أكد القس إنجيليوس إسحق، سكرتير الأنبا باخوميوس القائم مقام البابا، فى تصريحات ل«الوطن»، إن اللقاء الذى جمع الدكتور محمد مرسى، مع الأنبا باخوميوس وقيادات الكنيسة الأرثوذكسية، كان فقط من أجل تهنئة الرئيس، ولم يتطرق الأمر إلى ترشيح أحد لمنصب نائب الرئيس. وقال فادى يوسف، رئيس ائتلاف أقباط مصر، إن غالبية الحركات القبطية والكنيسة الأرثوذكسية، متفقة على ترشيح عضو فى مجلس الشعب المنحل لمنصب نائب رئيس الجمهورية، وستقدم ترشيحها لمؤسسة الرئاسة، استناداً إلى وعد الدكتور مرسى باختيار نائب له من الأقباط. وأضاف يوسف، إن نشطاء أقباطاً اجتمعوا مع قيادات كنسية كبيرة فى لجنة المواطنة بالمجمع المقدس، واتفقوا على ترشيح أحد أعضاء مجلس الشعب المنحل، من الأقباط، وأنه يحظى بقبول جميع فئات المجتمع القبطى، كما طرحوا اسماً احتياطياً لسيدة قبطية لهذا المنصب فى حالة رغبة الرئيس فى تعيين سيدة قبطية، وشهد الاجتماع طرح أسماء أخرى، لكنهم رفضوا ترشيحها، منها، الدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ورامى لكح رجل الأعمال ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، وأمين إسكندر رئيس حزب الكرامة. وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة أن عضو مجلس الشعب الذى توافق عليه النشطاء مع القيادات الكنسية، هو الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وقال المستشار ممدوح رمزى، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الترشيحات التى وصلته طرحت اسمه لمنصب نائب رئيس الجمهورية، مع المستشار إدوارد غالب سكرتير المجلس الملى العام للكنيسة الأرثوذكسية، والمستشار منصف نجيب سليمان عضو المجلس الملى العام، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية فى الجمعية التأسيسية للدستور. وأضاف أنه لا يتوقع طرح اسم أمين إسكندر لتولى منصب نائب رئيس الجمهورية، لأنه قبطى كاثوليكى، فى حين أن غالبية أقباط مصر أرثوذكس. من جانبه، أكد جورج إسحق، مؤسس حركة «كفاية»، رفضه تعيين نائب لرئيس الجمهورية من الأقباط، قائلاً: «أنا منزعج من هذا التوجه، لأن الواجب هو تفعيل فكرة المواطنة، ليجرى اختيار القيادات على أساس الكفاءة والمواطنة، وليس على أساس التمييز الدينى. فى سياق متصل، دشن نشطاء أقباط صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، لترشيح شخصيات قبطية لمنصب نائب الرئيس، ومن أبرز المرشحين، نجيب ساويرس رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار، والنائبة السابقة جورجيت قلينى، عضو المجلس الملى العام للكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور عماد جاد، والمستشار أمير رمزى، وجورج إسحق، الناشط السياسى، وأعلن النشطاء رفضهم ترشيح كل من جمال أسعد الكاتب الصحفى، والدكتور نبيل لوقا بباوى.
