أقدم شاب أمس، بسطيف على قتل أمه، بكل برودة دم بعد أن اقتلع عينيها وقطع أذنيها، ولم تأخذه الرأفة بها رغم توسلها إليه وتكرارها عبارة "يا وليدي أفطن أنا أمك!"، ولم تتضح أسباب الجريمة إلى غاية الساعة، غير أنه يرجح أن يكون الشاب، وهو مختل عقليا، قد اعترته ساعتها نوبة هستيريا. اهتزت مدينة سطيف صبيحة أمس الجمعة، على وقع جريمة قتل مهولة وبشعة راحت ضحيتها عجوز في العقد السادس من عمرها والفاعل ليس إلا ولدها البالغ من العمر 28 سنة وهو مختل عقليا، يعيش مع أمه منذ عدة سنوات في الحي المسمى الساعة وسط مدينة سطيف. وحسب ما استقته صحيفة "الشروق" الجزائرية من معلومات أولية، فإن الجريمة وقعت على الساعة الثانية صباحا من صباح يوم أمس، أين انتابت الشاب نوبة عصبية جعلته يلقي أمه أرضا وقام باقتلاع عينيها ثم اتجه نحو المطبخ وأحضر سكينا وقام بقطع أذنيها بكل برودة دم، أمام صراخ الضحية التي انهارت قواها ولم تجد سوى التوسل إليه وهي تقول: "أفطن يا وليدي أنا أمك" وبعدها قام بتهشيم رأس أمه بواسطة عصا. ورغم تدخل أخت الفاعل التي حاولت انقاذ أمها من بين يديه إلا أنها لم تتمكن من فعل أي شيء سوى الصراخ، ليتدخل بعض الجيران الذين سمعوا صراخ الأخت وقاموا بكسر باب المنزل أين تم نقل الضحية إلى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور، لتفارق الحياة بسبب النزيف الحاد الذي أصيبت به على مستوى الرأس، وحسب أحد الجيران فإن الفاعل لم يتم السيطرة عليه إلا بعد تدخل مصالح الحماية المدنية الذين قاموا بحقنه، ونقله إلى مستشفى الأمراض العقلية وقد خلفت هذه الحادثة استياءا كبيرا لدى سكان مدينة سطيف التي شهدت حادثة مماثلة بحي دالاس، أين قام أحد الشباب بقتل أفراد عائلته بطريقة وحشية.