تويت وسط حالة من الكر والفر بين اعداد من اعضاء التحالف الشعبى وعدد كبير من المتظاهرين بميدان طلعت حرب وقبل ساعات قليلة من بداية الاحتفال بالذكرى الرابعة من ثورة الخامس والعشرون من يناير 2011 والذى انطلق عدد من النشاط حاملين العديد من الصور وباقات الزهور يجبون شوارع ميدان طلعت حرب وفى اشتعال الاشتباكات بينهم وبين قوات الامن ووسط القاء قنابل الغاز المسيل للدموع وايضا طلقات الخرطوش التى ملائة الشوارع والميادين والتى وتفت على اثرها احدى اعضاءالتحالف الاشتراكى الناشطة شيماء الصاغ والتى نقلت الى احدى المستشفيات المجاورة ولكن قد فارقة الحياة فى الحال وكما اكدت رجال الشرطة انه تجرى المباحثات للبحث عن الفاعل الحقيقى وان هناك العناصر المندثة التى قامت بالقاء الخرطوش على المتظاهرين مما ادى الى قتل الناشطة شيماء الصباغ ، ولكن كانت المفاجاة المدوية التى فجرها المتحدث باسم الطب الشرعى هشام عبد الحميد والذى كشف من خلال المداخلة الهاتفية مع برنامج "الحياة اليوم " . انه عند الكشف المبدئى على الناشطة شيماء الصباغ التى قتلت مساء اليوم اثناء مشاركتها فى مسرة متجهة الى ميدان التحرير انها وفتها المنية باصابة بطلق نارى خرطوش من الذى تستخدمه قوات الشرطة كما اوضح ان الخرطوش من النوع الخفيف والاصابة مركزة بالظهر والرقبة كما ان الخرطوش جاءمن الخلف ومن مكان قريب عن بعد ثمانية امتار فقط . وفى البيان الذى القائه المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ثقته الكاملة فى التحقيقات التى امر بها النائب العام فى حادث مقتل شيماء الصباغ عضوة التحالف الشعبى الحياة اليوم - المتحدث باسم الطب الشرعي | شيماء الصباغ اصيبت بطلق خرطوش وعلى بعد 8 متر