عرض الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح السابق للرئاسة، على عدد من القوى السياسية اجتمع بهم مساء أمس الأول، «خارطة طريق»، للخروج من المأزق الراهن، تتمثل فى مصالحة وطنية ومنع إعادة النظام السابق وتطمين المجلس العسكرى بالرئيس المدنى غير المنتمى لأصول عسكرية، وإعادة إجراء جميع الانتخابات بعد وضع الدستور. حضر اللقاء الذى استضافه حزب الوسط، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، والمهندس أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط، وعصام سلطان، ومحمد محسوب، ومحمد الشهاوى، والدكتور سيف عبدالفتاح، والدكتورة نادية مصطفى، والدكتور وحيد عبدالمجيد، والمهندس عمرو فاروق، وحاتم عزام، وعمرو حلمى، من حزب الحضارة، وإسلام لطفى من التيار المصرى، وإبراهيم الزعفرانى من حزب النهضة، وطارق داوود من حزب الريادة، ووائل برهان من مؤسسة «بلدنا»، وشريف عبدالعظيم من جمعية «رسالة». وقال الدكتور محمد محسوب، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، ل«الوطن»، إن حالة الاستقطاب بين قوى تحاول إعادة النظام السابق وأخرى كانت تمثل الأغلبية البرلمانية السابقة وتمثل جزءًا من الثورة (فى إشارة للتيار الإسلامى)، دفعتنا لبلورة خارطة طريق وسطية للخروج من المأزق. وأوضح أن الخارطة التى يقودها «أبو الفتوح»، تدور حول منع إعادة النظام السابق بما يتناقض مع مفهوم الثورة، ورفض الإعلان الدستورى المكمل، وإزالة مخاوف المجلس العسكرى من وجود رئيس غير منتمٍ لأصول عسكرية، وهذه الرؤية سنعرضها على الشعب والجيش أو من يكون رئيساً للجمهورية». وقال المهندس عمرو فاروق، المتحدث الرسمى لحزب الوسط، إن الخارطة تتضمن تحقيق مشاركة واسعة للقوى السياسية حتى تستطيع جميعها إدارة المرحلة المقبلة فى مدة زمنية محددة، موضحاً أن كل ما يسبق وضع الدستور سيكون مؤقتاً، وبعد الانتهاء منه ينبغى أن تعاد الانتخابات الرئاسية وغيرها، وتحقيق مصالحة وطنية يشارك فيها الجميع ليطمئن كل طرف من نوايا الآخر.