، والإخوان رفضوا لأنه لا يكفى.
* هل كان مطلبهم تغيير الجنزورى نفسه أم تشكيل الحكومة؟
- أكيد كانوا يريدون تشكيل الحكومة.
* لماذا؟
- هم يرون أنهم الأكثرية البرلمانية، لكنى كنت أرى أن هذا استباق للأوضاع؛ لأن نظام الحكم وقتها لم يكن قد تم وضعه، فهل نحن أمام نظام رئاسى أم برلمانى؟
* من الذى قدم العرض بشأن التعديل الوزارى؟
- أظن الفريق سامى عنان.
* هل كان هناك اتصالات مع الدكتور الكتاتنى؟
- لا، من خلال اتصالات مع القوى السياسية، كنا نتواصل وعرض علينا.
* وهل أبلغتم «الحرية والعدالة»؟
- نعم، لكنه لم يلق الاستحسان ورفضوا.
* لكن فى النهاية وافقوا على تعديل وزارى مؤقت ضم 4 وزراء؟
- لأن الأمر وصل فى النهاية لطريق مسدود وكان حزب الحرية والعدالة يرفض بيان حكومة الجنزورى، فى مقابل موافقة البرلمان على استمرار الجنزورى حتى نهاية مدته.
* هل كان ال11 وزيرا الذين عرضهم عنان سيتم اختيارهم من الإخوان؟
- لا، سيأتى بدلا منهم شخصيات تمثل الأحزاب الموجودة بالبرلمان وكانت ستكون لهم النسبة الأكبر طبعاً بحكم الأكثرية.
* لكنهم رفضوا.
- نعم، لأنهم كانوا يريدون تشكيل الحكومة نفسها وتغييرا وزاريا شاملا.
* ازدادت الامور تأزما عندما قرر البرلمان تعليق جلساته لمدة أسبوع؟
- طبعا.. قبل ذلك كان هناك انسحاب للحكومة من جلسات البرلمان، وهناك اتصالات حدثت مع الحكومة والمجلس العسكرى لاحتواء الأزمة.
* أنت من أجريت تلك الاتصالات؟
- نعم.. ووعد الدكتور الجنزورى بعودة الحكومة والوزراء لحضور الجلسة المقبلة، وفعلاً فى اليوم التالى حضر الوزراء اجتماعات اللجان الداخلية للبرلمان، وأتذكر أن هناك إحدى اللجان رفضت استقبال الوزير، ولكن مع أول جلسة عامة بعد 3 أيام عادت الحكومة للحضور.
* ما أبرز اعتراضات الجنزورى؟
- التجاوزات التى حدثت من بعض الأعضاء تجاه شخوص بعض الوزراء.
* وماذا عن رأى «الحرية والعدالة»؟
- الرأى فى الإخوان أنه كان نقدا لسياسة الحكومة وليس للأشخاص.
* ووجهة نظر «العسكرى»؟
- لم يكن طرفاً وقتها.
* هل كان حريصا على حل الأزمة؟
- نعم.
* وهل أجرى اتصالات بالإخوان لتدارك الأزمة؟
- لا أعرف.. لكن أنا شخصياً أجريت اتصالات بالمجلس العسكرى والحكومة.
* هل كانت مع الفريق عنان؟
- لا، كانت مع اللواء ممدوح شاهين.
* هل شعرت فى تلك الفترة بأن العلاقة منقطعة بين «العسكرى» والإخوان؟
- فى تلك الفترة، الأمر كان واضحا بأن الإخوان لا تشارك فى اجتماعات القوى السياسية التى يدعو إليها المجلس العسكرى.
* وهنا جاءت الأزمة الكبرى بتعليق جلسات البرلمان لمدة أسبوع؟
- أريد أن أوضح نقطة هنا، المجلس لم يعلق الجلسات أسبوعاً، فالجلسة الأخيرة الخاصة بالانسحاب كانت الثلاثاء وتغيب الأربعاء وعاد الأحد، وحدثت أزمة هنا مع القوى السياسية الموجودة بالبرلمان واستطعنا حلها؛ حيث ركزنا على أن أعضاء المجلس عليهم الالتزام بقرار رئيس المجلس حتى لو كان القرار غير موفق.
* وهنا حدثت اتصالات ومباحثات مباشرة بين «العسكرى» والإخوان والدكتور الكتاتنى؟
- نعم، واللواء ممدوح شاهين أبلغ الكتاتنى بتعديل وزارى قريب.
