اهدر المنتخب المصرى للمحللين بقيادة حمادة صدقى فرصة الفوز بهدف نظيف على نظيره منتخب المغرب بهدف أحرزه أحمد الشيخ ى الدقيقة 3 من ضربة جزاء بعد نجاح اسود الاطلسى فى خطف هدف التعادل في الشوط الثاني لينتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق فى ذهاب التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2018 بكينيا الذي أقيم في الاسكندرية . وإعتمد حمادة صدقى على تشكيل مكون من محمد عواد فى حراسة المرمى ، و أحمد عبد العزيز و محمود عزت و حسين الشحات و أيمن أشرف فى الدفاع ، ومحمد فتحى و إبراهيم حسن وأحمد داوودا فى الوسط و أحمد الشيخ و أحمد نبيل مانجا وحسام حسن فى الهجوم . حاول لاعبو المغرب تعديل النتيجة فى الوقت الذى لجأ فيه لاعبو المنتخب الوطنى للمحليين للهجمات المرتدة، وكاد حسام حسن أن يحرز الهدف الثانى لولا تدخل الدفاع المغربى وفى الدقيقة 33 استغل حسام حسن مهاجم سموحة خطأ المغرب وحصل على الكرة من المدافعين ليصل للمرمى ويسددها قوية لكنها خرجت بجوار القائم الأيمن للحارس المغربى. فى الربع ساعة الأخير من الشوط الأول تحسن الأداء المصرى بعض الشىء وسط تراجع بدنى للاعبى المغرب ، واستحوذ الفراعنة على مجريات اللقاء فى منتصف الملعب ، لكن دون إستغلال جيد إلى ان انتهى الشوط الأول بتقدم الفراعنة بهدف نظيف .مع بداية الشوط الثانى تغيرت الأمور رأسا على عقب وظهرت أنياب أسود المغرب ، من خلال الضغط المتواصل على الدفاع المصرى حتى ادرك المغاربة هدف التعادل عن طريق اللاعب "بدر" في الدقيقة 52 من عمر المباراة . بعدها إستحوذ المنتخب المغربى على مقاليد الأمور وشنوا أكثر من هجمة خطيرة على مرمى محمد عواد ، أسفرت إحداها عن ضربة جزاء للمنتخب المغربى فى وقت قاتل وتحديا فى الدقيقة 62 ، تصدى لها محمد عواد ببراعة ، لينعش أمال الفراعنة من جديد ، بعدما حافظ على التعادل الايجابى بهدف لكل فريق . حاول لاعبو المنتخب المصرى العودة للقاء من جديد حيث أشرك حمادة صدقى المدير الفنى ، المهاجم الشاب صلاح محسن على حساب أحمد داوودا بهدف زيادة الكثافة الهجومية من اجل احراز هدف التقدم وأنقذ محمد عواد هدف مؤكد فى الدقيقة 79 من تسديدة صاروخية لوليد ازارو مهاجم المنتخب المغربى المحترف فى صفوف الاهلى المصرى ، خاصة فى ظل التفوق الملحوظ للاعبى المنتخب المغربى طوال الشوط الثانى . وقبل نهاية المباراة بسبع دقائق دفع صدقى بوجيه عبد العظيم على حساب حسام حسن فى محاولة لانعاش خط وسط الفراعنة والحفاظ على التعادل على الاقل ، خوفا من اهتزاز شباك الفراعنة بهدف قد يعصف بفرصتهم فى التاهل لنهائيات أمم افريقيا للمحلين .الدقائق الاخيرة من عمر المباراة شهدت تراجعا على المستوى الفنى والبدنى لكلا الفريقين وان كان المنتخب المصرى حاول جاهدا احراز هدف التقدم ، من خلال اكثر من محاولة على مرمى المنتخب المغربى لكن دون جدوى الى ان انتهت المباراة بالتعادل الايجابى .
