استقبل قضاء الاعظمية "اخبار العراق اليوم" (ذو الغالبية السنية) شمالي العاصمة العراقية بغداد، 100 عائلة نازحة من محافظة الانبار، غربي العراق، هربا من العمليات العسكرية الجارية في مدينة الفلوجة (التابعة للانبار) ومناطقها الشرقية وذلك منذ بداية الازمة في ديسمبر/كانون الثاني الماضي وحتى نهاية فبراير/شباط الماضي، بحسب مسئول عراقي محلي في الاعظمية. "اخبار العراق اليوم" وتشهد محافظة الانبار، ذات الاغلبية السنية، منذ اكثر من شهرين ونصف اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ما يعرف ب "ثوار العشائر"، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة. كما تشهد "اخبار العراق اليوم" الأنبار، ومنذ 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عمليه عسكريه واسعه النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنيه والسوريه؛ لملاحقه مقاتلي تنظيم "الدوله الإسلاميه في العراق والشام" (داعش)، المرتبط بتنظيم القاعده، والذي تقول حكومه بغداد إن عناصر تابعه له متواجده داخل الأنبار. وقال "اخبار العراق اليوم" هادي الجبوري قائمقام قضاء مدينه الاعظميه لوكاله "الأناضول" :"إن 100 عائله من محافظه الانبار وتحديدا من مدينه الفلوجه والمناطق القريبه منها وصلت على مراحل إلى قضاء الاعظميه حتى نهايه فبراير/شباط الماضي، واستقر أفرادها لدى أقرباء لهم في القضاء". واضاف "اخبار العراق اليوم" الجبوري ان "إدارة القضاء سجلت العوائل النازحة القادمة من الانبار في قاعدة بيانات لدواع امنية وقدمت جميع الاحتياجات الضرورية لها"، مشيرا إلى ان "نزوح العوائل إلى القضاء متوقف حالياً". وفتحت قوات "اخبار العراق اليوم" الجيش العراقي معابر جديدة لضمان عودة العوائل النازحة إلى مدنية الفلوجة المحاصرة عسكريا منذ اكثر من شهرين ونصف، لكن العوائل تخشى من احتدام المعارك في حال عادت إلى منازلها. وكانت اكثر من 3000 "اخبار العراق اليوم" عائلة نازحة قد عادت إلى منازلها في مدينة الرمادي التي تخضع حاليا لسيطرة قوات الجيش تساندها قوات محدودة من الشرطة المحلية وعناصر مسلحة من العشائر الموالية للحكومة (الصحوات). بواسطة: Mahmoud Aziz