عوض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية الاثنين 26 نوفمبر، بعض الخسائر الفادحة التي مني بها في الجلسة السابقة. وجاء ذلك في ظل اجتماع الرئيس محمد مرسي مع كبار القضاة لنزع فتيل أزمة بشأن سلطاته الجديدة بينما استقرت بورصات الخليج في تعاملات اتسمت بالحذر. وارتفع المؤشر المصري 2.6 في المائة، الاثنين 26 نوفمبر، بعدما هبط الأحد9.6 في المائة مسجلا أدنى مستوى في أربعة أشهر في أول جلسة تداول بعد إصدار مرسي إعلانا دستوريا يوسع بشكل مؤقت سلطاته ويحصن قراراته من الطعن مما أثار أزمة سياسية واحتجاجات عنيفة في البلاد. وقال رئيس قسم التحليل الفني لدى بلتون فايننشال في القاهرة مهاب الدين عجينة "تعافت السوق بشكل غير متوقع بعد هبوط حاد لكننا لا نتوقع أن تواصل ذلك لفترة طويلة، نتوقع أن يظهر المراهنون على هبوط السوق مجددا قرب مستوى 5100نقطة." وارتفعت أحجام التداول في أسهم الشركات الكبيرة التي تباين أداؤها. وهبط سهم بالم هيلز للتعمير 3.2 في المائة وسهم الصعيد للمقاولات 0.9 في المائة بينما قفز سهم أوراسكوم تليكوم 6.7 في المائة. ودعا معارضو مرسي من القوى المدنية لتنظيم مظاهرة حاشدة الثلاثاء 27 نوفمبر، في ميدان التحرير بؤرة الانتفاضة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك بينما دعت جماعة الإخوان المسلمين لمظاهرة حاشدة في نفس اليوم أمام جامعة القاهرة. وقال متعاملون إن ذلك يزيد من احتمالات حدوث أعمال عنف. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين العرب اشتروا أسهما أكثر مما باعوا بينما سجل المصريون صافي مبيعات. وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا 0.4 في المائة مبتعدا عن أدنى مستوى في عشرة أشهر الذي سجله يوم الأحد بعدما أدلى ولي العهد بتطمينات عن صحة الملك. وهبط مؤشر السوق السعودية في الجلسات الأخيرة مع خفض المستثمرين تعرضهم للمخاطر نظرا للقلق حول صحة الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ أن أجريت له جراحة في الظهر، لكن أسهم البتروكيماويات ارتفعت لتدعم البورصة، وارتفع مؤشر القطاع 0.9 في المائة مقلصا خسائره في 2012 إلى 10.6 في المائة مع استهداف المشترين الأسهم التي هبطت بشدة. وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 0.9 في المائة وسهم الأسمدة العربية السعودية (سافكو) 0.7 في المائة وسهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) واحدا في المائة. وتباينت بورصتا الإمارات في تعاملات هزيلة إذ دفعت ضبابية الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط المستثمرين لتوخي الحذر. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: مصر.. ارتفع المؤشر 2.6 في المائة إلى 5047 نقطة. السعودية.. صعد المؤشر 0.4 في المائة إلى 6547 نقطة. دبي.. هبط المؤشر 0.8 في المائة إلى 1589 نقطة. أبو ظبي.. زاد المؤشر 0.4 في المائة إلى 2647 نقطة. قطر.. تراجع المؤشر 0.2 في المائة إلى 8429 نقطة. الكويت.. ارتفع المؤشر 0.4 في المائة إلى 5903 نقاط. سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.04 في المائة إلى 5544 نقطة. البحرين.. صعد المؤشر 0.2 في المائة إلى 1041 نقطة.