تنتهى بعد غد «الأربعاء» المهلة الأخيرة التى حددها محمد فتحى البرادعى وزير الإسكان لنادى الزمالك لسحب أرض 6 أكتوبر، التى منحها للنادى قبل 6 أشهر لعدم اتخاذه أى إجراءات جدية لإقامة المنشآت منذ تخصيص الأرض فى عام 2004. ويأمل مجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس فى تقديم المخطط الهندسى الذى أعده المهندس مدحت الشاذلى اليوم لهيئة المجتمعات العمرانية لإظهار الجدية، وحتى لا يتم سحب الأرض. وكان مخطط الشاذلى قد أثار أزمة فى اجتماع مجلس الإدارة الأخير بين ممدوح عباس ورؤوف جاسر لمعارضة الاخيراعتماد رسومات الشاذلى بدعوى أنه حصل على وعد شفهى من نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية بمد المهلة 6 أشهر. وقال جاسر بالحرف الواحد فى الاجتماع «بلاش مبالغة وأنا رحت الهيئة وأبلغونى أن الأرض مش هتتسحب، «فرد عباس غاضبا: «إحنا مبنهزرش يا رؤوف ومش ناقصين بلاوى أكتر من اللى عندنا»، وكاد الأمر يتطور إلا أن أعضاء المجلس نجحوا فى احتواء الموقف سريعاً. وقال مدحت الشاذلى في تصريحاته للمصري اليوم: لست «بقالاً» حتى ألقى هذه المعاملة والتشهير من نائب الرئيس، فأنا من أكبر الاستشاريين فى مصر ومرتبط بعقد مع النادى منذ عام 2000 وأعمل متطوعاً، ولم أتقاض مليماً واحداً طوال هذه الفترة. وأضاف: أنا مش قاعد فى حجر عباس، ولا أمشى فى ظله كما يسعى جاسر لتصوير الأمر. وتابع الشاذلى: ما حدث هو أننى تلقيت اتصالاً من ممدوح عباس، رئيس النادى قبل اجتماع الجمعة للاستفسار عن حقيقة سحب أرض النادى، والذى تنتهى المهلة المحددة له من قبل وزير الإسكان غداً، ولعدم قناعة الجميع بالوعد الشفهى الذى حصل عليه جاسر بمد المهلة 6 أشهر، طلب عباس منى إحضار المخطط الهندسى العام لعرضه على المجلس واعتماده وتقديمه للإسكان لتأكيد الجدية، أملاً فى عدم سحب الأرض وهو ما حدث، إلا أن جاسر اعترض بشدة وتمسك بمكتب حسين صبور بدعوى أنه نفذ نادى الصيد، خلافاً للحقيقة لأنه وفقاً للقانون فإنه لا يحق لرئيس النادى ومجلس إدارته الدخول فى أى ممارسات خاصة بالنادى. وقال «لو أن رؤوف عاوز يسند المسؤولية لأحد من أصدقائه، فهذا شأنه مع مجلس الإدارة، والأمر لا يعنينى فى شىء» مشيراً إلى أن التكلفة المتوقعة 400 مليون جنيه بخلاف الاستاد الذى ستنفذه إحدى الشركات اليابانية بنظام الbot ويسع ل40 ألف متفرج ويشتمل على فندق ومول تجارى.
