موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 للموظفين والمدارس (9 أيام عطلات رسمية الشهر المقبل)    محامي يكشف مفاجآت في قضية اتهام صلاح التيجاني بالتحرش    نائب محافظ المركزي: ملتزمين بضمان استدامة السياسات النقدية الجاذبة للاستثمار    حزب الله: اغتيال القيادي أحمد محمود وهبي في غارة إسرائيلية    فلسطين.. 3 إصابات في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين وسط خان يونس    وزير الخارجية: الجهد المصري مع قطر والولايات المتحدة لن يتوقف ونعمل على حقن دماء الفلسطينيين    الأهلي ضد جورماهيا في دوري أبطال إفريقيا.. الموعد والقنوات الناقلة والمعلق والتشكيل    «من خليفة إيهاب جلال إلى أين سمعتي».. القصة الكاملة لأزمة الإسماعيلي وحلمي طولان    «صاحب المعلومة الأدق».. لميس الحديدي تهنئ أحمد شوبير على التعاقد مع قناة الأهلي    عاجل - الأرصاد تعلن تحسن الطقس اليوم وانخفاض الحرارة    مبلغ مالي غير متوقع وزيارة من صديق قديم.. توقعات برج العقرب اليوم 21 سبتمبر 2024    بحضور وزير الثقافة.. تفاصيل انطلاق الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة    وزير الخارجية: مصر تدعم الصومال لبناء القدرات الأمنية والعسكرية    أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 21-9-2024.. آخر تحديث    «أغلى من المانجة».. متى تنخفض الطماطم بعد أن سجل سعرها رقم قياسي؟    توجيه هام من التعليم قبل ساعات من بدء الدراسة 2025 (أول يوم مدارس)    موعد مباراة مانشستر يونايتد ضد كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    معسكر مغلق لمنتخب الشاطئية استعدادًا لخوض كأس الأمم الإفريقية    في احتفالية كبرى.. نادي الفيوم يكرم 150 من المتفوقين الأوائل| صور    قتل صديق عمره .. ذبحه ووضع الجثة داخل 3 أجولة وعاد يبحث مع أسرته عنه    أنتهاء أسطورة «ستورة» فى الصعيد .. هارب من قضايا شروع فى قتل وتجارة سلاح ومخدرات وسرقة بالإكراه    النيابة تعاين الزاوية التيجانية بعد أقوال ضحايا صلاح التيجانى    استدعاء والدة خديجة لسماع أقوالها في اتهام صلاح التيجاني بالتحرش بابنتها    د.مصطفى ثابت ينعي وزير الداخلية في وفاة والدته    عمرو سلامة: أداء «موريس» في «كاستنج» يبرز تميزه الجسدي    حفل للأطفال الأيتام بقرية طحانوب| الأمهات: أطفالنا ينتظرونه بفارغ الصبر.. ويؤكدون: بهجة لقلوب صغيرة    زاهي حواس: تمثال الملكة نفرتيتي خرج من مصر ب «التدليس»    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    وصلت بطعنات نافذة.. إنقاذ مريضة من الموت المحقق بمستشفى جامعة القناة    أمام أنظار عبد المنعم.. نيس يسحق سانت إيتيان بثمانية أهداف    بدائل متاحة «على أد الإيد»| «ساندوتش المدرسة».. بسعر أقل وفائدة أكثر    «البوابة نيوز» تكشف حقيقة اقتحام مسجل خطر مبنى حي الدقي والاعتداء على رئيسه    إسرائيل تغتال الأبرياء بسلاح التجويع.. مستقبل «مقبض» للقضية الفلسطينية    وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على وحدة السودان وسلامته الإقليمية    نوران جوهر تتأهل لنهائي بطولة باريس للإسكواش 2024    ارتفاع سعر طن الحديد والأسمنت يتجاوز 3000 جنيه بسوق مواد البناء اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    عمرو أديب عن صلاح التيجاني: «مثقفين ورجال أعمال وفنانين مبيدخلوش الحمام غير لما يكلموا الشيخ» (فيديو)    عودة قوية لديمي مور بفيلم الرعب "The Substance" بعد غياب عن البطولات المطلقة    أول ظهور لأحمد سعد وعلياء بسيوني معًا من حفل زفاف نجل بسمة وهبة    المخرج عمر عبد العزيز: «ليه أدفع فلوس وأنا بصور على النيل؟» (فيديو)    «التحالف الوطني» يواصل دعم الطلاب والأسر الأكثر احتياجا مع بداية العام الدراسي    وزير خارجية لبنان: نشكر مصر رئيسا وشعبا على دعم موقف لبنان خلال الأزمة الحالية    أهالى أبو الريش فى أسوان ينظمون وقفة احتجاجية ويطالبون بوقف محطة مياه القرية    «جنون الربح».. فضيحة كبرى تضرب مواقع التواصل الاجتماعي وتهدد الجميع (دراسة)    لأول مرة.. مستشفى قنا العام" يسجل "صفر" في قوائم انتظار القسطرة القلبية    عمرو أديب يطالب الحكومة بالكشف عن أسباب المرض الغامض في أسوان    تعليم الإسكندرية يشارك في حفل تخرج الدفعة 54 بكلية التربية    سعر الدولار أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    أخبار × 24 ساعة.. انطلاق فعاليات ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    انقطاع الكهرباء عن مدينة جمصة 5 ساعات بسبب أعمال صيانه اليوم    الأهلي في السوبر الأفريقي.. 