منوعات "منوعات" اجتهد لضبط ساقيه على بدالات الدراجه، انطلق بسرعه متزنه تسمح للهواء بالاصطدام بوجهه دون المساس بابتسامته التى لم يتمكن منها الحزن يومًا، ساقه الصناعيه التى تبرز واضحه من بنطاله القصير، تدفع به إلى منتصف الصفوف التى ينطلق معها فى رحله أسبوعيه لركوب الدراجات كرياضه لم يتخل عنها ياسين الزغبى صاحب ال16 عامًا، والابتسامه العريضه التى لا تفارقه، والساق الصناعيه التى لم تمثل له سوى أداه للحركه ولم تمتد أطرافها لتعطل حياته، ولم تدفعه تجربه فقدان ساقه فى حادث منذ سنوات للتوقف عن الحياه بقوه، أو سرد قصته المفعمه بالتفاؤل، بما لا يدع فى قلب من يسمعها مكانًا لليأس. منوعات "منوعات" اجتهد لضبط ساقيه على بدالات الدراجه، انطلق بسرعه متزنه تسمح للهواء بالاصطدام بوجهه دون المساس بابتسامته التى لم يتمكن منها الحزن يومًا، ساقه الصناعيه التى تبرز واضحه من بنطاله القصير، تدفع به إلى منتصف الصفوف التى ينطلق معها فى رحله أسبوعيه لركوب الدراجات كرياضه لم يتخل عنها ياسين الزغبى صاحب ال16 عامًا، والابتسامه العريضه التى لا تفارقه، والساق الصناعيه التى لم تمثل له سوى أداه للحركه ولم تمتد أطرافها لتعطل حياته، ولم تدفعه تجربه فقدان ساقه فى حادث منذ سنوات للتوقف عن الحياه بقوه، أو سرد قصته المفعمه بالتفاؤل، بما لا يدع فى قلب من يسمعها مكانًا لليأس. منوعات ياسين "منوعات" الزغبى، طالب فى الصف الاول الثانوى، سنوات عمره لم تتجاوز ال16 عامًا بعد، ولكنه فاق هذه السنوات دهرًا كاملاً من الحكمة والصبر الذى لا يتناسب مع شاب فى مثل عمره، ابتسامته التى تفترش وجهه دائمًا لا تعطى الفرصة لمن ينظر إليه بملاحظة ساقه الصناعية التى لا يسعى لإخفائها، فهى بالنسبة إليه مجرد وسيلة لمواصلة الحياة، وليست عائقًا عن الخروج فى جولات اسبوعية لركوب الدراجات بصحبة فريق "GBI " الذى يدين له بالكثير من الفضل. منوعات ياسين "منوعات" الزغبى، طالب فى الصف الاول الثانوى، سنوات عمره لم تتجاوز ال16 عامًا بعد، ولكنه فاق هذه السنوات دهرًا كاملاً من الحكمة والصبر الذى لا يتناسب مع شاب فى مثل عمره، ابتسامته التى تفترش وجهه دائمًا لا تعطى الفرصة لمن ينظر إليه بملاحظة ساقه الصناعية التى لا يسعى لإخفائها، فهى بالنسبة إليه مجرد وسيلة لمواصلة الحياة، وليست عائقًا عن الخروج فى جولات اسبوعية لركوب الدراجات بصحبة فريق "GBI " الذى يدين له بالكثير من الفضل. منوعات يعود "منوعات" بذاكرته للحادثة الاغرب التى فقد على اثرها ساقه فى عامه الثانى عشر قائلاً: "تعرضت لحادث فى شرم الشيخ، بعد ان صدمنى قارب اثناء السباحة، وبعد إفاقتى باسبوع اكتشفت إننى فقدت ساقى اليسرى، وبعد عدة اشهر قمت بتركيب الساق الصناعية بعد رحلة علاج بالخارج، وتمكنت من التدريب على موازنة الخطوات، حتى دخلت فى تحدى ركوب الدراجات الاول. منوعات يعود "منوعات" بذاكرته للحادثة الاغرب التى فقد على اثرها ساقه فى عامه الثانى عشر قائلاً: "تعرضت لحادث فى شرم الشيخ، بعد ان صدمنى قارب اثناء السباحة، وبعد إفاقتى باسبوع اكتشفت إننى فقدت ساقى اليسرى، وبعد عدة اشهر قمت بتركيب الساق الصناعية بعد