سعادة كبيرة شعرت بها فاطمة بعد علمها بقرار القاضي حبس عثمان وسليم والإفراج عن كريم ما أشعرها بأن حقها سيعود. وفي الحلقة 67، قابلت فاطمة زوجها كريم بابتسامة لأول مرة وهنأته على خروجه، بينما تذكر الجميع عيد ميلاده، لكنه أكد لهم أن قرار المحكمة هو أكبر هدية له. فاطمة ذهبت مع أسرتها إلى الضيعة بصحبة المحامي نذير، فتذكرت ما جرى لها وحكت لمريم ما تشعر به، فشعرت الأخيرة بالأسى لحالها. أسرة رشدان غاضبة من قرار القاضي وعثمان يحاول التماسك، لكنه يتعرض للضرب من قبل المحبوسين الذين علموا بسبب حبسه.