اخبار حلمى بكر اعتبر الملحن حلمى بكر أن فيلم "حليم" الذى جسّد فيه الفنان الراحل أحمد زكي قصة حياة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ هو آخر سقطاته الفنية. وقال بكر: أحمد زكى أخطأ فى تقديمه لشخصية حليم بتقليده فى الحركة فقط ولم يقلده فى الروح، فضلاً عن أن أحداث الفيلم فيها مغالطات كثيرة عن حياة حليم، فحليم مرّ فى حياته ب 3 قصص حب أولها فى بداية حياته الفنية ولم يكن قد اشتهر وقتها وكان فقيرًا وكانت مع إحدى الراقصات حيث كانا حينما تنتهى من عملها يجلسان عند النيل فى المنيل ومعهما كمال الطويل ومحمد الموجى، والقصة الثانية مع سعاد حسني والتى أؤكد أنه لم يتزوجها، والثالثة كانت سيدة صالون من عائلة كبيرة والتى كان يرتدى "دبلتها" فى إصبعه الأخير وأرفض ذكر اسمها فقد ماتت بمرض السرطان، وعبد الحليم لو كان حيًا حتى الآن وشاهد ما يحدث على الساحة الفنية الموسيقية من الأصوات الموجودة لمات أو قتل نفسه، فنحن الآن نعيش فى زمن غير الزمن ونعيش حالة يرثي لها وأسوأ أيام الغناء". وأضاف بكر: "حليم كان يعيش قصص حب أغانيه حتى يوهم نفسه بأنه عاش قصة حب ليتفاعل فى أداء الأغنية ومن أخطر كلمات حليم قبل وفاته حينما انتهينا من إحدى الحفلات الناجحة ووجدته سرحاناً يفكر فسألته عن سبب ذلك فقال لى: "يا حلمى شكل الأغنية اللى جاية هيبقي إيه؟" .. "حليم" كان يفكر فى شكل الأغنية التى لم يقدمها ليلة نجاح الأغنية الحالية، وكان أجر الحفلة التى يحييها حليم شاملاً أجره 3500 جنيه، فى حين أن إنتاج الأغنية الواحدة يتكلف 7000 جنيه. وحينما مات حليم كان رصيده فى البنك 12000 جنيه وكان محجوزًا على الأرض التى أخذها فى شارع جامعة الدول العربية وانتوى إقامة استوديو عليها وبالفعل بنيت عواميد أسمنت فقط حتى باعها ورثته". وتابع حلمي بكر: "أقول ذلك للمطربين الذين يكسبون بمئات الآلاف ولا يشعرون حتى بكلمات الأغنية التى يغنونها فهم بالصدفة نجحوا وغنوا، وحتى حين يغنون على المسرح لا يحفظون كلمات الأغنية بل ويسجلون الأغنية فى الاستوديو وينسونها بعد ذلك ويقوم الملحن بتركيب اللحن على صوتهم، فهم ليسوا مطربين بل "ميكانيكية طرب"، حتى إن فرقة "حليم" لم يكونوا بالنسبة له مجرد عازفين فقط بل كانوا يمثلون له أصدقاءه، وأحيانًا كان يدعو بعضهم إلى منزله". على جانب آخر، نفى حلمي بكر الأخبار التي انتشرت عن طلاقه لزوجته التاسعة شيماء، وقال: "هذه كذبة أبريل، فكل الأخبار التي انتشرت عن هذا الأمر لا أعلم مصدرها، وأنا وزوجتي نعيش في سعادة وما بيننا مبني على الاحترام والتقدير، أتحفظ على التدخل في حياتي الشخصية، لكنني أعلن أن هذا الأمر عارٍ تماماً من الصحة".