8 ألقاب وذكرى أليمة أمام الزمالك    تعليم الفيوم ينهي استعداداته لاستقبال رياض أطفال المحافظة.. صور    حريق يلتهم 4 منازل بساقلتة في سوهاج    أكثر شيوعًا لدى كبار السن، أسباب وأعراض إعتام عدسة العين    آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء    دعاء يوم الجمعة: نافذة الأمل والإيمان    الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن المصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منوعات : هل تعرف لماذا يرى الديك الملائكه بينما يرى الحمار الجن ؟ شاهد التفاصيل
نشر في أخبار النهاردة يوم 15 - 10 - 2013

لماذا لا نرى الملائكة و الجن بينما يراهم الديك والحمار؟
"الرسول صلى الله عليه وسلم والأشعة الحمراء والفوق بنفسجية"
فهذا الموضوع الغريب بحث فيه منذ أربع سنوات " طبيب عربي " حتى أثبته
ويقول في بحثه " فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيراً في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:
"إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا"
ومن هذا الحديث يتضح لنا:
أن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة ...وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ...
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة...
وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدودة لا ترى ما تحت الاشعة الحمراء
ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...
لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك!!!
والسؤال هنا ؟
كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟
الجواب هو:
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من
الاشعه تحت لحمراء!! لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من
الأشعة البنفسجية لذلك تراها الديكة ..
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ...
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين!!
وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول:
(إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين)
والسؤال ؟
لماذا تهرب الشياطين عند وجودالملائكة ؟
الجواب : لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...
بمعنى آخر: إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان
فإن الأشعة الحمراء تتلاشى !!!!!
المهم في موضعنا بل الأهم هو:
عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
(رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب )
عن انس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى
الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)
والحذف هي الأغنام السوداء الصغيرة
هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع
بميزة وهي:
في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ...
وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!
وذلك عن طريق المناظير الليلية التي ترى بالليل ..ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصرياً على هذه المناظير ..لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار
أما المناظير الليلية المصنوعة الآن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...
أخضر أو أحمر مثلا ....
أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ...فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...وإلى الآن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية وإلا لكانوا رأوا الملائكة
أما الحديث الثالث/ فأعتقد أنه قد أتضح لكم ولا يحتاج لشرح ..
قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الآية..
قال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الآية..
حابسات الأعين عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفاً إلى
غيرهم والعين- النجل العيون ..
توضيح علمي
عندما أجتمعت كلمتا قاصرات وعين في آية واحدة تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر وهى الحالة التي لا يرى المصاب بها إلا عن قرب وكبر حجم العدسة هو أحد الأسباب الهامة لقصر النظر الذي في نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء وقصير النظر لا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بدرجة تتفاوت بتفاوت شدته.
