تبادل الدكتور عبدالحليم قنديل، الكاتب الصحفى ورئيس تحرير جريدة صوت الأمة، الشتائم والاتهامات مع المهندس عاصم عبدالماجد المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية، خلال مواجهة اجراها معهما الإعلامى وائل الابراشى عبر برنامج "الحقيقة". نشب الاشتباك بسبب هجوم عبدالماجد على المتظاهرين امام مجلس الشعب والتى وصفهم فيها بأنهم "دعاة فوضى" ويسعون لإسقاط مؤسسات الدولة انتقاما من "الإسلاميين". ووصف قنديل تصريحات عبدالماجد خلال حديثه هاتفيا مع الإعلامى وائل الابراشى فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية دريم 2، بأنه كلام "خواجات" ومثير للسخرية. وقال قنديل: على السيد عبدالماجد، أن يعلم أننا فى ثورة وللشعب حق التظاهر والاعتصام، مشيرا إلى أن شرعية الاعتصام هى شرعية الثورة، وبالتالى فتلك الشرعية لاتزال قائمة اما شرعية البرلمان فهى شرعية مؤقتة ومحددة المدة بمقتضى مدة البرلمان حسب مايترأى من عوامل سياسية، وانه ليس من حق أحد ان يجرم حق التظاهر والاعتصام طالما ان شرعية الميدان هى شرعية الثورة حتى لو كان عبدالماجد. وقال قنديل إن جماعة الإخوان تورطوا عندما حشدوا انفسهم لحماية مبنى البرلمان فهم اشتبكوا مع المتظاهرين السلميين، وبالتالى فهم تورطوا رغم أن حماية البرلمان مسئولية الأمن والجيش. وأشار قنديل إلى أن ثورة يناير اعادت للإسلاميين اصواتهم الميتة وانهم يجب ألا ينسوا انهم عقدوا الصفقات مع امن الدولة من خلال المراجعات الفقهية وانهم اول من قبلوا اقدام المخلوع مبارك حتى يخرجوا من السجون، قائلا: الاسلاميون "خونة....خونة...خونة". ورد عبدالماجد على كلام قنديل قائلا: أتحفظ على تطاول شخص كان من خدام الرئيس معمر القذافى فى اشارة الى عبدالحليم قنديل. وقال عبدالماجد: على قنديل ان يعلم اننا اول من ثرنا ضد نظام مبارك وان الجماعة الإسلامية أجرت بالفعل مراجعات مع جهاز امن الدولة المنحل بعد وسائل ضغط شديدة عليهم داخل السجون. واشار عبدالماجد إلى أن الثورة ليست دائما على حق، لافتا الى ان ميدان التحرير يضم الان حركات ثورية فاشلة تريد ان تحتكر الثورة، وهم ليسوا اغلبية، وعليهم أن يرضخوا لما يدعو له الاغلبية فى إشارة الى الإسلاميين الذين حصدوا على الاغلبية النيابية. ورد عبدالحليم قنديل على كلام عبدالماجد قائلا: السيد عبدالماجد يبدو انه لا يعلم شيئا عن البلد وعن سيرتى وهو خارج الزمن، ويجب ان يعلم أننى كنت اول من هاجم ديكتاتورية الحكام العرب واولهم القذافى. وقال قنديل موجها كلامه لعاصم عبدالماجد: نحن فى ثورة والثورة ليست معناها الحصول على مقاعد برلمانية حتى نحافظ عليها وصافا كلامه عن المتظاهرين امام مجلس الشعب بأنه نموذج مكرر لكلام اجهزة الامن فى النظام السابق وكلامه معناه ان ننتظر 20 عاما اخرى حتى يعلم السيد عبدالماجد "يعنى ايه مصر" و"يعنى ايه ثورة". ورد عبدالماجد قائلا: كلام قنديل ضدى يمثل أفعالا فاضحة وان محاولة الحديث عن دماء الشهداء محاولة لإطالة الفترة الانتقالية خوفا من ان يتسلم الاسلاميون السلطة. شاهدوا المواجهة وتبادل الشتائم بين عبدالحليم قنديل وعاصم عبدالماجد على الروابط التالية... شاهد الفيديو http://youtu.be/How_PRN6nB8