تجردت فتاة من كل المشاعر الإنسانية وأقدمت على ذبح أمها فى يوم عيد الأم بسبب معايرتها بشكلها القبيح، وحتى تتخلص من عبء رعايتها بعد أن داهمها المرض لفترة طويلة، وقالت صفاء عبدالرحيم، 20 سنة، مقيمة بنجع العطيات بمركز دار السلام، شرق سوهاج، فى اعترافاتها، أمس، أمام الرائد مصطفى التهامى، رئيس مباحث المركز، إن والدتها كانت تعاملها بصورة سيئة وتعايرها بشكلها القبيح، رغم عملها على رعايتها صحياً -حسب مزاعمها- واستطردت: «كانت تستحق الموت وقررت ذبحها فى عيد الأم، جزاءً لها على ما أذاقتنى من إهانات». كان اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغاً من عبدالرحيم محمد عبدالرحيم، 22 سنة، عامل، يفيد عثوره على والدته، نجاح عرفات محمد، 52 سنة، ربة منزل، مذبوحة من رقبتها، داخل المنزل، ولم يتهم أحداً، وأفادت التحريات أن وراء الحادث، ابنتها صفاء، وأن الأم أصيبت مؤخراً بمرض، استلزم وجود ابنتها بجوارها، لرعايتها، وأن الأخيرة ضاقت ذرعاً بطول فترة العلاج، فقررت التخلص منها يوم عيد الأم، وأعدت سكيناً، وانهالت بها على رقبتها وصدرها، وتركتها غارقة فى دمائها، ولاذت بالفرار. وجرى ضبط القاتلة فى حملة أمنية، بقيادة العقيد أحمد الراوى، رئيس فرع بحث الشرق، واعترفت بجريمتها أمام النيابة وأرشدت عن السكين المستخدمة، فأمر خالد فتحى رئيس نيابة مركز دار السلام بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، وصرح بدفن الجثة