الإسراء والمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق( بصر حديد)
قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد) كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ..وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين .عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك .والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الآية
فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء (فبصرك اليوم حديد) فكان يرى الملائكة ..وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه:
(أقيموا الركوع والسجود فوالله أنى لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) رواه البخاري ومسلم
وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء ...
وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات
أي بصر حديد قوى ونافذ ...وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الروح إذا قبض تبعه البصر)
أفهم أن الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت... وكأنه جهاز مستقل بذاته ..والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ...
لا اعتقد أن عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ..لانهما أصبحتا غير مبصرتين لكي تتبعان الروح .. و لأنه قد ماتت الخلايا العصبية التي تستقبل الصورة وترسلها إلى المخ البصر العادي لدى الإنسان لا يرى الملائكة والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء)
وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء ..حتى أنه يرى روحه وهي تطلع... وأحياناً يزاح هذا الغطاء قبل ألموت بدقائق أو ساعات ...لذلك نسمع من البعض الذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكةأو أنهم يرون الجنة إن كانوا صالحين ..!!!!!
قال تعالى (ما زاغ البصر وما طغى) الآية..
والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق ...
الذي أستطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤية الملائكة وعجائب الأمور في
الإسراء والمعراج...
إذاً الإنسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه ...
وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ..
والرسول صلى الله عليه وسلم بشر ...يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد في الدنيا ) والرسول صلى عليه وسلم إن كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض ..فمعنى هذا انه لم يرى شيء ..لان الروح لا ترى... و هذا إثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط ...ولكن أُسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد) أستطاع به أن يرى الملائكة وأستمرت قوه أبصاره كذلك وهو في الأرض ... وكان كذلك قبلها ..
المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله ...هو الذي يتكون من العينين*وعصبين بصريين* وامتدادات إلى خلف المخ وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد ..(لا ندرى مما يتكون لأنه إلى الآن غير مرئ)
وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله
ينتهي تماما ...وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء
وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح ..
قال تعالى (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) الآية...
لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبه..أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد... لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلى عند خروج الروح إلى بارئها ..
والسؤال هنا
هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟
الجواب :
أن البصر الحديد يستيقظ "ينشط" ألاف المرات خلال حياتنا ...بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة ... رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر ...
وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ...فهل عرفتم متى يستيقظ "ينشط" هذا البصر الحديد ؟
إنه يستيقظ عندما ننام !!!
أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم ..
ولأبسط المسألة أقول :
إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الأنبياء عليهم
الصلاة والسلام او الصحابة ..أو رأيت ملائكة ...أو شياطين .. أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة ... أو رأيت شخص تعرفه .. توفي منذ زمن .. أو أو أو أو ...
فعندها تكون قد استخدمت بصرك الحديد ...
لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه
وهو ينظر إليه ...
لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ "ينشط" عندما نكون أحياء
ويموت "ينتهي" عندما نموت .!!
أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويستيقظ عندما ننام ...
كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة
وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا ...
اللهم أجعل أبصارنا تنعم برؤيتك وجهك الكريم ... (آمين)
قال تعالى: ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحي أو من وراء حجاب)
أي إن الله سبحانه وتعالى لم يكلم أحد من الأنبياء إذا استثنينا موسى عليه السلام ..
إلا بطريقتين:
أما عن طريق جبريل عليه السلام
أو من وراء حجاب
فما هو هذا الحجاب ؟؟
إنه البصر الحديد الذي ينشط عند النوم
ومن هنا نعلم سبب قول الرسول أن رؤيا الأنبياء حق ...فبصرهم الحديد الذي زادت حدته جداً باعتبارهم أنبياء وصفوة الخلق ..حتى رأوا الله سبحانه وتعالى - حتى إن لم يروه جهاراً- فيكفي أنهم رأوه وكلمهم لنعلم مدى قوة بصرهم الحديد ...
وهذا يعيدنا للقاعدة المذكورة في الأعلى وهي ..أنه كلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ...
نعود للمعجزة التي كانت في بصر الرسول صلى الله عليه وسلم ...
