تعادل فريقا ليفربول ومانشستر سيتى سلبيًا فى المباراة التى جمعتهما اليوم الأحد على أرضية ملعب استاد الأنفيلد ضمن مباريات الجولة الثامنة لبطولة الدورى الانجليزي الممتاز، ليتقاسم الفريقينن نتيجة اللقاء ويصل كل منهما الى النقطة العشرين. وواصل الدورى الانجليزى لعبة الكراسى الموسيقية بعدما لعب الفريقين لصالح تشيلسى ليتساوى الأندية الثلاثة فى صدارة ترتيب البطولة الأشهر بالعالم. شهد الشوط الأول مشاركة الدولى المصرى محمد صلاح فى المباراة منذ البداية وظهرت خطورته حيث وضح محاولاته المتكررة للوصول الى مرمى السيتى وكادت محاولة فى الدقائق الأربع الأولى أن تنذر عن الهدف الأول لصالح الفيرارى بعدما صوب على المرمى كرة خطيرة خرجت بجوار المباراة. وتقاسم الفريقين الاستحواذ على الكرة وان كانت رغبة الفريق صاحب الأرض فى تحقيق نتيجة ايجابية واضحة للغاية خاصة مع اقتراب لاعبو الريدز لمرمى الفريق السيتى فى معظم أوقات المباراة. ورفع ناديا مانشستر سيتى وليفربول رصيدهما من النقاط إلى 20 نقطة ليتقاسم الفريقان صدارة الدورى الانجليزى مع تشيلسى الذى تغلب اليوم على ساوثهامبتون بنتيجة 3 – 0. وجاءت تشكيلة ليفربول الاساسية فى مباراة مانشستر سيتى كالتالي: أليسون فى حراسة المرمى - جوميز - لوفرين - فان دايك - روبيرتسون - فينالدوم – جيمس ميلنر – جوردان هندرسون – ساديو مانى - فيرمينو – محمد صلاح. أما تشكيلة مانشستر سيتى الاساسية فى مباراة ليفربول كالتالي: ايدرسون فى حراسة المرمى، ووكر، لابورت، ستونز، ميندي، فيرناندينيو، ديفيد سيلفا، بيرناردو سيلفا، رياض محرز، رحيم سترلينج، سيرجيو أجويرو. وكاد محمد صلاح أن يفتتح باب التسجيل لنادى ليفربول من تسديدة أرضية مرت بجوار القائم فى الدقيقة الرابعة. وحصل برناردو سيلفا لاعب وسط مانشستر سيتى على البطاقة الصفراء فى الدقيقة 22، بعدما تدخل بعنف على محمد صلاح بعد محاولته المرور من مدافعى الفريق السماوي، ليشهر الحكم فى وجهه أول بطاقة صفراء فى المباراة. وأجرى يورجن كلوب المدير الفنى لنادى ليفربول تغييراً مبكراً وبالتحديد فى الدقيقة 29، بخروج جيمس ميلنر للإصابة ليشارك الغينى نابى كيتا بدلاً منه. الشوط الثاني دخل فريق السيتى الشوط الثانى من المباراة بحوافز أكبر جعلته يظهر بصورة أفضل على حساب الريدز الذى وضح على لاعبيه تأثرهم بالمباراة السابقة أمام نابولى فى بطولة أوروبا للأندية الأبطال حيث غابت الفاعلية الهجومية عدا محاولة وحيدة من محمد صلاح سددها على المرمى فى يد الحارس. واصل بعدها السيتى هجومه ودفع جوارديولا بعدد من اللاعبين اصحاب القدرات الهجومية امثال خيسوس والذين ساهموا فى سيطرت السيتى، وكاد مانشسرت يتقدم بعدما احتسب الحكم ضربة جزاء على المان سيتى لولا أن الجزائرى رياض محرز أهدرها بغرابة شديدة ووضعها فى المدرجات لتشتعل أجواء المباراة بالكامل بعدها.
