"الاخبار" مع بداية اليوم التالى لعودة الدراسة فى الفصل الثانى بالجامعات والمعاهد والمدارس بدا طلاب الجماعة الإرهابية فى تنفيذ مخطط اعمال العنف المكلفين به من قبل التى تقود المجموعات الطلابية بمختلف الجامعات وتقوم بتحريض اتباعهم بالجامعات على ارتكاب اعمال عنف وشغب داخل الجامعات. "الاخبار" وكان المشهد فى الفصل الدراسى الاول هو استخدام الطبول وإحداث حالة من الضجيج داخل الجامعات من اجل العمل على تعطيل الدراسة ومنع الطلاب من دخول المحاضرات وقبل بداية الفصل الدراسى الثانى كان طلاب الإرهابية ينتظرون عودة الدراسة بفارغ الصبر لمواصلة اعمال العنف والشغب داخل الجامعات لعدم قدرتهم على التواجد فى الشوارع والميادين وتصدى الامن لهم بكل قوة وحزم وبمجرد ان بدا اليوم التالى من التيرم الثانى وعملت الكليات الجامعية بكامل طاقتها وانتظم الطلاب الراغبون فى العلم فى تلقى المحاضرات من اجل تعويض الفترة التى ضاعت من العام الدراسى والبحث عن الجداول الدراسية والكتب. بدأ طلاب "الاخبار" الجماعه الإرهابيه الدراسه بتنظيم مظاهرات احتجاجيه ضد الدوله والجيش والشرطه. وأطلق الطلاب خلال "الاخبار" المظاهرات التى اندلعت فى الجامعات ومنها القاهره وعين شمس وحلوان الشماريخ التى كانت فى حوزه أعداد من المتظاهرين بكميات كبيره رغم الإجراءات التى اتخذتها كل جامعه لتفتيش الطلاب وحقائب السيدات عند الأبواب الرئيسيه والفرعيه لدخول الحرم الجامعى أحدثت الشماريخ أصواتاً لدوى الانفجارات داخل الحرم الجامعى مما أثار استياء وغضب الطلاب وأعضاء التدريس الذين انتظموا فى المحاضرات الدراسيه. ردد المتظاهرون "الاخبار" الهتافات المعاديه للجيش والشرطه واستخدموا ألفاظا قذره فى الهاتفات تعبر عن وجود كراهيه شديده للمشير عبد الفتاح السيسى وقوات الجيش والشرطه. وفشل "الاخبار" طلاب جماعة الإخوان الإرهابية فى دعوة الطلاب الى الإضراب عن الدراسة من خلال تنظيم العشرات من طلاب كلية الصيدلة جامعة القاهرة المناصرين لتنظيم الإخوان الإرهابى سلسلة بشرية داخل حرم الكلية, رافضين حضور المحاضرات احتجاجا منهم على القبض على عدد من طلاب الكلية خلال تظاهرات واحداث العنف والشغب التى شهدتها جامعة القاهرة خلال التيرم الاول من العام الدراسى. ووزع الطلاب "الاخبار" المشاركون فى الإضراب منشورات للتعريف بأهم مطالب الإضراب وأهمها الإفراج عن الطلاب المعتقلين, مطالبين كل طلاب الكليه بالمشاركه معهم لحين تحقيق هذه المطالب المتمثله فى الإفراج الفورى عن الطلاب المحبوسين ورفض الطلاب الاستجابه لدعوات الإضراب وانتظموا فى المحاضرات الدراسيه ويواصل طلاب الجماعه اضرابهم بهدف تعطيل الدراسه تحت ستار المطالبه بالإفراج عن المقبوض عليهم وعوده الحرس الجامعى الذى لم يعد بعد الى الجامعه ولم ينفذ الحكم القضائى الصادر بعودته. ويصر طلاب الجماعة "الاخبار" الإرهابية على الامتناع عن متابعة العملية التعليمية، وكذلك عدم حضور المحاضرات النظرية والعملية التعليمية بحجة القبض على الطلاب عشوائياً من الجامعات. وشكل "الاخبار" الطلاب لجاناً لمتابعة الإضراب وهى اللجنة الإعلامية، ولجنة العمل الميدانى، ولجنة الاتصال الجماهيرى، ولجنة التواصل مع اعضاء هيئة التدريس، ولجنة الشئون ويستغل طلاب الإرهاربية موضوع الطلاب المقبوض عليهم فى قضايا امام النيابة وموضوع عودة الحرس كذريعة لتنظيم المظاهرات الاحتجاجية الحزبية المكلفين بها من قبل التنظيم لإثارة الفوضى والمطالبة بعودة قيادات الجماعة إلى السلطة والافراج عن المقبوض عليهم وترديد الهتافات المعادية للجيش والشرطة وافتعال اعمال الشغب والعنف مع قوات الامن. اكد رؤساء الجامعات انه "الاخبار" فى حالة ضبط اى طالب يسعى لإثارة الشغب والقيام باعمال إرهابية داخل الجامعة، سيتم فصله نهائيا تطبيقا لقانون الجامعات 49 لسنة 1927 واكدوا ان الجامعة مكان للعلم فقط وليست مكانا للعمل الحزبى والسياسى. "الاخبار" واصل طلاب الإرهابية مظاهرات العنف والتخريب بالجامعات فى الفصل الدراسى الثانى فى تحد صارخ للإجراءات التى اتخذها المجلس الاعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى لمواجهة اعمال العنف وعودة الامن والاستقرار إلى العملية التعليمية وعدم تعطيل الدراسة وتضمنت الإجراءات توقيع بروتوكول للتعاون الامنى بين الاعلى للجامعات ووزارة الداخلية يقضى بان تنحصر مسئولية وزارة الداخلية فى إنشاء إدارة لشرطة الجامعات تكون مهمتها تامين الجامعات الحكومية من خلال التواجد الدائم لعناصر وزارة الداخلية خارج اسوار الحرم الجامعى وكذلك الكليات خارج الحرم، وتامين الحرم الجامعى من اى تعدّ خارجى او محاولات سرقة من الاستعداد للتدخل السريع فى حالة امتداد اعمال الشغب والاعتداءات داخل الحرم بناء على طلب من رئيس الجامعة او من يحل محله، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين، كما يلزم وزارة الداخلية بتوفير التدريب لافراد الامن الإدارى فى الجامعات. "الاخبار" وتنحصر مسئولية وزارة التعليم العالى طبقا لبروتوكول التعاون مع الداخلية فى توفير اماكن ونقاط لشرطة الجامعات بمداخل خاصة من الخارج ونقاط ارتكاز امنى فى محيط الجامعات والتنسيق بين الامن الإدارى والشرطة فى اعمال التامين الداخلى والخارجى، كما يلزم البروتوكول وزارة التعليم العالى بزيادة اعداد افراد الامن الإدارى وتوفير منظومة «يفضل ان تكون موحدة» من البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة. بواسطة: Mahmoud Aziz