فى "اخبار سوريا" في "فى "اخبار سوريا"" مشهدٍ جديد لمعاناه النازحين جنوبي سوريا، تتجمع مئات العائلات في مخيمات عشوائيه، نصبت في السهول المحيطه بمدينه درعا، قرب الحدود مع المملكه الأردنيه، بعد أن فرّت من قصف قوات النظام على المدينه التي تخضع معظم أحيائها لسيطره المعارضه. فى "اخبار سوريا" كاميرا "فى "اخبار سوريا"" "الأناضول" رصدت معاناه الفارين إلى منطقه الشّياح، الواقعه جنوبي درعا، حيث تضيق الخيم المهترئه بالعائلات، وتغيب أبرز المقومات الأساسيه للحياه عنهم. فى "اخبار سوريا" ومع حلول "فى "اخبار سوريا"" شهر رمضان قبل أيام، ازدادت صعوبه الصيام للنازحين في ظل الحر الشديد، ومع ذلك يصر سكان تلك الخيم، بكبارهم وصغارهم، على تأديه ما يعتبرونه من أهم الفروض الدينيه. فى "اخبار سوريا" الحاجة ام "فى "اخبار سوريا"" احمد تحدثت لمراسل "الاناضول"، عن ان النازحين في الشيّاح يُعانون من تقصير في الدعم من قبل الهيئات والمنظمات الإغاثية المحلية، بعد ان وعدت الاخيرة بتامين جميع احتياجات النازحين، من مياه الشرب، ووجبات الإفطار، وتامين نقطة طبية تُعنى بالإسعافات الاولية، إلا ان ذلك لم يتم تنفيذه. فى "اخبار سوريا" أم أحمد، التي فقدت "فى "اخبار سوريا"" زوجها وابنها، في الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من 4 سنوات، فتعتني بابنتيها وأربعه أطفال الذين يقطنون في خيمه صغيره، ويضطرون في أغلب الأحيان إلى قطع مسافاتٍ طويله، لجمع الحطب، لاستخدامه في طبخِ ما تيسّر لهم من طعام، تقدمه لهم أحياناً عائلات مقتدره، تقطن بجوار المخيم. فى "اخبار سوريا" من جهته، اعترف محمد "فى "اخبار سوريا"" ابازيد، عضو "الهيئة الاغاثية" في مدينة درعا، في تصريح ل"الاناضول"، بتقصير الهيئات المحلية التي تُعنى بإغاثة النازحين السوريين، وخاصةً بالنسبة للذين نزحوا مع بداية شهر رمضان، بسبب تكثيف القوات النظامية قصفها على المنطقة خلال الايام القليلة الماضية. فى "اخبار سوريا" وإلى جانب القصف من قبل "فى "اخبار سوريا"" قوات النظام ارجع ابا زيد سبب التقصير، إلى عدم تجمع النازحين في مكانٍ واحد، وهو ما يجعل من الصعب بمكان، إيصال وجبات الإفطار، وصهاريج مياه الشرب، إليهم، فضلاً عن عدم قدرة الهيئات على سد حاجات كامل اعداد النازحين، بسبب نقص المخصصات الاغاثية، واستمرار الاردن في إغلاق حدودها امام المنظمات الاجنبية والجمعيات الخيرية التي تبدي استعدادها لتقديم مساعداتها للنازحين. فى "اخبار سوريا" يُذكر أن القوات "فى "اخبار سوريا"" النظاميه كثّفت مؤخراً قصفها بالبراميل المتفجره، على الأحياء الخاضعه لسيطره المعارضه في مدينه درعا، وذلك بعد ورود أنباء عن نيّه فصائل المعارضه شنِّ هجوم عسكري للسيطره على كامل أحياء المدينه ومحيطها بعد التقدم الأخير الذي أحرزته تلك الفصائل في ريف المحافظه الجنوبيه.