* لكن بعدها خرج مصدر عسكرى ونفى وجود أى تعديل وزارى؟
- نعم بالفعل، قال أحد أعضاء المجلس العسكرى فى اجتماع مع قوى عمالية ذلك، وأعتقد أنه كان هناك أكثر من وجهة نظر داخل المجلس العسكرى ولم يكن هناك قرار بشأن التعديل الوزارى تم اتخاذه.
* هل تعتقد أن حديث الكتاتنى مع اللواء شاهين لم يكن متفقا عليه؟
- لم يكن قرارا نهائيا داخل «العسكرى» بشأن التعديل الوزارى، مجرد فكرة مطروحة بين الموافقة والرفض، وفى النهاية تم التعديل الوزارى، لكنه كان غير مؤثر.
* هل أغضب الدكتور الكتاتنى تراجع «العسكرى»؟
- طبعاً.. المسألة محرجة لرئيس مجلس الشعب بعد أن يبلغ الأعضاء بالتعديل الوزارى ثم تجد الكلام مختلفا وأنا تأكدت بنفسى من تلك الاتصالات بين «العسكرى» والكتاتنى.
* تأكدت ازاى؟
- أجريت اتصالاً باللواء ممدوح شاهين وقال لى إنه أبلغ رئيس البرلمان بوجود تعديل وزارى قريب.
* هل كنت تشعر من خلال وجودك بالبرلمان بوجود اتصالات بين الإخوان و«العسكرى» بعيداً عن القوى السياسية؟
- أعتقد ذلك، كانت هناك اتصالات، وهذا لا يمنع وجود اتصالات مع القوى السياسية كلها.
* أقصد أنك لاحظت مواقف بعينها داخل البرلمان تشير إلى أن هناك تفاهما بين الطرفين؟
- لم أرَ ذلك فى مواقف محددة، لكن اجتهادى أن الاتصالات لم تنقطع.
* هل تعتقد أنه حدثت اتصالات فى أزمة النائب زياد العليمى؟
- طبعاً.. كان هناك غضب موجود، وتصدى الدكتور الكتاتنى وأصر أن يكون الموقف من خلال البرلمان فقط، وقام بالاتصال بالمجلس العسكرى وقال لهم إن الإجراءات ضد العليمى ستخرج من البرلمان.
* من بادر بالاتصال: «العسكرى» أم الإخوان؟
- الدكتور الكتاتنى هو من بادر بالاتصال حينما لاحظ وجود هجوم شديد ضده، وسعياً لحل الأزمة حاول أن يكون طرفا وسطا.
* هل تحدث مع الفريق عنان وقتها؟
لا أعرف مع من تحديداً وقتها، ولكن ما أتذكره أنه كان هناك اقتراح من النائب مصطفى بكرى وقتها بإنهاء الأزمة داخل البرلمان.
* الكتاتنى قال إن البرلمان سيحاسب العليمى ثم اجتمعت لجنة القيم سريعاً، لكن التحقيقات لم تنته إلى شىء، هل تعتقد أن تجميد الموضوع زاد التوتر بين «العسكرى» والجماعة؟
- موضوع العليمى إجراءاته كانت طبييعة، بدءاً من تحويله إلى هيئة المكتب ثم إلى لجنة القيم، وبعدها اللجنة اجتمعت ووجهت الاتهامات إليه واستمعت إلى دفاعه من خلال النائب سعد عبود الذى ترافع عنه، ومن ثم تسلمنا مستندات العليمى التى تحصل عليها من مجمع اللغة العربية واتصلنا بالمجمع وأرسلنا خطابا، فكان الرد خلاف ما ورد بمستندات العليمى.
* الرد جاء على خلاف ما تم تقديمه؟
- فى البداية رئيس المجمع قام بالرد علينا، فأرسلنا إليهم الورق القديم وأرسلوا إلينا ورقا جديدا.
* هم كانوا فى البداية يقولون إن حديث العليمى لا يدينه؟
- لا، هذا كان رأى بعض الأعضاء، لكن المجمع بصفة رسمية قال إن حديثه يدينه.
* لكنكم لم تتخذوا قراراً بشأن الواقعة؟
- لا، أخذنا قراراً بحرمانه من حضور 10 جلسات، لكن الاجتماع كان غير قانونى لأنه يتوجب حضور أشخاص بعينهم، فضلاً عن أن التصويت كان علنياً فى البداية ثم طلب منى بعض الأعضاء أن يكون سرياً فتم تحويل الأمر إلى اللجنة العامة.
