انتحل مندوب مبيعات بشركة مستلزمات طبية صفة طبيب لرغبته في الزواج من مدرسة. تم ضبط المتهم وبحوزته جواز سفر باسمه مدون به المهنة طبيب بشرى، ومجموعة كارينهات خاصة بنقابة الأطباء ورعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة، وكارنيه مستخرج من مستشفى قصر العيني بوظيفة طبيب بشرى، وأخصائي تخدير ألقى القبض على المتهم وأخطرت النيابة للتحقيق. تلقى المقدم محمد السيد رئيس مباحث قسم شرطة قصر النيل شكوى من الخدمات الأمنية المعينة أمام نقابة الأطباء وبالانتقال تم التقابل مع الطبيب أحمد مصطفى إبراهيم عرفه الذي قرر أنه حال تواجده بالنقابة لإنهاء بعض الإجراءات الخاصة به فوجئ بوجود أحمد مصطفى إبراهيم محمد مندوب مبيعات مستلزمات طبية وحاصل على دبلوم المعهد الفنى الصحي وخطيبته هايدى محمد محمد مدرسة ونجل خالتها أحمد خاطر على موظف بشركة المعادى إيجيبت مدعياً انه طبيب على غير الحقيقة منتحلاً اسم الطبيب محمود سعد نوارة ( صديق المبلغ ). وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لرغبته فى الزواج من المذكورة والتي حضرت بصحبته للنقابة للتأكد من كونه طبيبا وضبط بحوزته (جواز سفر باسمه مدون به المهنة طبيب بشرى، وكارنيه نقابة الأطباء، وكارنيه رعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة، وكارنيه مستخرج من مستشفى القصر العينى بوظيفة طبيب بشرى، وكارنيه أخصائي تخدير، وترخيص مزاولة مهنة بحصوله على دبلوم المعهد الفنى الصحي بإمبابة، وصورة فوتوغرافية له وهو متواجد بميدان التحرير بصحبته مجموعة من الأطباء يرتدون بالطو أبيض مدون عليه أبطال الثورة الشبابية. كما ضبط بحوزته صورة بلاغ مقدم منه للجنة الحريات بنقابة المحامين بأنه كان يعمل طبيبا ميدانيا أثناء الثورة وتعمد ضباط الأمن المركزي إصابته لمنعه من مساعدة وعلاج المصابين وأصيب بطلقتين مطاطي خلف الأذن اليسرى وأسفل البطن يوم 28/1/2012، وطلب منه الي وزير البترول بأنه طبيب وأحد مصابي الثورة ويلتمس تعيينه طبيبا بشريا بوزارة البترول, وخطاب إدارة التعيينات بوزارة الصحة لسنة 2011م بتكليف المذكور بمديرية الشئون بالإسكندرية، وشهادة تقدير مصابي الثورة من الدكتور كمال الجنزوري وبسؤال خطيبته أيدت ما سبق وقررت قيام المذكور بانتحال صفة طبيب على غير الحقيقة، وتم تحرير محضر وتولت النيابة للتحقيق.
