فى "اخبار سوريا" ينعي الاتحاد "فى "اخبار سوريا"" العام للأدباء والكتاب العرب، الكاتب السوري الكبير ياسين رفاعيه، الذي غادر دنيانا يوم الاثنين الثالث والعشرين من مايو في بيروت التي اختارتها مقرًا لإقامته منذ ستينيات القرن العشرين، وذلك بعد حياه طويله مليئه بالإنجاز والإبداع، سواء في العمل الصحفي أو في كتابه القصه القصيره والروايه والشعر، فوضعته أعماله المتميزه في مكانه لائقه بين الأدباء والكتاب والمثقفين العرب. فى "اخبار سوريا" كان الراحل الكبير "فى "اخبار سوريا"" ياسين رفاعية (1934- 23 مايو 2016) مثقفًا عصاميًّا، استطاع ان يعلم نفسه بنفسه بعد ان منعته ظروفه المعيشية القاسية من استكمال تعليمه، وقضى قسمًا كبيرًا من حياته يعمل في الصحافة في بيروت ولندن، فقدم إضافات ملموسة في عمله الصحفي، يضاف إلى سجل الصحافة الادبية، وإلى سجله الشخصي. فى "اخبار سوريا" قدم "فى "اخبار سوريا"" ياسين رفاعية للمكتبة العربية عدة مجموعات قصصية، منها: الحزن في كل مكان، العالم يغرق، الرجال الخطرون، نهر الحنان، الحصاة، كما قدم مجموعة من الروايات، منها: الممر، العصافير، وردة الافق، سماء بالالوان، راس بيروت، امراة غامضة، واسرار النرجس. فى "اخبار سوريا" ومن "فى "اخبار سوريا"" دواوينه الشعرية: جراح، لغة الحب، حب شديد اللهجة، كل لقاء بك وداع، احبك وبالعكس احبك، وانت الحبيبة وانا العاشق، كما اصدر كتبًا للاطفال، ورواية ترجمت إلى الإنجليزية بعنوان "مصرع الماس".