* لكن المجلس ظل شهراً قبل الحل فى هذا الأمر؟
- لجنة القيم فوضت الأمر للجنة العامة، واللجنة العامة حرة فى قرارها: تغليظ العقوبة أو تخفيضها.
* لكن حينما أحيل إلى اللجنة العامة كانت العلاقة باتت أكثر توتراً بين العسكرى والجماعة؟
- فعلاً.. والحقيقة أن اللجنة العامة لم تجتمع.
* لِمَ لم تجتمع اللجنة العامة؟
- لأن الأحداث الكثيرة داخل المجلس أثرت على اللجنة، ولا أعتقد أن الأمر كان مقصوداً.
* كنت ضمن الوفد الذى زار المجلس العسكرى لتلطيف الأجواء بين البرلمان والعسكرى والحكومة، هل لاحظت توتر العلاقة بين «العسكرى» والجماعة؟
- ذهبنا لوجود عدة أزمات منها الحكومة والجمعية التأسيسية، وكان المفروض أن نتبع سياسة الحوار مع كل المؤسسات منذ انطلاق أعمال البرلمان.
* هل لاحظت توتر العلاقة بين «العسكرى» والجماعة؟
- الاجتماع كان فيه الدكتور الكتاتنى وحسين إبراهيم، ولم ألحظ شيئا مختلفا.
* هل رصدت اتصالات بين «العسكرى» والجماعة خلال قانون العزل؟
- لا.
* لكن وقتها تم استثناء الوزراء من القانون؟
- لا، كلها اجتهادات من نواب البرلمان، وكنت أرى أن القانون غير دستورى ومضبطة هذه الجلسة تحديداً من خلال مناقشات البرلمان كانت تشير لعدم دستورية القانون
* رجعت حكومة الجنزورى وبعدها تم حل البرلمان، ما شعور الإخوان وقتها؟ هل شعروا بغدر «العسكرى»؟
- مفيش شك أن حل البرلمان ده جاء فى مصلحة الإخوان، ومصلحة الدكتور مرسى فى انتخابات الرئاسة مع جولة الإعادة، خاصة أن ذلك أعقبه الإعلان الدستورى المكمل وهو ما أعطى انطباعاً سيئا ل«العسكرى» داخل الشارع، وهو ما منح الدكتور مرسى أصواتا كثيرة حتى لو كانوا مختلفين.
* هل حل البرلمان جاء بتحريض من «العسكرى»؟
- أعتقد أنه جاء وفقاً لمبدأ «لم أمر بها ولم تضرنى».
* يعنى فرحوا بها لكنهم لم يسعوا إليها؟
- فعلاً.
* هل أجرى الدكتور الكتاتنى اتصالات مع أعضاء «العسكرى» بعد قرار الحل؟
- لا، كان قرار الحل قد صدر، المجلس العسكرى ربما كان له تصرف ثان لو كان الحكم قد جاء بعدم دستورية القانون ييجى بعد وضع دستور جديد وقتها كان المجلس ممكن يظل ولو لفترة.
* هل هذا الاقتراح طرحه الإخوان على «العسكرى»؟
- لا أعرف.. لكننا فى حزب النور طرحناه.
* على «العسكرى»؟
- نعم.. وقتها كانت هناك أكثر من قضية مشتعلة مثل الجمعية التأسيسية للدستور وأزمة الصراع بين مؤسسات الدولة وإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.
* متى كان ذلك الاجتماع؟
- فى فترة ما قبل إعلان نتيجة الانتخابات.
* مع من ذهبت؟
- مع أشخاص من التيار السلفى.
* جلستم مع الفريق عنان ولا اللواء شاهين؟
- لا، مع الفريق السيسى.
* وقال إيه وقتها؟
- إحنا عرضنا الحلول، ولاقت ترحيبا وأنه سيتم إعلان نتجية الانتخابات بمنتهى الشفافية ولا تدخل فيها وأن هناك تفكيرا فى عودة البرلمان وتستمر الجمعية التأسيسية فى أداء عملها، وأنه سيكون هناك حل للصراع بين مؤسسات الدولة.
* لكن وقتها لم يكن هناك صراع مع مؤسسات الدولة.
- كان فيه طبعاً، عندك مع المجلس العسكرى ووزارة الداخلية والقضاء والإدارة المحلية.
