ليبيا السبت 21 فبراير, "ليبيا" 2015 - 22:00 بتوقيت أبوظبي أبوظبي - سكاي نيوز عربيه قال وزير الخارجيه الليبي محمد الدايري، السبت، أن بلاده طلبت تزويد الجيش الليبي بالسلاح الملائم لمواجهه الإرهاب، لكن دون تدخل عسكري خارجي. وأوضح الدايري في مقابله مع سكاي نيوز عربيه أن بلاده ستتواصل مع الأشقاء العرب لإيجاد حلول لإنقاذ ليبيا في حال استمر التلكؤ الدولي. مضيفا أن "هناك موقف أوروبي وأميركي موحد بعدم التدخل قبل توصل الليبين إلى تشكيل حكومه وحده وطنيه، ولكن السلاح الذي نطلبه هو للجيش الليبي الذي يتألف من ضباط وجنود أكفاء، وبالتالي لا تخوف من وقوع السلاح بأيدي جماعات متطرفه". وأشاد الدايري بسعي المقاتلين في مصراته بإرسال كتيبه لطرد تنظيم داعش من سرت، ولكن "المشكله أن هناك تركيز دولي على داعش في سوريا والعراق والأزمه الأوكرانيه ونتمنى أن يكون تركيز أكبر على الملف الليبي". وأشار الدايري إلى أن "ليبيا ومصر في خندق واحد لأن أمن مصر من أمن ليبيا والعكس الصحيح". وأضاف أن "ليبيا على اتصال مستمر مع مصر، وهناك تنسيق معهم على صعيد القيادتين السياسيه والعسكريه، ونود أن يكون هناك دعما أشمل لمواجهه الإرهاب في ليبيا حيث أن تنظيمات إرهابيه أخرى تتواجد في البلاد غير داعش مثل القاعده وبوكو حرام". وقال الدايري إن "الليبين والمجتمع الدولي ودول عربيه يسعون إلى بناء حكومه وحده وطنيه وبناء مؤسسات الدوله لاسيما مؤسسه الجيش، ونحن نسعى إلى إيقاف حمام الدم الليبي وتحقيق توافق وطني سلمي بين الليبين مهما كانت توجههاتم الفكريه والجهويه". وعبر الدايري عن أمله بأن "يكون خطر الإرهاب دافع لكافه الليبين لتشكيل حكومه وطنيه تشمل الجميع، رغم أن هناك ضغوط إقليميه ودوليه سلبيه، وأميركا لم تدعم الجيش العراقي إلا بعد رحيل حكومه نوري المالكي وتشكيل حكومه وحده وطنيه، وهذا ما يريدون تطبيقه على بلادنا اليوم". ونوه الدايري إلى أن تنظيم داعش على درنه وله تواجد كبير في سرت، منوها إلى وجود تحديات إرهابيه في مدن أخرى مثل مدينه البيضاء، ومدينه القبه التي شهدت تفجيرا إرهابيا داميا قتل العشرات، ومدينه طبرق التي تم محاوله استهداف اعضاء البرلمان فيها. وقال إن خطر الإرهاب في ليبيا لا يهدد بلاده فقط، وإنما هذا التهديد يمتد إلى دول الجوار العربيه والإفريقيه وجنوب أوروبا. .