الفنانة عفاف رشاد ممثله مسرحية عملت فى السينما والتلفزيون والمسرح تخرجت فى المعهد العالى للكونسير فتوار تزوجت لفترة من الممثل سامى العدل، وهى الآن زوجه للمنتج محمد السبكى ومن المسلسلات الشهيرة التى عملت بها أهلا بالسكان. Gololy التقى بالفنانة وحاورها حول المشاكل التي تقابلها نقابة المهن التمثيلية، وعن حياتها بين السبكية وما تتمناه لابنها عمر، هل سيتجه للسينما أم سيمشي في طريق آخر. ماهى أهم المشكلات التى تواجهكم داخل نقابة المهن التمثيلية باعتبارك عضوة في مجلس النقابة؟ بالطبع هى المشكلة الأزلية وهى التشغيل وهى مشكله ليست خاصة بنقابة الممثلين فقط بل أصبحت قضية عامة، وللعلم نحن 12 عضوا بخلاف النقيب وكل منا مسئول عن ملف، وأنا مسئولة عن ملف الصحة وأحمد الله أننا استطعنا عمل مشروع رعاية صحية اكثر من ممتاز كما نقوم بعمل مشروع للإسكان. أما قضية التشغيل فهى مشكلة قديمة مرت على كل المجالس، وأرى حلها فى التزام الجميع بتشغيل 90% من قوة أي عمل من اعضاء النقابة بالإضافة إلى 10% من خارج النقابة يعملون بالتصاريح، لكن الأزمة ان لا أحد يلتزم بذلك، والنقابة تقوم بعمل ضبطية قضائية للمخالفين وتغرمهم، لكن أنا لا أسعد بأموال الغرامات ولكنى سأسعد إذا التزموا وقاموا بتشغيل الفنانين. محرر Gololy مع الفنانة عفاف رشاد وجدنا كثيرا من النجوم يختار فريق العمل ما رأيك في ذلك؟ فى الماضى كان المخرج والمؤلف هما من يختاران «كاست» أي عمل فنى اما الان فنجد النجم هو من يختار وهذا خطأ من وجهة نظرى، ويجب على النجم اذا قرأ النص ووافق على اداء شخصيته فى العمل ان يترك اختيار بقية الشخصيات لرؤية المخرج فهذا افضل. واعتقد اننا خرجنا من شللية المخرج الى شللية النجم. ما سر اختفائك الفترة الماضية؟ اختفيت حوالي ست سنوات حتى أتفرغ مع ابني عمر السبكي لأنني وضعت له هدف ليحققه وهو الالتحاق بكلية الطب وبالفعل ربنا وفقنا في الوصول إلى ذلك، حتى أصبح الآن في الرابعة بكلية الطب ثم عدت بعدها للعمل وترشحت للنقابة ونجحت. هل فكر والده محمد السبكي بأن يعمل معه عمر بالفن؟ والده طلب أن يعمل معه في الوسط الفني لكنه رفض، وعرض عليه إنشاء شركة انتاج خاصة به ومساعدته حسب ما يريد، لكن عمر اعتذر وطلب من والده الاستمرار في طريق دراسة الطب، فعرض عليه والده إرساله لدراسة الطب بانجلترا لكن عمر يفضل البقاء هنا واحياناً يساعد والده ولكن ليس بشكل دائم. كيف ترين دور الأم الذي يعرض عليك حالياً؟ تنوع الشخصيات يعطي الفنان خبرات جديدة وأحب دور الأم صاحبة الشخصية القوية أو المسيطرة لأنها من صفات بعيدة عن صفاتي الحقيقية ولذا أنجح فيها. ما الدور الذي لا تفضلين تجسيده على الشاشة؟ الدور الذي لم يعجبني وحمدت الله أن العمل توقف من خلال مسلسل إخراج حسني صالح لدور امرأة قوادة فهذه النوعية لا أحبها ولا استطيع تجسيدها جيدا، وأقنعني المخرج بأنه دور جديد عليَّ وإضافة وسيلفت الأنظار، وأكثر من مناقشة بيننا ووافقت على مضض ثم توقف العمل. ما رأيك فى الهجوم الذى تم على فيلم «عبده موتة» الذى شاركتى فيه بأنه دعوة للعنف؟ وافقت على فيلم عبده موتة لأنه يتضمن رسالة، ودوري كأم تخاف على أبنائها وترفض البلطجة التي اتجه اليها ابنها، وأعترف ان أفلام البلطجة قد تعلم الشباب امتلاك الأسلحة البيضاء وطرق استخدامها، وهذا لأن العادات والتقاليد القديمة التي تحض على الأخلاق الحميدة اختفت- الا ان رسالة الفيلم لم تكن الا لتسليط الضوء على تلك الفئة الموجودة فى واقعنا والتعرض لاسباب انحرافها. هل وجودك وسط عائلة السبكى سبب عملك بالفيلم؟ العمل في انتاج السبكية حساس جدا لأننا عائلة ولا أستطيع أن أطلب منهم أدوار بعينها لأشارك بها، وبعد عملي مع المخرج اسماعيل فاروق من خلال عبده موتة قال لي: انت معي بأفلامي المقبلة.