* ما أوجه اتفاق الفريق السيسى معكم؟
- اتفق معنا فى كل النقاط تقريباً، وعملنا مبادرة وقتها، الإعلان الدستورى خرج الجمعة ونتيجة الانتخابات الرئاسية كانت يوم الأحد، والمبادرة وافق عليها كل من المجلس العسكرى والإخوان، وبعدها حصل زيارة بين الطرفين ثم خرج الإعلان الدستورى المكمل.
* هل الفريق السيسى وقتها أعلن الموافقة صراحةً أم قال إنه سيعود للمشير؟
* لا طبعاً قال إنه سيعود للمشير.
- انطباعك عن الفريق السيسى وقتها كان إيه؟
* رجل أعتبره وطنيا جدا ومتدينا وبيخاف على البلد.. ومن الشخصيات التى ستحقق مكسبا كبيرا لمصر من خلال توليه حقيبة الدفاع.
* كانت أول مرة تقابله؟
- لا التقيته كثيرا.
* هل أبلغك بالموافقة على المبادرة؟
- نعم.. وقال إن نتيجة الانتخابات الرئاسية ستعلن بمنتهى النزاهة، وبعد ذلك سيكون هناك تفكير فى عودة البرلمان من خلال الثلثين وأن الجمعية التأسيسية سيضمن «العسكرى» استمرارها مع وجود حلول لأزمة صراع مؤسسات الدولة.
* كانت هناك جلسة بين الإخوان و«العسكرى» بعدها؟
- آه.. بس إحنا عرضنا الأول تلك المبادرة على الجماعة.
* من كان يمثل الجماعة؟
- المهندس خيرت الشاطر.
الشاطر كان يخشى من نتيجة الانتخابات و"العسكرى" لم يكن له مصلحة فى فوز شفيق
* وكان رده إيه؟
- رحّب.
* وماذا حدث؟
- لقاء مغلق بين الطرفين.
* هل عرفتم نتائجه؟
- النتائج ظهرت أنه بعدها بساعات خرج الإعلان الدستورى المكمل.
* من كان بصحبة خيرت الشاطر من الإخوان؟
- أعتقد أنه كان بصحبة الدكتور مرسى.
* ومين من «العسكرى»؟ هل السيسى؟
- لا، الفريق سامى عنان.
* وهل تابعت النتائج؟
- النتيجة بانت تانى يوم صدر الإعلان الدستورى المكمل، من الواضح أنه حدث عدم توافق.
* على أى شىء كان الخلاف؟
- لا أعرف حقيقةً، ولكن أرى أنه حدث خلاف حول بنود تلك المباردة.
* هذا الكلام تم قبل إعلان نتيجة جولة الإعادة؟
- آه.
* ولكن وقتها قيل إنه حدث تفاهمات بين الطرفين؟
- لو كان هناك تفاهمات لم يكن الإعلان الدستورى المكمل قد صدر.
* ممكن يكون بعد الإعلان الدستورى حدثت تفاهمات؟
- لا.. خلاص وقتها أعلنت النتيجة ولكن هناك أجزاء أخرى للمبادرة.
* وقتها هل تم انتقاد «العسكرى» لدعمه لشفيق؟
- نحن قدمنا ملاحظات على أداء «العسكرى»، وقدموا ردودا، كنا نريد شفافية مطلقة ورصد النتائج بوضوح فى الانتخابات لإنهاء التوتر الموجود فى البلد؟
* وقتها «النور» نزل مع الإخوان التحرير، وقيل إن نزولهم بسبب نتيجة الانتخابات وليس الإعلان الدستورى المكمل؟
- نحن نزلنا ضد الإعلان الدستورى المكمل الذى كان متغولاً لأنه من غير المعقول أن يعود التشريع للمجلس العسكرى.
* ما أبرز أخطاء المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية؟
- لم يكن لديه رؤية واضحة للمستقبل، وحتى تلك الرؤية كانت قابلة للتغيير تحت ضغوط الشارع وقلت ذلك لهم.
* قلت لمن؟
- للمشير طنطاوى.
* ماذا قلت بالضبط؟
- قلت صراحة إنه لا بد أن يكون الفكر قبل الحركة، فلا يعقل أن يكون فكرى بناء على حركة الشارع، الفكر لازم يكون موجودا لكى أتحرك من خلاله.
* وهل جاء تعليقهم بالسلب؟
- بالعكس أنا علاقتى بهم كويسة جدا.
* هل ترى أن «العسكرى» كان يثق فى الإخوان فى فترة ما أكثر من أى فصيل آخر، وتحديداً «النور»؟
- قناعتى الشخصية أن «العسكرى» تعامل مع كل القوى السياسية بحيادية تامة.
