قال طارق الخولى المتحدث الرسمى لحركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" إن القوى الثورية انقسمت بين المقاطعة، فيما قررت قوى أخرى دعم الدكتور محمد مرسى، موضحا أن المقاطعين يرون أنهم لن يشاركوا فى مسرحية هزلية فى انتخابات غير حقيقية وغير ممثلة للشعب. وأشار الخولى فى تصريح "لليوم السابع" إلى أن حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية قررت مقاطعة جولة الإعادة بعد استفتاء داخلى للحركة ذهب فيه أكثر من 66% من جملة الأعضاء إلى رفض المشاركة فى الانتخابات والمقاطعة، مؤكدا أن الحركة لم تكن لتدعم أحمد شفيق بأى حال من الأحوال ولم يكن أمامنا سوى دعم مرسى، أو اللجوء للمقاطعة، وكان اختيار المقاطعة الأقرب لنا خاصة بعد عدم تقديم الدكتور محمد مرسى أى ضمانات حقيقية لضمان التوافق الوطنى وعدم استئثار الإخوان بالسلطة. ورفض الخولى اتهام المقاطعين لجولة الإعادة بأنهم يدعمون شفيق بشكل غير مباشر، واصفا ذلك ب"الابتزاز السياسى" مؤكدا أن عددا كبيرا من القوى الثورية والشخصيات الوطنية تتجه لفكرة المقاطعة خاصة بعد رفض الإخوان تقديم ضمانات وتعهدات حقيقية. وكشف الخولى عن تفاصيل اجتماع القوى الثورية مع الدكتور محمد مرسى والذى رفض فيها تقديم تعهدات حقيقية واكتفى بقول "لما أصل إلى الرئاسة "ربنا يسهل" لو وصلت "خير وبركة" وإن لم أصل فميدان التحرير موجود "مشيرا إلى أن وثيقة الاتفاق الوطنى التى دعمت حركة 6 أبريل "جبهة ماهر" مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى مقابل الالتزام بمضمونها غير موجودة بالأساس ولم يوافق عليها مرسى بشكل نهائى ورفض التوقيع عليها مؤكدا أننا نحتاج لضمانات حقيقية وليس وعودا وتعهدات شفهية خاصة أن الإخوان عادة ما يرجعون فى تعهداتهم.