استغلت أندية الدورى الممتاز قرار اتحاد الكرة بتجميد نشاط نادى المصرى البورسعيدي لمدة موسمين عقابا له على أحداث مجزرة ستاد بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 74 شخصا. وجهزت الاندية نفسها للانقضاض على لاعبى الفريق البورسعيدى والتعاقد معهم بنهاية الموسم الجارى خاصة أن بعضهم ينتهى عقده هذا الموسم وعلى رأسهم عبد السلام نجاح والبوركينى عبد الله سيسيه وأمير عبد الحميد وأحمد فوزى، ومحمود توبة وسعد الدين سمير المعارين من الأهلى والأخيران فسخا عقدهما إلى جانب محمود عبد الحكيم «الحاوى» والمالى إلياسو. وذكرت صحيفة الوفد ان الحاوى وإلياسو أصبحا أكثر اللاعبين المطلوبين فى الأندية الأخرى وينتظر الجميع تفعيل قرار التجميد، عبد الحكيم بات صيدا ثمينا للزمالك لدعم صفوفه إلى جانب صانع ألعابه شيكابالا، وإلياسو دخلت أندية وادى دجلة ومصر المقاصة والجونة والزمالك أيضا فى مفاوضات لضمه. بينما حصل إنبى على توقيع عبد السلام نجاح لمدة موسمين ونصف الموسم بداية من الموسم المقبل ، ووادى دجلة على توقيع أحمد فوزى الظهير الأيمن استغلالا لانتهاء عقديهما. بينما دخل إنبى والمقاصة فى مفاوضات جادة مع سعد الدين سمير للتعاقد معه بعد فسخ عقده مع المصرى، واقترب عصام عبد العاطى من العودة إلى اتحاد الشرطة. أما الحارسان أحمد الشناوى وأمير عبد الحميد أصبحا مطلوبين للعب فى عدد من الأندية، والأول تلقى عدة عروض احتراف من خارجية وينتظر موقف كامل أبوعلى رئيس النادى. الواقع يكشف أن الأندية تتنظر بفارغ الصبر تفعيل تجميد المصرى للتعاقد مع لاعبيه المميزين ولا عزاء للمأساة التى يمر بها الفريق البورسعيدى الذى يبحث بأى شكل للحفاظ على لاعبيه وينتظر ملايين أبوعلى لإغراء نجومه بالاستمرار.
