قال القيادي البارز بحركة كفاية والمنسق العام السابق للحركة عبد الحليم قنديل، أن مصر تعيش حاليا مقدمة ثورة جديدة ستحدث آجلا أو عاجلا، مشيرا إلى أن الشعور باليأس والإحباط الذي يعيشه المصريين حاليا سيصنع الأمل من خلال إعادة الوعي المصري إلى مساره الصحيح، لافتا إلى أن مصر تمشي بخطى سريعة نحو ثورة جديدة وتوقع ألا تمتد فترة حكم التيار الإخواني في العالم العربي لأكثر من 5 سنوات، لأنهم لن يقدموا جديد. وقال قنديل: أثق أن مارد الشعب المصري الذي أسقط صنم مبارك سيحطم كل الأصنام التي ستقف أمامه، مهما كانت سطوتها وإمكانياتها وتواجدها في الشارع في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين وسيقف في وجه أخونة الدولة. وقال قنديل، خلال مشاركته في الإفطار الجماعي لحركة كفاية بالقليوبية، الذي أقيم بمدينة بنها، بحضور الدكتورة كريمة الحفناوي الناشطة السياسية وأعضاء الحركة بالمحافظة والبحيرة وممثلي القوي السياسية وحركة 6 أبريل والأحزاب المختلفة، إن الإخوان لا يختلفون عن النظام السابق فهم فقدوا مصداقيتهم وتحولوا إلى قرين لنظم مبارك المخلوع وإعادة استنساخ لهذا النظام البائد، معتبرا أن خيرت الشاطر يساوي أحمد عز ومحمد مرسي هو مبارك في حال "حلق ذقنه". وأكد قنديل أن "التيار الشعبي" هو السبيل لتحرير مصر، داعيا في الوقت نفسه لتأسيس حزب اليسار الوطني المصري لتلتف حوله القوي الوطنية المخلصة ليكون العمود الفقري لهم في مواجهة الإخوان. من جانبها أكدت الدكتور كريمة الحفناوي أنها ضد الدعوة لمليونية 24 أغسطس المقبلة لارتباطها بدعوات عنف غير مقبولة وحتي لا يتم السماح بالتلاعب بالمعارضة السياسية تحت دعاوى الدولة المدنية، وقالت إن ثورتنا سلمية، وطالبت بتوجيه هذه المليونيات والضغط الشعبي ضد الدستور، واللجنة التأسيسية الحالية ومطالبة الرئيس بالإفراج عن معتلقي الثورة والمدنيين الذين حوكموا عسكريا كما أفرج عن معتقلي التيارات الإسلامية.