لم يتوقف الإعلام بعد عن الحديث بقصتها، بل تكتشف السلطات الأمريكية كل يوم جريمة جديدة اقترفتها ابنة ال19 عاما، عابدة الشيطان "ميريندا بربور"، لكن بكل اختصار استدرجت هذه الفتاة 23 رجلا أغرتهم بالجنس لينتهوا قتلى في منزلها. اعترفت بربور بجريمتها عبر الهاتف بمكالمة أجرتها مع صحيفة "ديلي آيتم" في ولاية "بنسلفانيا"، وصرحت عن كل الذين قتلتهم، أو بالأحرى الذين تذكر قتلهم، فقد أكدت بأنه بعد الضحية 23 توقفت عن العد، لكن لم يؤنبها ضميرها يوما إلا بعد الجريمة الأخيرة، لكن ليست الجريمة ذاتها مصدر التأنيب بل القتيل. خلال الاعتراف، صرحت بأن السبب الرئيسي لفعلتها هذه هو طقس شيطاني تمارسه خلال عبادتها للشيطان، وحسب ما جاء في "العربية. نت"، قالت ميرندا للصحيفة عن آخر ضحاياها، واسمه تروي لافيرارا، إن ضميرها يعذبها لأنها قتلته "وحان الوقت للتخلص من ذلك،. . . لا يعنيني ما إذا كان الناس سيصدقونني أم لا، أريد فقط التخلص من تأنيب الضمير "طبقا لما ذكرت عن الجريمة التي اعتقلوها بسببها في نوفمبر الماضي، واتضح أنها نفذتها بمساعدة زوجها، "إيليت بربور"، الأكبر منها بثلاثة أعوام. في ملف التحقيق معها قالت ميرندا إنها قابلت "لافيرارا" بعد أن تعرفت اليه في موقع " Craigslist" لفرص العمل وما شابه بالإنترنت، وفق ما طالعت "العربية. نت" من قصتها حتى الآن، واستدرجته بالاتفاق مع زوجها، وعندما وصل إلى المكان الذي اتفقت معه عليه ركب بجانبها في السيارة التي ما أن قادتها حتى باغته زوجها من الخلف وخنقه بأحد الكوابل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. واعترفت "سفاحة بنسلفانيا" كما بدأوا يسمونها، بأن السبب بقتل "لافيرارا" بالذات، هو رغبتها بأن تشترك مع زوجها الذي اقترنت به قبل 3 أسابيع من الجريمة بقتل أحد الأشخاص معاً، وقالت للصحيفة: "لا أعترف بتلك الجرائم لكي أخرج من السجن، لا. لأني سأعيدها مرارا إذا أفرجوا عني" بحسب تعبيرها. وقالت ميرندا من هاتف سجن "نورثومبرلاند" ببنسلفانيا، إن بإمكانها عبر الاستعانة بخارطة تحديد المكان الذي دفنت فيه كل رجل سفكت دمه، منذ أول ضحية قضى ذبحا على يديها حين كان عمرها 13 سنة، وكان ذلك بعد أشهر قليلة من انضمامها لجماعة تعبد الشياطين في ولاية ألاسكا. ونقلت صحف ومواقع أميركية اطلعت عليها "العربية. نت" أمس وصباح اليوم الاثنين أن محققين من "أف. بي. آي" يعتقدون بأنها استدرجت 30 وقتلتهم جميعا، لا 23 فقط، باعتبار أنها ذكرت لمحرر "ديلي آيتم" أنها توقفت عن عد ضحاياها بعد القتيل الرقم 22 ولم تعد تحصيهم من بعده، إلى حين مشاركة زوجها لها بخنق لافيرارا الذي بسببه اعتقلوها قبل 3 أشهر بعد تعرفهم إليها كقاتلة اعترفت بجريمتها. وميرندا أم لطفل عمره الآن سنة واحدة، جاء إلى الدنيا من علاقة لها بشاب توفي قبل أشهر في ظروف غامضة، لذلك ضمه محققو "الأف. بي. آي" الى من يعتقدون بأنها قتلتهم في سلسلة جرائم ارتكبتها وبدأت تفاصيلها تتحول إلى طبق رئيسي في مائدة الإعلام لأميركي.