«زواجى من القذافى إشاعة»، هذا ما أكدته الإعلامية الكويتية حليمة بولند، مضيفة أنها حصلت من الرئيس الليبى معمر القذافى على شنطة ألماس هدية، رافضة الإفصاح عن ثمن هذه الهدية، التى قالت الشائعات إن قيمتها تبلغ مليون دولار، مبررة قبولها الهدية بأن رؤساء الدول يقومون بمنح النجمات والمشهورين هدايا. الإعلامية الكويتية أوضحت خلال استضافتها فى برنامج «الخزنة» الذى يقدمه الإعلامى أمير كرارة على قناة «دبى»، أن معمر القذافى قام بتكريمها فى ليبيا كأفضل إعلامية، قائلة تم دعوتى للتكريم عن طريق وزارة الإعلام الليبية بالإضافة إلى ذهابها إلى كلية الإعلام فى ليبيا واستضافتها على محطات إذاعية وتليفزيونية. «بولند» نفت امتلاكها 11 منزلا مثلما أشيع عنها، موضحة أنها تمتلك بيتا فى إسبانيا ولا يوجد لها منزل فى مصر أو لبنان، لافتة إلى أنها تحب السفر الدائم إلى إسبانيا وأمريكا وتتسوق دائما من لندن، مؤكدة أنها مهووسة بالتسوق وقد قامت بالفعل بإنفاق 430 ألف دولار خلال تسوقها، مشيرة إلى أنها تحب الألماس بشكل عام كما أنها تفضل النقود الكاش، وأن يكون لديها مدخرات مادية، لأن ذلك يشعرها بالأمان، مشيرة إلى أنها تنظر إلى المستقبل وتتعلم من دروس العديد من النجوم الذين مروا بأزمات مالية فى نهاية حياتهم وماتوا وليس لديهم أى أموال. الإعلامية الكويتية أضافت أنها وصلت إلى مكانة المذيعة الأكثر جرأة فى الخليج، وأن ذلك جاء بعد تعب ومجهود كبير فى مشوارها الإعلامى الذى وصل إلى 10 سنوات، لافتة إلى أنها لا تعرف هل إذا عملت فى مصر سيكون أجرها مثل الخليج أم لا؟ لأنها إلى الآن لم تتحدث فى أجر يخص عملها فى مصر، مشيرة إلى أنها لم تمثل قبل ذلك، لكن كان لها تجربة فى فوازير رمضان، موضحة أنها أصبحت معروفة فى مصر بشكل كبير وعرض عليها التمثيل فى أفلام عديدة، موجهة الشكر للمنتج محمد السبكى الذى عرض عليها بطولة فيلم مصرى وقال لها «حرام تكونى فى الخليج، إنتى مزة لازم تكونى عندنا فى مصر»، قال لها ذلك على الهواء فى برنامج حليمة بولند فى رمضان الماضى. الإعلامية الكويتية قالت إنها الإعلامية الأكثر طلبا لتقديم أعراس الأسر الحاكمة فى الخليج، لافتة إلى أنه يتم طلبها بشكل أسبوعى وأنها تقوم بذلك من أجل الدخل المادى، وفى أحيان كثيرة تكون هناك هدايا قيمة، مشيرة إلى أن لقب ملكة جمال الخليج الذى حصلت عليه يعتمد بنسبة 50% على الشكل والكاريزما والباقى يعتمد على الإطلالة على الشاشة والثقافة التى تتوافر عندها، حيث إنها خريجة كلية الإعلام وكانت وقتها الإعلامية الأكاديمية الوحيدة فى الكويت، مضيفة أنها تعرضت كثيرا للشائعات مثل طلاقها وزواجها، موضحة أن تلك الشائعات تضايقها لأنها تؤثر على علاقتها بزوجها وأسرتها، موكدة أن انتقادها للشعب السعودى كان إشاعة لأن أغلب جمهورها من السعودية.