اخر الاخبار قضت "اخر الاخبار" محكمة جنايات الجيزة، اليوم السبت، بمعاقبة متهم مصري، وآخرين إسرائيليين هاربين بالسجن المؤبد، كما قضت المحكمة بالسجن 15 عاما لمتهمة مصرية، تعمل كسكرتيرة بمكتب احد المحامين، بتهمة التخابر مع إسرائيل فى القضية المعروفة إعلاميا بالغواصات الالمانية. اخر الاخبار "اخر الاخبار" كما قضت المحكمه بتغريم المتهم الأول المصري 80 ألف يورو والثانيه 10 آلاف يورو، وفقا لما ذكرته وكاله رويترز للأنباء. اخر الاخبار وقالت المحكمة، قبل "اخر الاخبار" النطق بالحكم، إن احقر الناس من يتآمر على وطنه. اخر الاخبار وجاء "اخر الاخبار" في أمر الإحاله أن المتهمين في غضون الفتره من 2008 وحتى 2012، اضطلعا بأعمال التخابر، واتفقا مع ضابطي الموساد المتهمين بالقضيه، على إمدادهما بمعلومات استراتيجيه تتعلق بالأوضاع الداخليه في مصر ومعلومات عن القوات المسلحه من بينها صفقه غواصات كانت مصر ستحصل عليها من ألمانيا بجانب تقييم أداء المنشآت الاقتصاديه، وأن المخابرات الإسرائيليه أمدتهما بأجهزه كمبيوتر ووحدات تخزين مشفره وحقائب ذات جيوب سريه لنقل وتمرير تلك المعلومات للجانب الإسرائيلي. اخر الاخبار وأسندت النيابه "اخر الاخبار" إلى المتهمين الأول والثاني جرائم السعي والتخابر لمصلحه دوله أجنبيه "إسرائيل" وإمداد المتهمين الثالث والرابع بالمعلومات الداخليه للبلاد بقصد الإضرار بالمصلحه القوميه، مقابل الأموال والهدايا العينيه التي حصلا عليها، علاوه على معاشره المتهم الأول لسيدات من عناصر المخابرات الإسرائيليه جنسيا. اخر الاخبار وقالت النيابه إن المتهم "اخر الاخبار" الأول (رمزي الشبيني) توجه إلى دوله إيطاليا بحثا عن عمل، وفى غضون عام 2009 سعي من تلقاء نفسه للتخابر مع دوله إسرائيل، آملا في الحصول على أموال باهظه، وأرسل عده رسائل عن طريق "الفاكس" إلى رئيس جهاز الموساد عبر السفاره الإسرائيليه، كتب بها بياناته التفصيليه، وأعرب فيها عن رغبته في التعاون مع المخابرات الإسرائيليه وحبه لدوله إسرائيل، واستعداده التام لإمداد جهاز الموساد بما توافر لديه من معلومات عن المجتمع المصري ومؤسساته. اخر الاخبار "اخر الاخبار" كما أن المتهم الأول سافر إلى دوله النمسا كطلب من جهاز المخابرات الإسرائيليه والتي قامت باتخاذ إجراءات انتقاله وإقامته بأحد الفنادق، وترتيب التقائه مع المتهم الثالث (صموئيل بن زائيف – الضابط بجهاز الموساد الإسرائيلي) بمقر السفاره الإسرائيليه بالنمسا، أدلى إليه خلاله بمعلومات تفصيليه عن فتره خدمته العسكريه كمجند بالقوات المسلحه المصريه، وتقاضى مكافأه نظير ذلك، حيث توالت اللقاءات بينهما للتدريب على كيفيه جمع المعلومات ورصد المنشآت.