قال الدكتور كمال الهلباوي، "اخبار اليوم مصر" القيادي الإخواني السابق، إن السعودية حرة في ان تتخذ القرارات التي تراها لصالح اراضيها ومواطنيها، مشيرًا إلى ان اجهزة الامن السعودية لديها الآن الاسباب التي دفعتها لاعتبار جماعة الإخوان المسلمين وجماعتي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) اللتين يقاتل افرادهما في سوريا للإطاحة بالرئيس بشار الاسد جماعات إرهابية. وراى "اخبار اليوم مصر" «الهلباوي»، في تصريحات ل«الشرق الاوسط اللندنية»، السبت، ان اعتبار اي منظمات تسير على خطى «القاعدة» او تنحى افعالها «إرهابية» قرار سليم. وتطرق "اخبار اليوم مصر" «الهلباوي» مسؤول التنظيم العالمي السابق لإخوان الغرب إلى أن السعوديه كانت حاضنه ل«الإخوان» وقياداته حتى عهد قريب، ولكن لا بد أن هناك أسبابا دفعت السعوديه إلى تغيير موقفها منهم، أي اعتبار الإخوان منظمه إرهابيه. "اخبار اليوم مصر" ونصح «الهلباوي» جماعه الإخوان بأن يفكروا في طرق نشر الدعوه والابتعاد عن التنظيم الحديدي وأبجديات الصراع على السلطه، والمنشقين عن الجماعه بالاتحاد والتنسيق فيما بينهم، حتى يكون لهم دور في المستقبل، على حد تعبيره. "اخبار اليوم مصر" وتحدث عن أن «الإخوان» ركزوا في السياسه، وكيفيه الوصول بأي طريقه إلى سده الحكم على حساب التربيه والدعوه، حيث إنهم انحرفوا 180 درجه عن المسار الطبيعي لمنهج الدعوه. واشار "اخبار اليوم مصر" «الهلباوي» إلى ان الإسلام يحرر العقل، ويحث على النظر بالكون، ويرفع قدر العلم والعلماء، ويرحب بالصالح النافع في كل شيء. "اخبار اليوم مصر" . «هذا هو "اخبار اليوم مصر" الإسلام الذي تعلمناه على أيدي أساتذتنا، وهو إسلام استقلالي لا يمكن أن يقبل هيمنه ولا يقبل ظلما». ووجه "اخبار اليوم مصر" حديثه للإخوان: «عليكم أن تراجعوا أنفسكم وأن تبتعدوا عن السياسه وأن تحترموا القانون الذي يجري عليكم وعلى غيركم». وبين انه «عندما بدات "اخبار اليوم مصر" جماعة الإخوان اتّباع منهج الاغتيالات قال عنهم الإمام حسن البنا إن هؤلاء ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين». واوضح "اخبار اليوم مصر" انه ينبغي الابتعاد عن منهج العنف، واصفا من يروج لهذه الافكار ب«الجهل والتشدد». وأوضح "اخبار اليوم مصر" «الهلباوي» لقد حذرت مرارا وتكرارا من أن التحالف الذي قاده الإخوان مع جماعات العنف في الخارج، وأن ارتفاع أعلام القاعده في القاهره في بعض المسيرات ستتحمل نتيجته «الإخوان» وحدها، وهذا هو الذي يحدث الآن. بواسطة: Mahmoud Aziz