قام عدد من الصيادين بالسويس باصطياد سمكة ضخمة من نوع "الزيفة" التي يعتبرها البعض من فصائل القروش. ومن جانبه أفاد بكرى أبو الحسن شيخ الصيادين بالسويس أن السمكة التي تم اصطيادها من منطقة العين السخنة بخليج السويس حيث تصادف سروح المركب "هدية الحاج محمد ميلو" التي تعمل بحرفة الشنشولا وتمكنوا من السيطرة على السمكة بعدها علقت بالشباك وتم رفعها بالونش على متن المركب التي عادت لميناء الاتكه، وبلغ وزنها 3 أطنان وطولها يصل إلى 6 أمتار. وأشار إلى أن الزيفة ليست من فصيلة القروش لكنها كبيرة الحجم وتقارب حجم القرش، وقال أن ذلك النوع متواجد بخليج السويس لكن ليس بذلك الحجم الضخم الذي يصل إلى ستة أو سبع أمتار، فالنوع المتواجد الصغير فقط ولا يتجاوز طوله مترين وكبير الحجم منها يمر عابر للخليج في رحلة الهجرة من البحر المتوسط للبحر الأحمر. وكشف عن أنها تعد العدو الأول للصيادين حيث تمزق غزل شباكهم وتلتهم حصيلة ما بها من أسماك، كما أنه النوع كبير الحجم يهدد حياة الصيادين على متن الفلايك واللنشات الصغيرة حيث تتربص بشباكهم وتمزقها ومن الممكن أن تقلب فلوكة في الماء لو صدمتها بزيلها أو صنعت دوامة مائية. وشدد على ضرورة لفت نظر المعهد القومي لعلوم البحار والمعاهد البحثية الخاصة بالمصايد وإنذارها بتلك الظاهرة الخطرة خاصة بعد تكرار تواجدها بالخليج حيث تم اصطياد سمكة زيفة من قبل نهاية أغسطس الماضي بواسطة فلوكة صغيره وليس من الطبيعي انتشارها وتواجدها بتلك الاحجام الضخمة بخليج السويس فهى تهدد الثروة السمكية ومعدل صيد الأسماك. كما أنها تعد من الأسماك المفترسة بيضاوية الفم وفي ظل تلك انتشارها بتلك الأحجام فهي تمثل أيضا تهديد لمرتادي البحر وشاوطئ العين السخنة ولابد من إجراء البحوث والدراسات لمعرفه سبب انتشارها