اخبار ليبيا اليوم اصبح جزء من "اخبار ليبيا اليوم" العمل الروتيني للمصورين الصحفيين في ليبيا تصوير جثث المهاجرين الفاقدين لوثائق السفر، الغارقين على شواطئ القربولي (تبعد 60 كيلومترا عن طرابلس) ومصراتة "شمال غرب" وزليتن "150 كلم شرق طرابلس". اخبار ليبيا اليوم هؤلاء المهاجرون "اخبار ليبيا اليوم" غرقوا وهم يحاولون عبور مياه البحر الأبيض المتوسط باتجاه أوروبا، وجلهم من الصومال وإريتريا وسوريا ومالي وتشاد، كما أصبح جزء من عمل خفر السواحل الليبيه التصريح لوسائل الإعلام وإعطاء بيان بأرقام عدد الجثث التي تم انتشالها، وهي الأرقام التي تتزايد كل يوم. اخبار ليبيا اليوم وتزايد هذه الارقام "اخبار ليبيا اليوم" يوميا يطرح عددا من التساؤلات، اهمها عن اسباب ارتفاع عدد الذين يبتلعهم البحر في طريق هجرتهم هربا من الحروب والفقر؟ وسبب انطلاقهم من ليبيا؟ ويُقدر عدد الذين ماتوا غرقا في البحر الابيض المتوسط على ابواب اوروبا ب22 الفا منذ سنة 2000، بحسب المنظمة العالمية للهجرة "دولية، شبه حكومية". اخبار ليبيا اليوم وهذا الرقم "اخبار ليبيا اليوم" لم يستوعب بعد سنة 2015 التي من المنتظر ان تكون الاسوا على الإطلاق من ناحية عدد الموتى غرقا على الحدود الجنوبية لاوروبا. اخبار ليبيا اليوم "اخبار ليبيا اليوم" وبحسب المنظمه ذاتها والتي تقدر مبدئيا عدد الذين ماتوا غرقا في المتوسط ب2000 مهاجر منذ بدايه سنه 2015 أي 30 مره ضعف نفس العدد سنه 2014. اخبار ليبيا اليوم وتعاني ليبيا من عده "اخبار ليبيا اليوم" مشاكل عبر الحدود؛ حيث يتخذها مهاجرون أفارقه غير شرعيين، سبيلا، للعبور إلى أوروبا، وخاصه إيطاليا، هرباً من الفقر، وطمعاً في البحث عن حياه أفضل. اخبار ليبيا اليوم وافادت الامم "اخبار ليبيا اليوم" المتحدة، في تقرير مؤخرا، بانه "ما بين شهري مارس/ آذار، واغسطس/ آب من العام الماضي دخل اكثر من 30 الف مهاجر غير شرعي إلى ليبيا بطرق متعددة". اخبار ليبيا اليوم وردود الفعل الأولى كانت "اخبار ليبيا اليوم" من رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رنزي الذي وصف من يقومون على شبكات التهريب بأنهم "تجار بشر". اخبار ليبيا اليوم اما الرئيس "اخبار ليبيا اليوم" الفرنسي فرانسوا هولاند فوصفهم ب"الإرهابيين"، فيما ذهب رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولس إلى القول ان ما يقع في المتوسط "عار". اخبار ليبيا اليوم من الجانب "اخبار ليبيا اليوم" الليبي، دعت حكومه "الإنقاذ" في طرابلس إلى التنسيق مع الجانب الأوروبي لتفادي هذه الممارسات وإنقاذ أرواح "إخوان لهم في الإنسانيه يموتون غرقا". اخبار ليبيا اليوم "اخبار ليبيا اليوم" وانطلقت الهجره غير الشرعيه من عدد من الدول الأفريقيه وشمال أفريقيا تحديدا في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي عندما قررت الدول الأوروبيه إغلاق حدودها أمام المهاجرين واشتراط الحصول على "تأشيره" لدخول أراضيها، وهو القرار الذي لم يوقف الهجره أو يقللها. اخبار ليبيا اليوم الصحفي "اخبار ليبيا اليوم" السويسري بيير جيني قال في مقال بصحيفه la tribune de Genève أن "لا شيء يمكن أن يمنع أي شخص ليس له من خيار سوى مغادره بلده، مادام هناك حروب وفقر وكوارث ستكون هناك هجره"، فيما يقول إيمانويل بيولان، رئيس مؤسسه فرنسا للحريات (غير حكوميه) في مقال رأي نشره في موقع Huffington post الفرنسي، إنه "ليس هناك هجره شرعيه وأخرى غير شرعيه، لأن التنقل هربا من الحرب ومن الفقر هو أمر شرعي". اخبار ليبيا اليوم "اخبار ليبيا اليوم" وتشكلت مسالك مختلفه للهجره بدون وثائق سفر، وكانت نسبيا الأكثر أمنا والأقل مسافه في البحر، والتي تنطلق من شواطئ تونس إلى جزيره لمبادوزا الإيطاليه، ومن شمال المغرب إلى شواطئ جنوب إسبانيا، فيما كانت السياسات الأوروبيه تتعامل مع هذه الهجره بشكل أمني بحت من خلال