رحلة علاج بالخارج، وتمكنت من التدريب على موازنة الخطوات، حتى دخلت فى تحدى ركوب الدراجات الاول. منوعات رحله "منوعات" مدرسيه لركوب الدراجات حتى "العين السخنه" فى شهر نوفمبر الماضى، كانت هى الحافز لياسين لمواصله الحياه أفضل ما سبق كما أكد قائلاً: "أعلنت مدرستى الجزويت التى أدين لها بالفضل فى التحسن المستمر، عن رحله لركوب الدراجات حتى العين السخنه، ومنذ هذا التاريخ، اعتبر ركوب الدراجات رياضه لن أتخلى عنها". منوعات رحله "منوعات" مدرسيه لركوب الدراجات حتى "العين السخنه" فى شهر نوفمبر الماضى، كانت هى الحافز لياسين لمواصله الحياه أفضل ما سبق كما أكد قائلاً: "أعلنت مدرستى الجزويت التى أدين لها بالفضل فى التحسن المستمر، عن رحله لركوب الدراجات حتى العين السخنه، ومنذ هذا التاريخ، اعتبر ركوب الدراجات رياضه لن أتخلى عنها". منوعات إلى "منوعات" جانب القصه التى عاشها، يحمل "ياسين" الكثير من التفاؤل وحب الحياه الذى لا يحمله غيره ممن يمتلكون كل شىء، وهو ما يظهر واضحًا فى نبره صوته الثابته، وشعوره الدائم بالرضا بما لديه فى الحياه، لم يشعر يومًا أنه يستحق لقب "معاق" الذى يستفزه كثيرًا، ولا يضايقه سوى نظرات الآخرين أحيانًا بفضول يشعره بالضيق، أو كما يحب أن يصف شعوره "تناحه البنى آدمين"، ويقول: "مش بدايق غير من النظرات اللى بتقولى أنت معاق، وأنا مش معاق، أنا إنسان كامل ومش مضايق وعايش حياتى". منوعات إلى "منوعات" جانب القصه التى عاشها، يحمل "ياسين" الكثير من التفاؤل وحب الحياه الذى لا يحمله غيره ممن يمتلكون كل شىء، وهو ما يظهر واضحًا فى نبره صوته الثابته، وشعوره الدائم بالرضا بما لديه فى الحياه، لم يشعر يومًا أنه يستحق لقب "معاق" الذى يستفزه كثيرًا، ولا يضايقه سوى نظرات الآخرين أحيانًا بفضول يشعره بالضيق، أو كما يحب أن يصف شعوره "تناحه البنى آدمين"، ويقول: "مش بدايق غير من النظرات اللى بتقولى أنت معاق، وأنا مش معاق، أنا إنسان كامل ومش مضايق وعايش حياتى". منوعات أما عن "منوعات" أحلامه للمستقبل، فيتمنى أن يلتحق بكليه الحقوق ليخوض معركه "المعاقين فى مصر" كما يسميها قائلاً: أحلم بأن ألتحق بكليه الحقوق، للدفاع عن شريحه كبيره فى المجتمع، هى شريحه المعاقين، وحقوقهم الضائعه، بدايه من نظرات الناس وتعامل المجتمع، حتى القوانين التى لم تعطهم حتى اليوم أبسط الحقوق، سواء حقهم فى العمل بموجب قانون ال5%، أو حقهم فى مواصلات وشوارع تسمح لهم بحريه الحركه، وحتى شعورهم بالثقه فى أنفسهم، وما أصابهم ليس سوى حاله يمكنهم التعامل معها ومواصله الحياه. منوعات أما عن "منوعات" أحلامه للمستقبل، فيتمنى أن يلتحق بكليه الحقوق ليخوض معركه "المعاقين فى مصر" كما يسميها قائلاً: أحلم بأن ألتحق بكليه الحقوق، للدفاع عن شريحه كبيره فى المجتمع، هى شريحه المعاقين، وحقوقهم الضائعه، بدايه من نظرات الناس وتعامل المجتمع، حتى القوانين التى لم تعطهم حتى اليوم أبسط الحقوق، سواء حقهم فى العمل بموجب قانون ال5%، أو حقهم فى مواصلات وشوارع تسمح لهم بحريه الحركه، وحتى شعورهم بالثقه فى أنفسهم، وما أصابهم ليس سوى حاله يمكنهم التعامل معها ومواصله الحياه.