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يرى ببصر مثل أبصارنا ...بل إنه حتى قبل النبوة كان يرى ببصره الحديد ...والدليل هو رؤيته لجبريل عليه السلام أول مرة في غار حراء ...والأمر الذي لا أعتقد أن البشر مهما وصلوا في العلم قادرون على تفسيره هو قوله صلى الله عليه وسلم :
( أقيموا صفوفكم وتراصوا فأني أراكم من وراء ظهري)
وفى حديث آخر (أنى لأراكم من ورائي كما أراكم)
فمن يستطيع تفسير هذا الأمر ؟؟
أقرب تفسير لهذاالأمر هو :
أن بصر الرسول الحديد كان يقع في قلبه ...
والدليل قول أنس "أن الرسول كانت تنام عيناه ولا ينام قلبه"
وربما تكون هذه ميزه للرسول وإكراماً له من رب العالمين ..
بأن يجعل نبيه يقظاً متنبهاً في نومه وفي استيقاظه ...
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد واله أجمعين
http://majdah.maktoob.com/vb/majdah35769/ :المصدرلماذا لا نرى الملائكة و الجن بينما يراهم الديك والحمار؟
"الرسول صلى الله عليه وسلم والأشعة الحمراء والفوق بنفسجية"
فهذا الموضوع الغريب بحث فيه منذ أربع سنوات " طبيب عربي " حتى أثبته
ويقول في بحثه " فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيراً في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:
"إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا"
ومن هذا الحديث يتضح لنا:
أن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة ...وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ...
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة...
وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدودة لا ترى ما تحت الاشعة الحمراء
ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...
لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك!!!
والسؤال هنا ؟
كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟
الجواب هو:
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من
الاشعه تحت لحمراء!! لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من
الأشعة البنفسجية لذلك تراها الديكة ..
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ...
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين!!
وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول:
(إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين)
والسؤال ؟
لماذا تهرب الشياطين عند وجودالملائكة ؟
الجواب : لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...
بمعنى آخر: إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان
فإن الأشعة الحمراء تتلاشى !!!!!
المهم في موضعنا بل الأهم هو:
عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
(رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب )
عن انس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى
الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)
والحذف هي الأغنام السوداء الصغيرة
هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع
بميزة وهي:
في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ...
وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!
وذلك عن طريق المناظير الليلية التي ترى بالليل ..ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصرياً على هذه المناظير ..لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار
أما المناظير الليلية المصنوعة الآن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...
أخضر أو أحمر مثلا ....
أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ...فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...وإلى الآن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية وإلا لكانوا رأوا الملائكة
أما الحديث الثالث/ فأعتقد أنه قد أتضح لكم ولا يحتاج لشرح ..
قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الآية..
قال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الآية..
حابسات الأعين عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفاً إلى
غيرهم والعين- النجل العيون ..
توضيح علمي
عندما أجتمعت كلمتا قاصرات وعين في آية واحدة تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر وهى الحالة التي لا يرى المصاب بها إلا عن قرب وكبر حجم العدسة هو أحد الأسباب الهامة لقصر النظر الذي في نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء وقصير النظر لا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بدرجة تتفاوت بتفاوت شدته.
الإسراء والمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق( بصر حديد)
قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد) كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ..وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين .عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك .والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الآية
فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء (فبصرك اليوم حديد) فكان يرى الملائكة ..وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه:
(أقيموا الركوع والسجود فوالله أنى لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) رواه البخاري ومسلم
وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء ...
وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات
أي بصر حديد قوى ونافذ ...وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الروح إذا قبض تبعه البصر)
أفهم أن الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت... وكأنه جهاز مستقل بذاته ..والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ...
لا اعتقد أن عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ..لانهما أصبحتا غير مبصرتين لكي تتبعان الروح .. و لأنه قد ماتت الخلايا العصبية التي تستقبل الصورة وترسلها إلى المخ البصر العادي لدى الإنسان لا يرى الملائكة والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء)
وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء ..حتى أنه يرى روحه وهي تطلع... وأحياناً يزاح هذا الغطاء قبل ألموت بدقائق أو ساعات ...لذلك نسمع من البعض الذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكةأو أنهم يرون الجنة إن كانوا صالحين ..!!!!!
