قتل "اخبار العراق" 10عراقيين بينهم 4 جنود في تفجير انتحاري بسياره مفخخه أمس، استهدفت نقطه تفتيش للجيش بالرمادي (مركز محافظه الأنبار) غربي العراق. وقال مصدر أمني فضل عدم "اخبار العراق" الكشف عن اسمه -حسب وكاله " الأناضول "- إن "انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً كان يقود سياره مفخخه، فجر نفسه عند نقطه تفتيش تابعه للجيش على جسر راوه في مدينه راوه، غربي الرمادي، مما أسفر عن مقتل 4 جنود، و6 آخرين من المدنيين، بالإضافه إلى الانتحاري نفسه، فضلاً عن إلحاق أضرار ماديه بالجسر". وأضاف "اخبار العراق" المصدر، أن قوه من الجيش هرعت فوراً إلى المكان، ونقلت الجثث إلى الطبابه العدليه. ولم تعلن اي "اخبار العراق" جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة 9:33 ت غ. من جهة "اخبار العراق" اخرى، قال مصدر عشائري، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "ثوار العشائر اشتبكوا مع قوة من الجيش متمركزة في منطقة السجر، شمالي مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار، مستخدمين فيها مختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة "، مشيراً إلى ان المسلحين اجبروا قوات الجيش على ترك ثكنتهم العسكرية التي كانوا متمركزين فيها. "اخبار العراق" على صعيد آخر، أصيب اليوم الجمعه، اثنان من المدنين، في قصف للجيش العراقي طال منازل المواطنين في مناطق متفرقه بالفلوجه، وذلك بحسب وسام العيساوي، المتحدث الإعلامي باسم مستشفى الفلوجه العام. وقال "اخبار العراق" العيساوي في اتصال هاتفي مع الاناضول، إن المستشفى استقبل اليوم، مدنيين إثنين، اصيبا بجروح متوسطة جراء القصف. ولم يتسن "اخبار العراق" الحصول على تعقيب فوري من قبل الجيش حول هذه الأحداث التي شاهدتها الأنبار، منذ مساء أمس. وتشهد محافظه الأنبار، ذات "اخبار العراق" الأغلبيه السنيه، منذ أكثر من شهرين ونصف اشتباكات متقطعه بين قوات الجيش وبين ما يعرف ب "ثوار العشائر"، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجه، كما تشهد منذ أواخر العام الماضي عمليه عسكريه واسعه النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنيه والسوريه، لملاحقه مقاتلي (داعش)، المرتبط بتنظيم القاعده، والذي تقول حكومه بغداد إن عناصر تابعه له متواجده داخل المحافظه. بواسطة: Mahmoud Aziz