اخبار الفنانين والفنانات "اخبار الفنانين والفنانات" «عندما تكبر يتيماً تختلط الأشياء. اخبار الفنانين والفنانات "اخبار الفنانين والفنانات" . اخبار الفنانين والفنانات الابتسامه "اخبار الفنانين والفنانات" بالحزن. اخبار الفنانين والفنانات "اخبار الفنانين والفنانات" . اخبار الفنانين والفنانات "اخبار الفنانين والفنانات" والحزن بالضحك. اخبار الفنانين والفنانات "اخبار الفنانين والفنانات" . اخبار الفنانين والفنانات والضحك "اخبار الفنانين والفنانات" بالدموع» كلمات أحمد زكي وتوصيفه لتكوينه الذاتي، وربط هذه المعاناه بالأدوار التي قدمها، كلها تشير إلي مأساه هذا الرجل ونزيف مشاعره المتواصل، في الوقت الذي نري فيه صوره براقه لنجم غير عادي، ولا نلحظ خلف إطارها اللامع مأساه إنسانيه تدفعك للتعاطف معا قبل الإعجاب بها. اخبار الفنانين والفنانات "اخبار الفنانين والفنانات" احمد زكي كان يمثل ليعيش لا ليحظي بشهقات الإعجاب، حتي إنه لم يتحمل ان يكمل بقية ايامه في الدنيا دون ان يخرج مشاعره الحبيسة من قمقمها، ويهرول وراء فيلم «حليم» بعد ان وجد في حياته المبكرة صورة مصغرة لماضيه الصعب، حتي لو كان ثمن الغوص في الماضي المشترك بينهما هو حياته، مع تحذيرات الاطباء له من الوقوف امام الكاميرا، ولكنه اختار الخلود وزهد في حياة تطارده فيها اشباح ماضيه وشخصياته المركبة وبسطاء الوطن وساستهم، فإنسانيته كانت جحيمه الارضي وآثر التخلص منها ليقوي علي العيش. اخبار الفنانين والفنانات "اخبار الفنانين والفنانات" بطوله أحمد زكي تتمثل في التنويعه المبتكره التي قلما تتكرر فهو الفتي الأسمر الذي تجاوز «جانات» السينما المصريه، وهو المقاوم الذي خاص حروبه من أجل تجسيد شرائح مجتمعيه أهملتها الأعمال الموجهه التي تسير في الطريق المرسوم لها، وهو الساخر الباكي الذي تجاوز نمطيه الشخصيه المصريه وحفر في تربه الوطن ليستخرج لآلئ نفض عنها التراب ليصبح وحده القادر علي التأريخ للشخصيه المصريه طوال أربعه عقود، فهو لم يمثل للتمثيل حتي في أدوار السبعينيات كان يقف في منطقه خاصه تؤكد ارتباطه بشخصياته والحميميه أو البغض الذي يجمعه بها. اخبار الفنانين والفنانات "اخبار الفنانين والفنانات" مع تخلص الدوله من السينما بعد تراجع دور مؤسستها، وعوده الانتاج الخاص للسيطره علي السوق السينمائي، لم يكن وجود أحمد زكي مرحباً به إلا من بعض المخرجين الذين حاولوا الخروج من نمطيه المشهد السينمائي من رواد الواقعيه الجديده، قبيل تسيد الأفلام المتعارف عليها بأفلام «المقاولات»، والتي لم تزد علي كونها استثمارا مربحا لاختراع «الفيديو كاست» أحد إفرازات الانفتاح الاقتصادي الذي غير ملامح الشخصيه المصريه، فكان الفيلم لا يمكث في السينما أكثر من أسبوع التزاماً بالقانون، يستغله الموزعون في تعبئه شرائط الفيديو وتصديرها لدول الخليج قبل طرحها في مصر، ورغم كل هذه الظروف غير المواتيه تحققت نجوميه أحمد زكي في الثمانينيات من القرن الماضي رغم تمسكه بالتجريب والتنوع في أدواره التي غاصت في أعماق الشخصيه المصريه وعبرت عن كثير من أزماتها. اخبار الفنانين والفنانات وبعيداً عن الخوض "اخبار الفنانين والفنانات" في أعمال يعرفها الجميع ويتعلق بها، ودون الإشاره لارتباطنا به في «البريء» أو «الحب فوق هضبه الهرم» مع عاطف الطيب الذي تناص معه في الانحياز للشخصيه المصريه في كثير من أعماله، أو الإشاره إلي سخريته من الظواهر المجتمعيه المختلفه في «البيه البواب» و«البيضه والحجر» و«أربعه في مهمه رسميه»، أو النقد المباشر لنظام تلاعب بالمصريين وساهم في تسطيح وعيهم كما في «ضد الحكومه» و«الهروب» و«زوجه رجل مهم» و«معالي الوزير»، أو بكائيه الهبوط من الجنه في «أرض الخوف»، أحمد زكي عبر عن كلٍ منّا وعاش معاناه الجميع بلا استثناء، تحمل قلبه مأساه الشباب المصري وأزماته المجتمعيه، وقاوم ظلم وقهر النظام الحاكم وانتقد توحشه تجاه محكوميه، ثم جلس علي مقاعد السلطه ونقل صوره لإنسانيه أصحابها ومثالبهم وعايش أمراضهم وعقدهم النفسيه، وهو أيضاً الرسول الذي فقد رسالته في الطريق إلي أرض يملؤها الخوف والعنف، أحمد زكي مات ليحيا وعاش مسلوب الروح يبحث عن روحه في أرواح المصريين.