* لكن لم يهتم بحزب النور بشكل جاد الإ بعد نتائج الانتحابات؟
- فعلاً.. لكن قبل هذا كان هناك تواصل.
* لم يعتقدوا أنكم ستحصلون على تلك النسبة الكبيرة؟
- فعلاً.. بالإضافة لتخوفات المجتمع، الناس وقتها لم تكن تعرف السلفيين.
* شعار «مشاركة لا مغالبة» الذى طرحه الإخوان، هل كان لتطمين الغرب؟
- كل مرحلة ولها ظروفها ومنهجها المحدد، هذه فلسفة الإخوان فى التعامل السياسى، التى تعتمد على أن كل وقت وله هدفه.
* لماذا تعتقد أن «الإخوان» تراجعت عن وعدها بعدم الدفع بمرشح رئاسى؟ وهل له علاقة بما تردد عن دعم «العسكرى» لأحمد شفيق؟
- لا، أحمد شفيق قال إنه سيترشح قبلها بكثير.
* أقصد خافوا من دعم «العسكرى» لشفيق؟
- لا أعتقد، لكن تغيير الموقف جاء تطابقاً مع المستجدات التى رأتها الجماعة.
* مستجدات أم مصالح؟
- همشيها «مستجدات».
* «العسكرى» أصدر فى أبريل بيانا شديد اللهجة من خلال عبارة «الماضى قد يعود» عن سيناريو 54، و«الإخوان» ردت ببيان أكثر عنفاً، ما دلالة ذلك؟
- كانت العلاقات متوترة جدا فعلا.. ووقتها عقدنا لقاء لتلطيف الأجواء مع قيادات ب«العسكرى».
* كان مع مين من «العسكرى»؟
- لا أتذكر الآن.
* ومن أى شىء اشتكى «العسكرى»؟
- «العسكرى» كان يرى أن مصلحة مصر تقتضى عدم وجود مرشح للتيار الإسلامى.
* التيار الإسلامى كله؟
- آه، بشكل أدق مرشح ذو خلفية إسلامية.
* قيلت لكم بشكل صريح؟
- لا.. بس كانت واضحة يعنى.. وكان هناك الكثير من رموز السياسية تتفق على تلك النقطة، من أجل مصلحة مصر الخارجية والداخلية.
* وما موقف الإخوان؟
- بدايةً الجماعة رفضت الدفع بمرشح رئاسى.
مرسى لم يحقق وعده مع "النور" بالمشاركة فى مؤسسات الدولة
* «النور» ساند الإخوان فى الإعادة من أجل وعود بالمشاركة، هل حققوا تلك الوعود؟
- الرئيس مرسى له سياساته الخاصة ولكن نحن تلقينا وعودا بالمشاركة فى كل مؤسسات الدولة.
* وهل ده حدث؟
- لا لم يحدث حتى الآن.
* هل حدثت معاتبة بين «النور» والرئيس مرسى أو مع الإخوان بشكل عام؟
- لا.. أنا أرى أن الأمر لا يستحق العتاب؛ فالأمر انتهى، الاتفاق كان موجوداً ولم ينفذ، وربما الرئيس رأى أنه بذلك يحقق مصلحة أكبر للبلاد، وهو فى النهاية سيتحمل المسئولية.
* كيف رأيت قرار الإطاحة بالمشير والفريق؟
- الصراع بين مؤسسات الدولة كان لازم ينتهى، سواء بالحوار أو بالمواجهة، والرئيس مرسى اتجه لإخراجهم من المشهد تماماً وإلغاء الإعلان الدستورى، لأن البلد ما كانش تنفع «تجر بالقاطرة».
* هل كنت تعتقد أنه جاء بالاتفاق مع أعضاء ب«العسكرى»؟
- لا أعتقد.. لأن ده قرار رئيس بناء على صلاحياته.
* هل توقعت ذلك القرار؟
- لا
* وماذا كان رد فعلك؟
- كنت خائفا.
* من انقلاب عسكرى؟
- لا، أخاف من قلق يحصل فى البلد بشكل عام.
* ورأيك فى القرارات؟
- تحديداً قرار إلغاء الإعلان الدستورى المكمل كان موفقا جداً.
* هل تعتقد أنه جاء بالاتفاق مع المشير طنطاوى؟
- لا أعتقد، لكنى لا أنكر أنى كنت متأكداً أن المشير يريد أن يخرج من السلطة.
* هو قال لك ذلك؟
- لا.. لكن كل المؤشرات والأحاديث داخل الاجتماعات كانت تتحدث عن ذلك.
