اخبار الوفد اعلن الدكتور "اخبار الوفد" حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، ان خبراء من مصر والسودان وإثيوبيا سوف يلتقون نهاية الاسبوع الجاري بالعاصمة السودانية لاختيار الشركة الفائزة من بين 4 مكاتب استشارية دولية تقدمت بعروضها الفنية والمالية لاستكمال الدراسات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، وذلك بعد بحث ومناقشة نتائج تقييم العروض الفنية والمالية المقدمة من هذه الشركات ومدى مطابقتها للمعايير التى قدمتها الدول الثلاث. اخبار الوفد وقال "اخبار الوفد" مغازي - فى تصريحات صحفية اليوم "الاحد" - "إن فريق الخبراء المصري اوشك على الانتهاء من تقييم العروض ونحن على تواصل مستمر مع الاشقاء في كل من السودان وإثيوبيا، وسوف تجتمع اللجنة برئاسة وزراء المياه في الدول الثلاث خلال الفترة من 4 إلى 6 مارس الجاري في الخرطوم من اجل اختيار المكتب الفائز، الذي سوف يحصل على اعلى النقاط". اخبار الوفد واوضح ان من "اخبار الوفد" بين معايير الاختيار اختصار مدة تنفيذ الدراسة التكميلية لسد النهضة الإثيوبي، والمحدد لها ما بين 5 إلى 12 شهرا، مشيرا إلى انه سيتم توقيع العقد مع المكتب الفائز في احتفالية تقام بالعاصمة الإثيوبية اديس ابابا نهاية الشهر الجاري وفقا للجدول المتفق عليه بين الوزراء الثلاثة، علاوة على توقيع عقد المكتب الدولي المسئول عن الجوانب الإدارية والمالية للمكتب الفائز والسابق الاتفاق عليه، وهو المكتب الإنجليزي الذي تولى اعمال اللجنة الدولية السابق. اخبار الوفد يذكر أن سد النهضه "اخبار الوفد" الإثيوبي يجرى بناؤه حالياً على شاطئ فرع النيل الأزرق، الذى يمد مصر بنحو 85% من حصتها في مياه النيل، وتسعى إثيوبيا إلى تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه في خزان السد مما يلحق أضراراً بالغه بحصه مصر من مياه النيل، وهو ما يجري التفاوض بشأنه حاليا والاستعانه بالخبراء الدوليين لتقييم الأضرار المائيه والبيئيه للسد على دولتى المصب "مصر والسودان". اخبار الوفد وكان مغازي نفى ما "اخبار الوفد" رددته بعض الصحف عن تحديد موعد بدء ملء خزان سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا انه لا صحة لتحديد موعد بدء ملء خزان السد، وقال "إنه لا صحة لما تردد من انباء حول البدء في ملء خزان سد النهضة او تحديد موعد لعملية البدء في تخزين المياه، مشيرا إلى ان التوربينات لم تصل بعد ومن الصعب ان تلحق عملية التخزين موسم الفيضان المقبل". اخبار الوفد وأكد أن مصر ليست "اخبار الوفد" ضد بناء السدود على ضفاف نهر النيل لتوليد الكهرباء وتخزين المياه في الحدود المعقوله التي لا تلحق أي أضرار بأي دوله من دول الحوض، خصوصاً دول المصب، لافتا إلى أن مصر تساعد دوله جنوب السودان الشقيقه في بناء سد بمدينه واو (عاصمه ولايه غرب بحر الغزال) من أجل توليد الكهرباء وتوفير ملياري متر مكعب من المياه للاستفاده منها في الشرب والري خلال شهور الجفاف.