الجيش المصري الجمعه 30 يناير, "الجيش المصري" 2015 - 10:44 بتوقيت أبوظبي أبوظبي - سكاي نيوز عربيه شهدت شبه جزيره سيناء في مصر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو عام 2013، سلسله من الهجمات المسلحه على قوات الأمن والجيش المصري. فبعد أسبوعين فقط على عزل مرسي شهدت سيناء هجوما داميا في 15 يوليو 2013 على حافله تقل عمالا إلى شركه أسمنت العريش التي يديرها الجيش مما أسفر عن مقتل خمسه عمال وجرح ما لا يقل عن 15 أخرين. وفي أغسطس من العام نفسه، قتل 25 عنصرا أمنيا مصريا بعد أن هاجم مسلحون حافله تقلهم وأجبروهم على الترجل منها. وفي سبتمبر، استهدف هجوم نفذه انتحاري مقر المخابرات العسكريه في رفح، واستهدفت سياره مفخخه نقطه عسكريه مما أسفر عن مقتل تسعه جنود. وفي مطلع عام 2014، أعلنت جماعه مسلحه تدعى "أنصار بيت المقدس" عن استهداف عناصرها لحافله تقل جنودا مما أسفر عن مقتل 3 منهم، وفي فبراير، استهدف تفجير حافله لمجموعه سياح كوريين جنوبيين في طابا وأسفر عن مقتل 3 من السياح ومصري واحد. وفي 24 أكتوبر 2014، قتل أكثر من 31 من جنود الجيش والأمن في هجومين منفصلين في سيناء، الأمر الذي دفع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإعلان حاله الطوارئ في المنطقه. وفي نوفمبر، أعلنت جماعه "أنصار بيت المقدس" المسلحه الولاء لتنظيم الدوله الإسلاميه في العراق والشام، مشكله ما أسمته ب"ولايه سيناء"،مستهله هجماتها باختطاف ضابط أمن في يناير 2014 ، وعثرت قوات الأمن لاحقا على جثته عقب عمليه أمنيه قتل فيها خاطفوه. وفي 29 يناير، قتل 30 عسكريا مصريا وأصيب 80 آخرون، مساء الخميس، جراء سلسله هجمات شنها مسلحون على نقاط عسكريه وأمنيه في مدينه العريش في شمالي سيناء. .