فى "اخبار سوريا" اعرب الإئتلاف الوطني "فى "اخبار سوريا"" لقوى الثورة والمعارضة السورية، وفصائل معارضة مسلحة، عن رفضهم لمبادرة "مجموعات العمل" التي طرحها مؤخرا المبعوث الدولي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا". فى "اخبار سوريا" ورأى الائتلاف والفصائل "فى "اخبار سوريا"" المعارضه، أن الشكل الذي طرحت به المبادره، يعتبر تجاوزاً لمعظم قرارات الأممالمتحده المتعلقه بالشأن السوري لا سيما القرارات رقم 2118 و 2165 و 2139. فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" ولفت لإتتلاف في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، إلى ان مبادرة "مجموعات العمل عملية سياسية معقدة تتطلب بناء الثقة بين الشعب السوري من جهة والطرف الراعي للعملية السياسية الاممالمتحدة من جهة اخرى ، وهذا لن يتحقق إلا عن طريق تنفيذ هذه القرارات الاممية التي قام النظام السوري بتعطيلها". فى "اخبار سوريا" وبحسب "فى "اخبار سوريا"" البيان فإن المكاتب السياسية للفصائل الثورية المقاتلة والهيئة السياسية للائتلاف، قامت بدراسة متانية لمقترحات "دي ميستورا" فيما يخص مبادرة "مجموعات العمل"، وقرروا ان "مجموعات العمل، بصيغتها الحالية والآليات غير الواضحة التي تم طرحها توفر البيئة المثالية لإعادة إنتاج النظام". فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" وشددوا على أن "مجموعات العمل" يجب أن "تُبنى على مبادئ أساسيه واضحه بما يخص معايير المشاركين فيها والتصور النهائي للحل". فى "اخبار سوريا" وأفاد البيان "فى "اخبار سوريا"" بأن المجتمعين أكدوا "التزامهم بالعمل من أجل حل سياسي يحقق أهداف الثوره ويحافظ على هويه الشعب السوري ويقصر من أمد معاناه أبنائه، ولكن في الوقت نفسه يجب أن تضمن هذه العمليه السياسيه منع إعاده إنتاج النظام الحالي بصوره جديده أو إعطاء رأس النظام وأركانه الذين تلطخت أيديهم بدماء السوريين، أى دور في عمليه سياسيه إنتقاليه أو على المدى البعيد". فى "اخبار سوريا" واكد "فى "اخبار سوريا"" البيان "رفض التصعيد العسكري الروسي المباشر في سوريا والذي يتحمل مسؤوليته النظام السوري الذي حوّل سوريا إلى مرتع للتدخل الاجنبي، وساهم في ذلك صمت المجتمع الدولي". فى "اخبار سوريا" واشار "فى "اخبار سوريا"" إلى ان "هذا التصعيد قد يشكل نقطة لا عودة في العلاقة بين الشعب السوري من جهة وروسيا من جهة اخرى ويظهر بطريقة لا تحتمل الشك ان روسيا لم تكن جادة او صادقة في التزامها بالعملية السياسية، وانها لم تكن يوماً وسيطاً نزيهاً وإنما طرفاً من اطراف الصراع وحليفاً اساسياً للنظام المجرم" واوضح البيان ان "تشكيل (هيئة الحكم الانتقالية) هي عملية انتقال للسلطة كاملة لا مكان فيها لبشار الاسد ورموز واركان نظامه، مع التاكيد على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة التي هي ملك للشعب السوري ومنع تفككها ، والحيلولة دون وقوع البلاد في المزيد من الفوضى". فى "اخبار سوريا" ووقع على البيان عدد كبير "فى "اخبار سوريا"" من فصائل المعارضه على رأسها حركه أحرار الشام، جيش الإسلام، فيلق الرحمن، الجبهه الشاميه، وجيش المجاهدين، وحركه نور الدين الزنكي.