* لكن الإعلان الدستورى المكمل يؤكد أنه لم يكن راغبا فى الخروج من السلطة.
- الإعلان المكمل كان لازم يتلغى.
* لماذا أصدر «العسكرى» الإعلان المكمل؟
- أعتقد أن الوضع المتأزم قبل الانتخابات الرئاسية كان السبب، وتحديداً قبل إعلان النتيجة.
* هل «العسكرى» كان متخوفا من الإخوان؟
- أكيد، الإعلان الدستورى يقول ذلك، ولهذا طرحنا المبادرة الخاصة بحزب النور.
* هل تعتقد أنه حدث أى تفاهامات قبل إعلان النتيجة؟
- لا أعتقد، الأربعاء كانت مناقشة المبادرة مع «العسكرى» ثم الخميس اجتماع «العسكرى» والجماعة وبعدها خرج الإعلان الدستورى الجمعة.
* حينما سألت الإخوان عن نتيجة الجلسة مع «العسكرى»، ماذا كان الرد؟
- لم يكن هناك وقت للسؤال، لكن المعلومات التى تحصلنا عليها أن الجلسة فشلت.
* هل سعى الإخوان قبل طرح مرشحهم للرئاسة للتوافق مع حزب النور حول مرشح توافقى؟
- لا.
* وقبل تشكيل حكومة الجنزورى فى أحداث محمد محمود، هل رفض الإخوان و«العسكرى» البرادعى؟
- أظن أنه كان هناك رفض من قوى سياسية عديدة للبرادعى وليس الإخوان فقط.
* منهم «النور»؟
- نعم «النور» منهم.
* وأبلغتم «العسكرى» بذلك؟
- قدمنا ترشيحات فيها الدكتور الجنزورى.
* وتعتقد أن الإخوان قدموا ترشيحا بالجنزورى؟
- لا أعرف لكنهم أيدوا الجنزورى.
* هل ترى أن الإخوان ردوا على سيناريو 54؟
- لا أعتبر قرارات الرئيس صاحب الشرعية بأنها رد «الصاع صاعين»؛ فهى قرارات للرئيس، وسيحاسب عليها.
* متى نصحت «العسكرى» بأشياء ورفضوها؟
- مثلاً موضوع المبادرة حل الأزمة وقت نتيجة الانتخابات الرئاسية كان هناك ترحيب، وأيضاً أزمة حل انسحاب الحكومة من جلسات البرلمان تدخلوا فيها بسرعة.
* ومتى لم يستيجبوا لطلبات محددة؟
- حل البرلمان مثلاً لم يستجيبوا لطلبات القوى السياسية، وأيضاً قرض صندوق النقد الدولى أعتقد أنه «هيتصرف فى الانتخابات الجاية» الدولة مش متحملة أصلاً للقرض ده.
* هل شعرت بصعوبة يوم البيانات المتصاعدة بين الطرفين خلال الجلسة مع «العسكرى»؟
- آه.. لكن الموقف هدأ بعدها.
* على أى شىء اتفقتم؟
- كنا نريد أن نفهم وجهة النظر وكان فيه كلام غير مفهوم فى البيان.
* ماذا قالوا وقتها؟
- الأمر انتهى بالدعوة إلى الاستقرار والتهدئة.
* هل اعترفوا بأن البيان كان شديد اللهجة، خاصة مع التذكير ب54؟
- كانوا يرون أن البيان رد على بيان شديد اللهجة للإخوان.
* هل عقدتم جلسة مع الإخوان؟
- لا، فقط جلسنا مع «العسكرى»، وكنا نسعى للصالح العام حتى لا تدخل مصر فى نفق مظلم.
* جلسة النور مع خيرت الشاطر حول موافقة العسكرى على مبادرة حزب النور، ماذا كان رد فعله؟
- كان موافقاً مبدئياً.
* هل كان الشاطر يخشى من نتيجة الانتخابات؟
- آه طبعاً.. كله كان خايف.
* هل كان الإخوان يشعرون بتدخل «العسكرى» فى النتائج؟
- كان هناك خوف من عدم الحياد.
* هل شعرت وقتها بأن «العسكرى» يدعم شفيق؟
- لا أبداً.. مش زى الناس ما كانت فاكرة إن «العسكرى» له مصلحة فى فوز شفيق.
* هل أصدر «العسكرى» الإعلان الدستورى المكمل لأنه كان يعرف بفوز مرسى؟
- أكيد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.