كشفت مجلة "تايم" الأمريكية النقاب عن خطط مؤسس شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك" مارك زوكربيرج لنشر شبكة الإنترنت فى مناطق العالم، التى لم تصل إليها الشبكة، من خلال الطائرات بدون طيار، والأقمار الصناعية، وأجهزة الليزر. وذكرت المجلة الأمريكية - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم "الجمعة" - أن المشروع سيكون منافسًا لمشروع "لوون" الذى أطلقته جوجل لإطلاق 30 بالونًا فى الهواء لتغطية الأرض بالإنترنت. وصرح زوكربيرج بأنه بعد مرور عام من الإعلان عن مشروع "إنترنت دوت أورج" يحرز مختبر الاتصال التابع لفيسبوك تقدمًا ملحوظًا، حيث يعمل على بناء الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية وأجهزة الليزر لربط مناطق شاسعة من العالم بالإنترنت ولتوفير الإنترنت لكل شخص فى العالم. وكتب زوكربيرج على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) "خلال العام الماضى تضاعف عدد الأشخاص المستخدمين لبيانات الهواتف مع المشغلين الذين تشاركنا معهم فى الفلبين وباراجواى وساعدنا 3 ملايين شخص فى الدخول إلى الإنترنت.. وسنواصل بناء مزيد من الشراكات ولكن توصيل الانترنت للعالم بأسره يتطلب اختراع تكنولوجيا جديدة للغاية". وفى مطلع الشهر الجارى، أفادت تقارير بأن فيسبوك يسعى لشراء 11 ألف طائرة بدون طيار لتغطية القارة الأفريقية بالانترنت "فيسبوك" إلى جانب شركات ومنظمات ضخمة مثل إيريكسون، ونوكيا، وأوبرا، وكوالكوم وسامسونج وغيرها، هو أحد أهم الداعمين لمشروع "انترنت دوت أورج" الذى يهدف لربط مناطق شاسعة من العالم بالإنترنت، حيث لم تصل شبكة الإنترنت لهذه المناطق بعد . وتشير الإحصائيات إلى أن 2.7 مليار شخص متصل بالإنترنت - أى ما يعنى ثلث العالم فقط - الأمر الذى يجعل المشروع يسعى لربط المزيد من البشر بالإنترنت.. كما يشير أحد التقارير إلى أن فيسبوك تسعى لشراء مصنع طائرات بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية تدعى "تيتان"، والتى تستطيع الطيران لمدة 5 سنوات متواصلة على ارتفاع 65 ألف كيلومتر وقادرة على حمل مواد تصل إلى 100 كيلوجرام، على أمل أن يجرى عليها بعض التعديلات التى تجعلها قادرة على توفير خدمة الاتصال بالإنترنت للمناطق التى أسفل منها على الأرض . وسينافس مشروع فيسبوك بقوة جوجل التى تسعى لإطلاق 30 بالوناً فى "طبقة الستراتوسفير" لتشكل شبكة مبرمجة على ارتفاعات مختلفة، وحسب سرعة الرياح لتوفير تغطية شبه ثابثة بالنسبة للأرض، مستهدفة كذلك أفريقيا فى مشروعها الذى أطلقت عليه اسم "لوون". وفى حال نجحت هذه البالونات بالعمل فإنها ستكون قادرة على توفيرالجيل الثالث من الإنترنت إلى أجزاء معزولة من العالم، إلا أن عمر البالون 100 يوم فقط، عندها سيكون عليه العودة إلى الأرض لاستبداله.