شن أحمد حسام «ميدو»، رئيس قطاع الناشئين بنادي الزمالك، هجومًا عنيفًا على الإعلامي وائل رياض «شيتوس»، الذي انتقده تغريدته التي هنأ فيها المصري على التعادل أمام الأهلي. وقال «ميدو» عبر حسابه بموقع «تويتر»، الأحد: «شيتوس الذي لعب دورًا كبيرًا في تجنيد بعض اللاعبين لصالح جماعة الإخوان المسلمين، وكوفيء فور توليهم السلطة بتعيينه في قناة مصر، الآن يخرج علينا كأنه لم يكن إخوانيًا، ولم يكن له أي علاقه بالإخوان المسلمين لمجرد أنهم سقطوا ورحلوا عن الحكم». وتابع: «شيتوس أحد أصدقاء الطفولة، وكنت أتمنى أن يتصل بي ويعاتبني إذا رأى عيبا فيما قلته، ولكنه لم يفعل وفضل انتقادي في برنامجه، وهذا حقه كإعلامي.. ولكن ليس حقه كصديق.» وأضاف: «الإعلاميون الذين هاجمونني التلون سمة بعض الإعلاميين بعض الاعلاميين الذين يهاجمونني الآن هم أول من كان يسبوا الألتراس في جلساتهم الخاصة ولكن التلون أصبح سمة لا يستطيعوا العيش بدونها». وواصل: «مشكلتي أني أواجه المشاكل ولا أدفن رأسي في الرمل، ولا أنتهز الفرص مثلما يفعل البعض، لذلك يغضب مني البعض وأتقبل غضبهم بصدر رحب». وأوضح: «لكني تعاهدت منذ زمن بان اظهر للجميع بشخصيتي الحقيقية وبوجه واحد وليس بمئة شخصية..وان أحب من يحبني لذلك وأقدر من تعود على الممثلين البارعين». وفي تغريدة اخرى اكد «ميدو»، حترامه لشهداء «مجزرة بورسعيد»، مشددًا في الوقت ذاته على أنه لا عيب في تهنئته للفريق المصري عقب التعادل أمام الأهلي، وقوله «بورسعيد بلد الرجالة». وقال: «لا أرى أي عيب في قولي أن بورسعيد بلد الرجالة، اعترافا مني بأن هذه المدينة تعرضت لظلم كبير خلال السنوات الأخيرة، ولم تجد من يقف بجانبها». وأضاف: «من حق أي إعلامي أن ينتقد أي شيء في الساحة يراه غير مناسب.. ولكن ليس من حقك أن تعرض قضية من وجهة نظرك فقط، أو بالطريقة التي تود أن توجهها إليه». وتابع: «أرى أنه جاء الوقت أن نقف جميعًا خلف مدينة بورسعيد، حتى تستعيد عافيتها ويعود اقتصادها كما كان أحد أفضل الموارد لمصر». واختتم: «مرة أخرى أؤكد احترامي لكل شهداء مصر، خاصة شهداء مذبحة بورسعيد الذين رحلوا ضحية التعصب الذي بناه مواقف الأندية والاتحاد والمسؤولون في الدولة».