قال تعالى (ما زاغ البصر وما طغى) الآية..
والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق ...
الذي أستطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤية الملائكة وعجائب الأمور في
الإسراء والمعراج...
إذاً الإنسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه ...
وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ..
والرسول صلى الله عليه وسلم بشر ...يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد في الدنيا ) والرسول صلى عليه وسلم إن كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض ..فمعنى هذا انه لم يرى شيء ..لان الروح لا ترى... و هذا إثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط ...ولكن أُسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد) أستطاع به أن يرى الملائكة وأستمرت قوه أبصاره كذلك وهو في الأرض ... وكان كذلك قبلها ..
المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله ...هو الذي يتكون من العينين*وعصبين بصريين* وامتدادات إلى خلف المخ وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد ..(لا ندرى مما يتكون لأنه إلى الآن غير مرئ)
وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله
ينتهي تماما ...وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء
وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح ..
قال تعالى (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) الآية...
لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبه..أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد... لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلى عند خروج الروح إلى بارئها ..
والسؤال هنا
هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟
الجواب :
أن البصر الحديد يستيقظ "ينشط" ألاف المرات خلال حياتنا ...بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة ... رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر ...
وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ...فهل عرفتم متى يستيقظ "ينشط" هذا البصر الحديد ؟
إنه يستيقظ عندما ننام !!!
أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم ..
ولأبسط المسألة أقول :
إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الأنبياء عليهم
الصلاة والسلام او الصحابة ..أو رأيت ملائكة ...أو شياطين .. أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة ... أو رأيت شخص تعرفه .. توفي منذ زمن .. أو أو أو أو ...
فعندها تكون قد استخدمت بصرك الحديد ...
لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه
وهو ينظر إليه ...
لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ "ينشط" عندما نكون أحياء
ويموت "ينتهي" عندما نموت .!!
أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويستيقظ عندما ننام ...
كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة
وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا ...
اللهم أجعل أبصارنا تنعم برؤيتك وجهك الكريم ... (آمين)
قال تعالى: ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحي أو من وراء حجاب)
أي إن الله سبحانه وتعالى لم يكلم أحد من الأنبياء إذا استثنينا موسى عليه السلام ..
إلا بطريقتين:
أما عن طريق جبريل عليه السلام
أو من وراء حجاب
فما هو هذا الحجاب ؟؟
إنه البصر الحديد الذي ينشط عند النوم
ومن هنا نعلم سبب قول الرسول أن رؤيا الأنبياء حق ...فبصرهم الحديد الذي زادت حدته جداً باعتبارهم أنبياء وصفوة الخلق ..حتى رأوا الله سبحانه وتعالى - حتى إن لم يروه جهاراً- فيكفي أنهم رأوه وكلمهم لنعلم مدى قوة بصرهم الحديد ...
وهذا يعيدنا للقاعدة المذكورة في الأعلى وهي ..أنه كلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ...
نعود للمعجزة التي كانت في بصر الرسول صلى الله عليه وسلم ...
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يرى ببصر مثل أبصارنا ...بل إنه حتى قبل النبوة كان يرى ببصره الحديد ...والدليل هو رؤيته لجبريل عليه السلام أول مرة في غار حراء ...والأمر الذي لا أعتقد أن البشر مهما وصلوا في العلم قادرون على تفسيره هو قوله صلى الله عليه وسلم :
( أقيموا صفوفكم وتراصوا فأني أراكم من وراء ظهري)
وفى حديث آخر (أنى لأراكم من ورائي كما أراكم)
فمن يستطيع تفسير هذا الأمر ؟؟
أقرب تفسير لهذاالأمر هو :
أن بصر الرسول الحديد كان يقع في قلبه ...
والدليل قول أنس "أن الرسول كانت تنام عيناه ولا ينام قلبه"
وربما تكون هذه ميزه للرسول وإكراماً له من رب العالمين ..
بأن يجعل نبيه يقظاً متنبهاً في نومه وفي استيقاظه ...
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد واله أجمعين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.