سياسه إغلاق هذه المسالك ما جعل المهاجرين يبحثون عن مسالك أخرى. اخبار ليبيا اليوم "اخبار ليبيا اليوم" السياسات الأوروبيه التي عرقلت انطلاق المهاجرين من شمال تونس والمغرب من خلال اتفاقيات أمنيه مع هاتين الدولتين جعل المهاجرين يتوجهون إلى أماكن انطلاق تكون بعيده عن رقابه الأمن وحرس السواحل. اخبار ليبيا اليوم "اخبار ليبيا اليوم" على سبيل المثال، تحوّل المهاجرون إلى الانطلاق من سواحل جنوب المغرب ومن موريتانيا إلى جزر الكناري الإسبانية ومن ثم إلى إسبانيا وهو ما يزيد من طول المسافة التي يقطعها المهاجرون في البحر وبالتالي يزيد من احتمالية غرقهم خاصة انهم يسافرون غالبا على مراكب صغيرة وضعيفة غير مهياة لخوض غمار البحر. اخبار ليبيا اليوم كيف "اخبار ليبيا اليوم" أصبحت ليبيا منطلقا لتلك الهجره؟ تقدّر السلطات الأمنيه في العاصمه الليبيه طرابلس أن هناك ما يقارب 500 مهاجر بدون وثائق سفر ينطلقون يوميا من الشواطئ الليبيه للالتحاق بأوروبا. اخبار ليبيا اليوم وبعد سقوط نظام الرئيس "اخبار ليبيا اليوم" الليبي الراحل معمر القذافي في العام 2011 وتدهور الاوضاع السياسية والامنية اصبحت ليبيا من المسالك الاسهل نظرا لضعف المراقبة على الحدود، وهو ما يسهل وصول المهاجرين من دول جنوب الصحراء وكذلك من المغرب العربي ومنها الانطلاق بحرا إلى اوروبا. اخبار ليبيا اليوم وقال الناشط "اخبار ليبيا اليوم" الحقوقي التونسي، امية الصديق، لوكالة الاناضول، إنها "ليست المرة الاولى التي تتوحد فيها المسالك من ليبيا، حيث وقع نفس الشيء في العام 2008 عندما كان نظام القذافي يريد ان يضغط على الاوروبيين من خلال ورقة الهجرة". اخبار ليبيا اليوم هناك معطى "اخبار ليبيا اليوم" آخر وهو قيمة التكلفة، فتكلفة الهجرة من ليبيا يمكن القول إنها من اقل التكاليف حيث يدفع الشخص لشبكات التهريب ما يقارب 600 إلى 700 دولار، في حين تكلفت نفس الرحلة قبل سنوات من شواطئ تونس او المغرب ما يقارب 5 اضعاف ذلك. اخبار ليبيا اليوم "اخبار ليبيا اليوم" سياسات اوروبا تجاه الهجرة امية الصديق يقول إن "السياسات الاوروبية تجاه الهجرة خلال العقود الاخيرة كانت سياسات موجهة للصد اكثر مما هي موجهة للمساعدة، وهذه السياسات لم تقلل عدد المهاجرين بل زادت من عدد الموتى في البحر". اخبار ليبيا اليوم وقرر "اخبار ليبيا اليوم" الاتحاد الاوروبي مؤخرا زيادة الميزانية المخصصة لعمليات إنقاذ المهاجرين لتصبح 9 ملايين يورو بدلا من 2. اخبار ليبيا اليوم 9 "اخبار ليبيا اليوم" مليون يورو. اخبار ليبيا اليوم كما قرر، وبطلب من "اخبار ليبيا اليوم" البرلمان الإيطالي، "محاربة شبكات التهريب، والنظر في إمكانية القيام بعمليات عسكرية ضد المهربين على السواحل الليبية قد تصل إلى تدمير السفن التي تُستعمل في تهريب المهاجرين عن طريق البحر". اخبار ليبيا اليوم مؤسسه "اخبار ليبيا اليوم" حمايه الحدود الأوروبيه "فرونتكس" "تابعه للاتحاد الأوروبي" قالت، في بيان لها، العام الماضي: "إنها اعتقلت ما يقارب 4000 مهرب، ولكن الملاحظ أن هذا لم يعالج مسأله الهجره، الأمر الذي يدفع عددا من الخبراء في مسأله الهجره بالقول إن المساله لا تتعلق بمقاومه المهربين لأن المشكل أعمق من هذا بكثير وإن أساليب المنع المختلفه لا تجدي نفعا". اخبار ليبيا اليوم أميه الصديق يرى أن "اخبار ليبيا اليوم" "القرارات الأوروبيه الأخيره ليس فيها جديد وما نعيشه الآن سيتواصل وعدد الغارقين مازال في ارتفاع". اخبار ليبيا اليوم عدد من المحللين "اخبار ليبيا اليوم" الأوروبيين يرون أن السياسيين الأوروبيين غير قادرين على اتخاذ قرارت جريئه أمام هذه المساله من قبيل استيعاب عدد أكبر بشكل قانوني من اللاجئين من سوريا وإريتريا والصومال لأن الرأي العام الأوروبي ضد هذا الأمر خاصه في هذه الفتره التي تشهد صعود اليمين العنصري في عدد من الدول الأروربيه.