انقسام كبير يسيطر علي مجلس إدارة نادي الزمالك قبل ساعات من حسم صفقة انضمام اللاعب خالد بوطيب مهاجم المنتخب المغربي و نادي مالاتيا سبور التركي إلي صفوف الفريق الأول لكرة القدم بداية من الانتقالات الشتوية الجارية علي حساب المهاجم الكونغولي كابونجو كاسونجو. وجاء الانقسام بسبب تقدم سن بوطيب والذي يبلغ31 سنة مما يقلص من فرص الزمالك في الاستفادة منه بالمستقبل حال إعادة بيعه لأي ناد آخر علي عكس موقف بعض النجوم وعلي رأسهم يوسف أوباما ومحمود عبدالمنعم كهربا, بعكس بوطيب الذي يصل عمره مع اقتراب عقده علي النهاية ل33 عاما بما يعني عدم تسويقه بشكل جيد. في الوقت ذاته شهدت الساعات الأخيرة دخول أكثر من ناد عربي في مفاوضات مباشرة مع اللاعب للحصول علي خدماته و يخشي مجلس إدارة النادي من الإغراءات المتوقعة من جانب الأندية للحصول علي توقيع اللاعب, وهو الأمر الذي أدي إلي وضع اثنين من اللاعبين تحت دائرة الترشيحات يتكتم أمير مرتضي المشرف العام علي الإعلان عنهما خوفا من دخول بعض الأطراف الأخري. في الوقت ذاته توجد حالة من القناعة لدي بعض اعضاء المجلس و التي يؤيدها السويسري كريستيان جروس المدير الفني و تتمثل في التمسك بالحصول علي خدمات بوطيب وعلي رأسها الخبرات الكبيرة للاعب من رحلة الاحتراف الخارجية وهو ما يحتاجه السويسري بتواجد لاعب يستطيع الدخول في فورمة المباريات بشكل سريع والاعتماد عليه في التشكيلة الأساسية والاستفادة منه في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية فضلا عن المواجهات المحلية وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه مع العديد من اللاعبين ويحتاج إلي نوعية خاصة من المهاجمين وهو ما دفعه لرفض الكثير من الترشيحات لمهاجمين من جنسيات مختلفة ويري جروس في بوطيب مهاجم صندوق قادرا علي حل أزمة ضياع الفرص السهلة التي عاني منها الفريق مع الثنائي كاسونجو كابونجو وعمر السعيد. في سياق آخر, وافق مسئولو نادي الزمالك بشكل نهائي علي رحيل الكونغولي كاسونجو كابونجو إلي الوحدة السعودي معارا حتي نهاية الموسم الجاري مقابل8 ملايين جنيه يحصل عليها الزمالك بخلاف ما يتقاضاه اللاعب الكونغولي, تمهيدا لفتح الباب أمام المهاجم الأجنبي الجديد. ويأمل مسئولو الزمالك في تألق كاسونجو برفقة ناديه السعودي الجديد عند تفعيل الإعارة لضمان تسويقه مستقبلا بمقابل مالي لا يقل عن5 ملايين يورو100 مليون جنيه عند إعادة بيعه في نهاية الموسم الجاري. عودة إبراهيم حسن و جمعة إلي التدريبات واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك استعداده علي ملعب عبد اللطيف أبو رجيلة بمقر النادي, لمواجهة الاتحاد السكندري المقررة السبت المقبل في الجولة التاسعة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز, علي ملعب برج العرب بالإسكندرية. وشهد المران, انتظام عبدالله جمعه الظهير الأيسر, عقب حصول علي راحه من المران أمس بسبب وفاة جدته والذي يعد من الأوراق الأساسية التي يراهن عليها كريستيان جروس المدير الفني حاليا. كما انتظم الثنائي عمر صلاح ومحمود حسن لاعبا الفريق عقب تغيبهما عن المران الاخير بسب المشاركة مع فريق الشباب بالنادي مواليد1997 ببطولة الجمهورية للناشئين. في الوقت ذاته شارك اللاعب إبراهيم حسن صانع ألعاب الفريق في التدريبات الجماعية بعد شفائه من الإجهاد العضلي الذي اشتكي منه خلال الفترة الماضية, و بات اللاعب جاهزا للدفع به في المباريات, وخاض الثنائي حمدي النقاز و محمود الونش تدريبات تأهيلية بصالة الجمانزيوم. محاولات جديدة مع سموحة يكثف مجلس إدارة نادي الزمالك خلال الساعات الجارية جهوده من أجل الحصول علي توقيع ياسر إبراهيم مدافع سموحة السكندري بداية من الانتقالات الشتوية الجارية. و شهدت الساعات الأخيرة قيام إدارة النادي بإجراء بعض الاتصالات المباشرة بإدارة النادي السكندري لتحديد قيمة الصفقة بشكل نهائي في ظل حاجة الفريق الأبيض للحصول علي خدمات اللاعب,فضلا عن رغبة اللاعب القوية في العودة مرة أخري لارتداء القميص الأبيض. فيما شهدت المفاوضات المستمرة الموافقة علي انتقال اللاعب باسم مرسي إلي صفوف سموحة لنهاية الموسم بدون مقابل. عبدالله الرويني يقترب ينهي مسئولو الزمالك, خلال الساعات المقبلة ضم عبدالله الرويني, لاعب فريق ألعاب دمنهور, صاحب ال24 عاما, والذي يجيد اللعب في مركز صانع الألعاب, تمهيدا لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية, بناء علي ترشيحات من أحد أبناء النادي, و الذي قام بترشيحه للانتقال إلي صفوف الفريق الأبيض بعد المستوي الجيد الذي ظهر عليه اللاعب و نجاحه في قيادة الفريق للعديد من الانتصارات. تأجيل صرف المكافآت رفض مجلس إدارة نادي الزمالك صرف مكافآت تأهل الفريق الكروي الأول إلي دور ال32 ملحق الكونفيدرالية الإفريقية قبل أداء لقاءيه مع اتحاد طنجة المغربي وحسم بطاقة التأهل لمرحلة المجموعات في ظل الغضب المستمر من الخسارة الشهيرة أمام القطن التشادي في جولة الإياب الأخيرة لدور ال32 وتقديم مستوي سيئ في تلك المباراة بخلاف تحفيز اللاعبين علي تقاضي المكافأة المالية مجمعة في حالة تخطي الفريق المغربي.